السلام عليكم اصحاب الؤلؤ المنثور
انكم بحق مبدعون
كلماتكم في قمة الشفافية
تنفذ الى الأعماق
لتحمل احاسيسكم الرائعة
الى داخلنا بلا استئذان
انكم بحق مبدعون
كلماتكم في قمة الشفافية
تنفذ الى الأعماق
لتحمل احاسيسكم الرائعة
الى داخلنا بلا استئذان
في الحقيقة أمتلك العديد من "الخربشات" فكرت مرارا في طرحها
ولكنني كلما أقرا حروفكم أخجل من حروفي فأتراجع لكن ايماني
بأن الموهبة لاتنمو بدون ممارسة والاستفادة من خبرات الغير
عزمت اليوم على طرح بعض منها فأرجو أن تصلني ملاحظاتكم وانتقاداتكم
دون تردد مهما كانت وتقوا بأنني سأستقبلها بكل رحابة صدر
"الخربشة الأولى"
في ليلة من ليالي المساء الهادئة حيث كنت لوحدي ابحث عن ونيس المساء قمر الشتاء ليؤنس وحدتي كعادته،ليسمع همسي فلطالما تجاذبنا أطراف الحديث ليال ليست بالقليلة، ليمسح دمعي فلكم كان لكلماته وقع البلسم في قلبي الذي ملأته أحزان ثقيلة،،،
بحثت عنه كثيرا،أجلت ببصري نحو السماء مرارا وتكرارا ولكن بدون فائدة،ناديته بصوت تختنقه العبرات ولساني يردد:
"أيا قمرا تبدى في الليالي
أما ذقت النوى يوما بغالي
أماسالت دموعك من حنين
وأرق ساهر الطرف الليالي"
لم يجبني،،كنت واثقة من وجوده،لكنني غير واثقة من عودته لأنه هذه المره كان سببا في احدى جراحاتي،فربما قرر أن يبتعد عني بلا عوده .. عجبت من ردة فعله هذه رغم أنها من المفترض أن تصدر مني لامنه، وعجبت من نفسي أشد العجب اريده الى جانبي رغم عمق جرحي ، ربما لأنني صرت أعده جزءا من حياتي لايمكن الاستغناء عنه،أو ربما لأنني أصبحت معتاده على ذلك وأصبحت الجراح في داخلي مصدرا للألم لاسببا لفقدان الأعزاء حيث اصبحت أؤمن أنه لاشئ في هذه الحياة يستحق أن يفقدك عزيزا كان لك كالماء العذب رقراقا ، عزيزا ان وضعت احسانه في كفة وجراحه في أخرى لرجحت كفة الاحسان بحيث انها تسقط كفة الجراح أرضا..
لحظات قليلة فاذا بنسمات رائعة تصلني وكأنها رسول منه تخبرني بأنه موجود حولي رغم ابتعاده،،
عدت أناديه بهمس خافت:
عد فقال طال انتظاري
عد فجرحك واحد من جراح عديده تنتظرك لتفك أسري منها عد فقد سئمت التظاهر بالقوة
ولكن لا أحد يجيب ،، لف المكان صمت ثقيل وبدأت دموعي تنهمر بغزاره ، حاولت أن أشق ذلك الصمت بكلمات يتمتم بها قلبي قبل لساني:
"جراحي وماذا تكون الجراح
أليست جراحي هدايا القدر"
ولي عودة لطرح البقية
....
ولكنني كلما أقرا حروفكم أخجل من حروفي فأتراجع لكن ايماني
بأن الموهبة لاتنمو بدون ممارسة والاستفادة من خبرات الغير
عزمت اليوم على طرح بعض منها فأرجو أن تصلني ملاحظاتكم وانتقاداتكم
دون تردد مهما كانت وتقوا بأنني سأستقبلها بكل رحابة صدر
"الخربشة الأولى"
في ليلة من ليالي المساء الهادئة حيث كنت لوحدي ابحث عن ونيس المساء قمر الشتاء ليؤنس وحدتي كعادته،ليسمع همسي فلطالما تجاذبنا أطراف الحديث ليال ليست بالقليلة، ليمسح دمعي فلكم كان لكلماته وقع البلسم في قلبي الذي ملأته أحزان ثقيلة،،،
بحثت عنه كثيرا،أجلت ببصري نحو السماء مرارا وتكرارا ولكن بدون فائدة،ناديته بصوت تختنقه العبرات ولساني يردد:
"أيا قمرا تبدى في الليالي
أما ذقت النوى يوما بغالي
أماسالت دموعك من حنين
وأرق ساهر الطرف الليالي"
لم يجبني،،كنت واثقة من وجوده،لكنني غير واثقة من عودته لأنه هذه المره كان سببا في احدى جراحاتي،فربما قرر أن يبتعد عني بلا عوده .. عجبت من ردة فعله هذه رغم أنها من المفترض أن تصدر مني لامنه، وعجبت من نفسي أشد العجب اريده الى جانبي رغم عمق جرحي ، ربما لأنني صرت أعده جزءا من حياتي لايمكن الاستغناء عنه،أو ربما لأنني أصبحت معتاده على ذلك وأصبحت الجراح في داخلي مصدرا للألم لاسببا لفقدان الأعزاء حيث اصبحت أؤمن أنه لاشئ في هذه الحياة يستحق أن يفقدك عزيزا كان لك كالماء العذب رقراقا ، عزيزا ان وضعت احسانه في كفة وجراحه في أخرى لرجحت كفة الاحسان بحيث انها تسقط كفة الجراح أرضا..
لحظات قليلة فاذا بنسمات رائعة تصلني وكأنها رسول منه تخبرني بأنه موجود حولي رغم ابتعاده،،
عدت أناديه بهمس خافت:
عد فقال طال انتظاري
عد فجرحك واحد من جراح عديده تنتظرك لتفك أسري منها عد فقد سئمت التظاهر بالقوة
ولكن لا أحد يجيب ،، لف المكان صمت ثقيل وبدأت دموعي تنهمر بغزاره ، حاولت أن أشق ذلك الصمت بكلمات يتمتم بها قلبي قبل لساني:
"جراحي وماذا تكون الجراح
أليست جراحي هدايا القدر"
ولي عودة لطرح البقية
....