تقديمــ : || إيطاليا × إسبانيا || رُبع نهائـي كـأس الأممــ الأوروبية

    • تقديمــ : || إيطاليا × إسبانيا || رُبع نهائـي كـأس الأممــ الأوروبية







      VS












      أقل ما توصف به هو الإثاره وقد لا نجد المعاني الكافيه لنصفها بما يكمن في داخلنا,بطولة الأمم الأوربيه 2008 حملت في طياتها في هذه النسخه العديد من المفاجآت علّ أبرزها خروج سيدها في النسخه الماضيه بخسائر مدويه اضف الى ذلك الاداء الرائع والمرعب للمنتخب الأسباني والغرينتا التي تميز بها الطليان لاخر لحظات الدور الاول والتي كتب لهم فيه ان يتأهلوا.
      تشهد هذا المساء مدينة فيينا معركة مدوية بين عملاق في التاريخ وأخر في الأداء فالأول وصل الى دور الـ8 بصعوبه ليس لها مثيل بفضل العزيمه واللعب الى أخر الدقائق بنفس المستوى والإيمان توج بعدها رجال دونادوني بالتأهل وليحتل ثاني مجموعته التي عرفت بـ((الحديديه)).
      والأخر وصل بشكل مريح بعد أن أصاب جميع خصومه بالرعب وأجبر القادمين من خصومه على إحترامه عندما تربع على عرش مجموعته بفضل خبرة مدربهم القدير السيد لويس أراغونيس.
      ولعل ما يشعل هذه المباراه هي انها لا تقبل القسمه على إثنين لذلك سيبذل الفريقان أقصى ما يملكان من أول لحظه حتى اخر لحظه وفي مباراة الألمان والبرتغال خير مثال,لذلك يصعب التكهن بشخصية الفائز في هذه المباراه إنها ببساطه بطولة الأمم الأوربيه التي لا تعرف صغارا وكبارا.








      ×



      الفريقين : إيطاليا × إسبانيا
      تاريخ المباراة : 21/6/2008
      يوم المباراة : السبت
      القنوات الناقلة: و
      وقت المباراة : 21:45 بتوقيت مكة ، 18:45 بتوقيت غرينتش











      الملعب : إرنست هابل شتاديون
      المدينة : فيينا، النمسا
      السعة : 53008 متفرج
      تاريخ افتتاحه : 11 يوليو 1931



      أكبر ملاعب البطولة وأحد أشهر الملاعب في القارة الأوروبية، وقد استضاف من قبل نهائي كأس أبطال أوروبا "دوري الأبطال" في أربع مناسبات وذلك في أعوام 1964 "إنتر ميلان الإيطالي" و1987 "بورتو البرتغالي" و 1990 "ميلان الإيطالي" و 1995 "أياكس أمستردام الهولندي".


      كان الملعب يحمل اسم "براتر شتاديون" أو ملعب براتر نسبة لاسم المنطقة التي يقع فيها، ولكن تغير اسمه في عام 1992 تكريماً للراحل "إرنست هابل" أشهر لاعبي المنتخب النمساوي في خمسينيات القرن الماضي وأحد أعظم المدربين في تاريخ كرة القدم.

      يستضيف الملعب المباريات الأوروبية لناديي أوستريا فيينا ورابيد فيينا .






      ][ حكم المباراة ][
















      صاحب المستويات الرائعة في البطولة ومتصدر مجموعته والذي يزخر بمجموعة من النجوم اللامعه يتقدمهم هداف البطولة واحد ابرز نجوم البطوله للان الخفاش فيا ...
      يدخل الفريق هذا اللقاء مرتاحا من جهة وواثقا ومستعدا من جهة أخرى .. حيث كان قد ضمن تاهله لهذا الدور بل وبالمركز الاول منذ الجولة الثانية وكانت جولته الاخيرة امام اليونان مجرد تحصيل حاصل .. وبذلك اراح مجموعةاللاعبين البارزين والذين سيأتون لموقعه الطليان بقوة المتصدر للمجموعة والذي احرز رصيد عال من الاهداف والتي تكفل باغلبها فيا مما كفل للفريق الوصول لهذا الدور لا كما تاهل الطليان بعد رحمة الهولنديين وسوء اداء الفرنسين ..
      اداء الاسبان في هذه البطولة مختلف عن الاوانه الاخيره فالاداء في المحافل الكبرى بدا رائعا ومميزا والامال كلها على هذا الفريق المتألق الشاب .. فهل سيفعلها اراجونيس ولاعبيه .؟!

















































      ايطاليا كالجندي الجريح من بعد معارك مضنية و متعبة فسقطت أمام الهولندا بثلاثية مؤلمة ثم تعادلت مع أبناء الدركولا الرومان بتعادل مراً جداً فكان التحلية الفرنسية خير تعزية للطليان حيث أستطاعت أن تهزم فرنسا بدون أي عناء يذكر بهدفين نظيفين ولكن يبدو أن الجندي الايطالي دخل الى غابة فيها ثور بري هائج و فقد شعلته التي تنير له الملعب وهو بيرلو وثقته الناقصة بنفسه بعد أن فقد درعه القوية التي تتمثل بكنافارو و لكن مازال يملك روح عاليه عندما يتذكر أمجاده في المانيا 2006 فهي الروح التي يشحذ بها همته وعندما يتذكر درعه بوفون الذي من الصعب خدشه فنادرً ما يفكر بعواقب قرون الثور هل ستنجح أيطاليا في تخطي الثور أم ان المغامرة تنتهي هنا .













































      إلتقى الفريقين 22 مرة , فاوت إيطاليا 7 مرات , بننما فازت إسبانيا أيضا 7 مرات في حين تعادل الفريقين 8 مرات .



      أقوى إنتصار حققه المنتخب الإيطالي كان بنتيجة 4-0 كان ذلك في لقاء ودي جمع الفريقين بتاريخ 19/04/1942.
      أقوى إنتصار حققه المنتخب الإسباني كان بنتيجة 3-1 كان ذلك في لقاء ودي جمع الفريقين بتاريخ 13/03/1960.
      أكثر مباراة شهدت الأهداف كانت النتيجة 3-2 لإسبانيا كان ذلك في لقاء ودي جمع الفريقين بتاريخ 22/06/1930.
      إليكم جميع مواجهات الفريقين عبر التاريخ :
      إيطاليا 0-1 إسبانيا كان ذلك في لقاء ودي جمع الفريقين بتاريخ 26/03/2008.
      إيطاليا 0-2 إسبانيا كان ذلك في لقاء ودي جمع الفريقين بتاريخ 29/03/2000.
      إيطاليا 2-2 إسبانيا كان ذلك في لقاء ودي جمع الفريقين بتاريخ 18/11/1998.
      إيطاليا 2-1 إسبانيا كان ذلك في رُيع نهائي كأس العالم 1994 بتاريخ 09/07/1994.
      إيطاليا 1-0 إسبانيا كان ذلك في المجموعة الأولى من كأس الأمم الأوربية 1988بتاريخ 14/06/1988.
      إيطاليا 0-0 إسبانيا كان ذلك في المجموعة الأولى من كأس الأمم الأوربية 1980بتاريخ 12/06/1980.
      إيطاليا 1-0 إسبانيا كان ذلك في لقاء ودي جمع الفريقين بتاريخ 21/12/1978.
      إيطاليا 2-1 إسبانيا كان ذلك في لقاء ودي جمع الفريقين بتاريخ 25/01/1978.
      إيطاليا 2-2 إسبانيا كان ذلك في لقاء ودي جمع الفريقين بتاريخ 21/02/1970.
      إيطاليا 1-3 إسبانيا كان ذلك في لقاء ودي جمع الفريقين بتاريخ 13/03/1960.
      إيطاليا 1-1 إسبانيا كان ذلك في لقاء ودي جمع الفريقين بتاريخ 28/02/1959
      إيطاليا 3-1 إسبانيا كان ذلك في لقاء ودي جمع الفريقين بتاريخ 27/03/1949.
      إيطاليا 4-0 إسبانيا كان ذلك في لقاء ودي جمع الفريقين بتاريخ 19/04/1942.
      إيطاليا 1-0 إسبانيا كان ذلك في رُبع نهائي كأس العالم 1934(بعد إعادة المباراة) بتاريخ 01/06/1934.
      إيطاليا 1-1 إسبانيا كان ذلك في رُبع نهائي كأس العالم 1934 بتاريخ 31/05/1934.
      إيطاليا 1-2 إسبانيا كان ذلك في لقاء ودي جمع الفريقين بتاريخ 20/02/1971.
      إيطاليا 0-0 إسبانيا كان ذلك في لقاء ودي جمع الفريقين بتاريخ 19/04/1931.
      إيطاليا 2-3 إسبانيا كان ذلك في لقاء ودي جمع الفريقين بتاريخ 22/06/1930.
      إيطاليا 1-1 إسبانيا كان ذلك في لقاء ودي جمع الفريقين بتاريخ 22/04/1928.
      إيطاليا 2-0 إسبانيا كان ذلك في لقاء ودي جمع الفريقين بتاريخ 29/05/1927.
      إيطاليا 0-1 إسبانيا كان ذلك في لقاء ودي جمع الفريقين بتاريخ 14/06/1925.
      إيطاليا 0-0 إسبانيا كان ذلك في لقاء ودي جمع الفريقين بتاريخ 09/03/1924.


    • مباراة قويه ان لم تكن الاقوى في ربع النهائي
      وصعب التكهن بنتيجتها لقوة الفريقين
      الهجوم القوي من قبل الاسبان يقابله الدفاع الصلب من قبل الطليان
      أعتقد من سيملك خط المنتصف هو المنتخب الفائز فالفرقين اقوياء في خط منتصفهم
      وفي اعتقادي الشخصي إسبانيا من ستلعب وتمتع وإيطاليا هي من سينتصر !!
      مباراة ستشد الاعصاب حتى صافرة النهايه ..

      كل التوفيق للفريقين

      :)
    • لويس أراجونيس

      قال المدرب لويس أراجونيس المدير الفني للمنتخب الأسباني في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم السبت باستلاد إرنست هابل بالعاصمة النمساوية فيينا إن فريقه مستعد لتقديم كل ما بوسعه من أجل التغلب على المنتخب الايطالي في مباراة الفريقين اليوم الأحد في دور الثمانية لبطولة كأس الامم الاوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) المقامة حاليا في النمسا وسويسرا.

      وقال أراجونيس "نحن مقتنعون بأننا قادرون على تحقيق ذلك وليس لدينا أي شكوك. سنبذل قصارى جهدنا بنسبة 110 بالمئة. تفكيرنا إيجابي وهو ما يميز فريقي.. إذا اضطر اللاعبون (للموت) في أرض الملعب سيفعلون".

      وقال أراجونيس /69 عاما/ إنه سيستعد للمواجهة بنفس الطريقة التي يستعد بها لأي مباراة.

      وأضاف أنه لم يختار التشكيل الاساسي للفريق حتى الان ولكنه لن يسعى إلى فرض رقابة "رجل لرجل" على المهاجم الايطالي لوكا توني رغن الاعتراف بأن المنتخب الاسباني يعاني أحيانا من الكرات الطولية.

      وقال أراجونيس "ليس ذلك لأنني لا أخشى توني أو المنافس الايطالي. ولكن ذلك لأن اهتمامي الأساسي هو ضمان تأدية الفريق بنفس الطريقة التي يستطيع الفريق اللعب بها".

      وفشل المنتخب الأسباني في التغلب على نظيره الايطالي في أي مباراة رسمية منذ أولمبيد 1920 في أنتويرب ببلجيكا.

      كما فشل المنتخب الاسباني في الوصول على نهائي أي بطولة كبيرة منذ هزيمته أمام فرنسا في نهائي يورو 1984 .

      ورغم ذلك حقق المنتخب الاسباني الفوز في آخر تسع مباريات خاضها ومنها الفوز على إيطاليا 1/صفر في المباراة الودية التي جرت بينهما في آذار/مارس الماضي.

      ويرى أراجونيس أن لاعبيه قادرون على تجاوز أحزان الماضي وتحقيق الفوز على إيطاليا.

      وقال "لدي مجموعة من اللاعبين يستطيعون وضع حد لهذه المشكلة (الخاصة بالمشاركة الأسبانية في البطولة الاوروبية) هذه المرة وإلى الأبد".
      اعوذو بالله منكم


    • فعلتها إسبانيا

      نعم .. فعلتها إسبانيا وتفوقت على المنتخب الايطالي
      بضربات الترجيح بعد ان انتهت المباراة بشوطيها الاصلي
      والاضافي بالتعادل السلبي 0-0

      إسبانيا كانت الافضل طوال المباراة فإستحقت الفوز
      والطليان إفتقدوا بيرلو كثيرا وتوني ما عمل شي يذكر
      ودل بيرو تأخر في النزول لأرضيه الملعب !!

      هاردلكم عشاق الطليان
      ومبرووووووك للاسبان

      :)

    • إسبانيا بركلات الحظ ترسل الإيطاليين لديارهم






      صعدت إسبانيا إلى المباراة نصف النهائية عقب فوزها على إيطاليا في آخر لقاءات المرحلة ربع النهائية بركلات الترجيح 4-2, بعدما انتهى الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي0-0, في إطار كأس أمم أوروبا الثالثة عشرة التي تستضيفها سويسرا والنمسا حتى التاسع والعشرين من الجاري.
      وستلتقي إسبانيا في نصف النهائي مع روسيا التي أخرجت هولندا في إعادة للقائهما في الدور الأول والذي انتهى بفوز كبير للإسبان بنتيجة 4-1, في حين تلعب تركيا مع ألمانيا في نصف النهائي الثاني.
      الشوط الأول

      نزل الإيطاليون معتمدين على خطة 4-1-3-2, حيث لعب لوكا طوني كرأس حربة, ومن خلفه أنطونيو كاسانو, فيما تفرّج غاتوزو وبيرلو من الخارج لإيقافهما ولعب مكانهما ماسّيمو أمبروسيني وألبرتو أكويلاني, في حين بدأ الإسبان بـ4-4-2 كلاسيكية, مع اعتمادهم الكبير في خط الهجوم كالمعتاد على نجميها دافيد فيا وفرناندو توريس.
      أولى دقائق المباراة إيقاع سريع, غير متسرّع, وحيوية غير مجدية من الجانبين, بحيث بقي الحذر السّمة الأبرز التي طغت وإن كان الإسبان أظهروا نزعة هجومية أكبر بعض الشيء مع أفضلية في الاستحواذ, لكن مع ذلك ما من فرصة حقيقية تذكر.
      انتصف الشوط دون جديد, حتى استفاق الجميع في الدقيقة 25 على تصويبة لفيا من ضربة حرة مباشرة من مسافة 25 متراً تقريباً, شقت طريقها أرضية سريعة عبر حائط السد لتجد في مسارها الرائع كالمعتاد جيانلويجي بوفون قبل أن تسكن الشباك البيضاء.
      زاد المدّ الإسباني بوضوح بعد تلك الفرصة, مقابل انحسار إيطالي عالي التنظيم دفاعياً, نجح من خلاله تلامذة روبرتو دونادوني في حماية منطقتهم بتميّز مما اضطر الإسبان للجوء لسلاح التصويب من الخارج, فجرّبوه مراراً وتكرارً دون خطورة حقيقية, باستثناء تصويبة يسارية في الدقيقة 32 للاعب فالنسيا دافيد سيلفا مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى بوفون.
      تهادت الدقائق ولم تحمل معها ما يسّر المتابعون لا في الملعب ولا عبر الشاشة الصغيرة, وعموماً خيَّب الفريقان الآمال, مع شوط أوّل فقير فنياً لم يشهد جمل تكتيكية ممتعة سريعة, ولا استغلال للمساحات للعب على الأطراف, الإسبان اعتمدوا التصويب سلاحاً مع نزعة هجومية أكبر, والإيطاليون الميل أكثر للدفاع مع اللجوء للكرات العالية للوكا طوني غير الموفّق عموماً.
      الشوط الثاني

      انطلق الشوط الثاني بصورة مغايرة نوعاً ما عن الأول مع زيادة التحرّك الإيطالي للهجوم أكثر دون تراجع من الإسبان, وعليه بقيت معركة السيطرة على الوسط دائرة دون حسم, مع هجمة هنا وأخرى هناك, أبرزها جاء في الدقيقة 60 لمصلحة أبطال العالم حين سدد ماورو كامورانيزي بديل أمبروسيني, كرة من منطقة المرمى تصدى لها ايكر كاسياس بصعوبة في أخطر وأجمل لعبة منذ انطلاق المباراة.
      زادت سرعة المباراة بعض الشيء في النصف الثاني من الشوط, بعدما بدأ ظهيري إيطاليا وتحديداً زامبروتا في التقدم على الأجنحة أكثر لمواكبة الهجمات, فزادت الكرات العرضية بحثاً عن رأس لوكا طوني الذي كان له محاولة رأسية خطرة في الدقيقة 67 من إحدى عرضيات زامبروتا افتقدت للدقة وعلت العارضة.
      وفي محاولة منه لتنشيط هجومه دفع دونادوني بأنطونيو دي ناتالي مكان كاسانو في الدقيقة 75, لكن الفرص سنحت أكثر لإسبانيا بعد هذا التبديل, إذ سدد لاعب فياريال ماركوس سينا في الدقيقة 79 من ضربة حرة مباشرة من حوالي الـ25 متراً كرة قوية تصدى لها بوفون بثبات معهود.
      ولم تكن مرّت دقيقة على التصويبة, حتى عاد سينا, ومن كرة شتتها الدفاع الإيطالي, عالج المرمى الإيطالي بتصويبة أرضية زاحفة بعيدة المدى كادت أن تتحول لهدف, إذ أفلتت الكرة من بوفون وكانت في طريقها لتخطي خط المرمى قبل أن يعاود حارس يوفنتوس الانقضاض عليها.
      وبعد مرور 85 دقيقة ارتأى لويس اراغونيس سحب نجمه الأول فرناندو توريس الذي لم يقدم المأمول منه, والدفع بدانيال غويزا لاعب ريال مايوركا مكانه لكن شيئاً لم يتغير بالرغم من عرضيتين حمراوين على شيء من الخطورة, فبقي العقم عنواناً, حتى جاءت صافرة الحكم الألماني هربرت فانديل معلنة عن ثالث وقت إضافي في لقاءات ربع النهائي, بعد كرواتيا وتركيا, روسيا وهولندا.
      الوقت الإضافي

      انطلق الشوط الإضافي الأول بسخونة من الفريقين, إذ شرعا بشن غارات متبادلة بدأها الإسبان في الدقيقة 94 حين لعب فيا عرضية لغويزا فشل في التعامل معها لتعود الكرة لدافيد سيلفا الذي أطلق من حافة المنطقة قذيفة زاحفة حفت القائم الأيسر لبوفون.
      رد الإيطاليين جاء سريعاً في الدقيقة 96 حين عكس زامبروتا عرضية متقنة ارتقى لها دي ناتالي مصوباً رأسية قوية علت العارضة بقليل, ثم تبعها رأسية أخرى للوكا طوني في الدقيقة 97 افتقرت لبعض الدقة وأخطأت المرمى بمرورها فوقه.
      وفي سعي منه لحسم اللقاء دفع دونادوني بأليساندرو ديل بييرو مكان ألبرتو أكويلاني في الدقيقة 108 وسط تصفيق من الجماهير, لكن جميع المحاولات, الضعيفة أصلاً, حسمها مدافعو الفريقين فانتهت الدقائق الـ120 سلبيّة بكل شيء, لينتقل المنتخبان لركلات الحظ للمرة الثانية في هذه البطولة, الأولى كانت في لقاء تركيا وكرواتيا.
      ركلات الترجيح

      بدأت إسبانيا التصويبة الأولى فسجل دافيد فيا (1-0), وعادل فابيو غروسو لإيطاليا (1-1), ثم تقدمت إسبانيا عبر سانتياغو كازورلا (2-1) لإسبانيا, ثم صد كاسياس كرة دانييلي دي روسي لتبقى النتيجة (2-1), ومنح ماركوس سينا بهدوء مميز التقدم (3-1) لإسبانيا, وقلّص ماورو كامورانيزي النتيجة إلى (2-3), ثم صد بوفون تسديدة دانيال غويزا لتبقى النتيجة (3-2) لإسبانيا, لكن أنطونيو دي ناتالي لم يستفد من فرصة التعديل, إذ سدد كرة ضعيفة صدها كاسياس, قبل أن يمنح سيسك فابريغاس التأهل لإسبانيا (4-2).


      المصدر: الجزيرة الرياضية