البرازيلي " رونالدينهو غاوتشو "
موهبة كبيرة وإسماُ سيبقي فى ذاكرة عشاق المستديرة طويلاً , ولا شك فى ذلك من المحبين او المعارضين ولكن ماوصل إليه من الهبوط إلي الهاوية بعد أن تصدر الجميع وإعتلاهم يبدو أمراً محيراً ولغزاً مستعصى علي الحل ..!!
تألق ملفت للأنظار وشهرة لا وصف لها وفوزاً بجل الجوائز الفردية التي تعطي للاعب وأداءاً ممتعاً لكل المتابعين وبريق ونجومية وتألق وابهر العالم بلمساته السحريه ومراوغاته الخيالية ..!!
ولكن فجأة تتحول كل النجاحات إلي إخفاقات وإشكاليات ومخالفات وتذبذباً غريباً في المستوي وإضطراباً متسارعاً وفقد كبير لجزء مهم من القيمة كلاعب لفت أنظار الجميع وقصور في الأداء وتثاقل وبطء وخمول وصعوبة في المراوغة ..!!
والغريب في الأمر أن الفجوة باتت واسعة وكبيرة بين التألق والتواري في الظل فجوة كان أمر تضيقها لا يبدو سهلاً بعد أن أصبح التركيز علي اللاعب مسألة الصحافة والمراقبين فزاد الضغط وإستشكلت القضية ..!!
وتراكمت طبقات الإشكال بضغط جماهير البارسا التي كانت تنظر لـ " رونالدينهو " علي انه المنقذ ومصدر الفرح والتألق ولهم الحق في هذا الإعتقاد فما قدمه لنا رسًخ في عقولنا النجاح والتقدم في كل الأحوال فلم يكن مغفوراُ له أقل الأخطاء أمام الجماهير ..!!
*[ والسؤال الهام , هل لـ ريكارد ولابورتا وكرويف دوراً سلبياً لم وصل إليه ' رونالدينهو ' ؟ ]*
أعتقد شخصياُ أن جل المشكلة تكمن في اللاعب فقد خرج كثيراً عن المستطيل الأخضر ليلتفت لأمور بعيدة كل البعد عن مهمته كرمز للكثيرين ونسى أنه لاعب يتأثر بما يتأثر به الآخرين ..!!
فهبط المستوي وظهر ضعيفاُ مترهلاً أمام من إعتادوا علي رؤيته فارسهم الذي لا يشق له غبار وهنا لا أري أى مشكلة للثلاثى السابق في ما آل إليه رونالدينهو بل والأدهي من ذلك والذي فاقم المشكلة أن "إستراحة المقاتل باتت طويلة" ..!!
" رونالدينهو " , أخذ الفرصة للعودة ولكنه لم يكن علي موعد مع تلكم الفرصة وهو المتسبب الأول في ذلك عد ذلك إتسم بالجفاء من لابورتا والمحيطين فهو أمراً بات لا معني له كون قرار الإفتراق بين الطرفين أصبح مسالة وقت لا اكثر ..!!
والآن هل الطريق الإنتقال سيكون مسرحاُ للتألق من جديد إن حدث الجواب يحدده " رونالدينهو " وحده إن أردا أن يعود كما كان أو أنه إعتاد علي الجلوس خلف الكواليس بعيداُ عن الضوضاء وثرثرة الصحافيين كحاله الآن ..!!
موهبة كبيرة وإسماُ سيبقي فى ذاكرة عشاق المستديرة طويلاً , ولا شك فى ذلك من المحبين او المعارضين ولكن ماوصل إليه من الهبوط إلي الهاوية بعد أن تصدر الجميع وإعتلاهم يبدو أمراً محيراً ولغزاً مستعصى علي الحل ..!!
تألق ملفت للأنظار وشهرة لا وصف لها وفوزاً بجل الجوائز الفردية التي تعطي للاعب وأداءاً ممتعاً لكل المتابعين وبريق ونجومية وتألق وابهر العالم بلمساته السحريه ومراوغاته الخيالية ..!!
ولكن فجأة تتحول كل النجاحات إلي إخفاقات وإشكاليات ومخالفات وتذبذباً غريباً في المستوي وإضطراباً متسارعاً وفقد كبير لجزء مهم من القيمة كلاعب لفت أنظار الجميع وقصور في الأداء وتثاقل وبطء وخمول وصعوبة في المراوغة ..!!
والغريب في الأمر أن الفجوة باتت واسعة وكبيرة بين التألق والتواري في الظل فجوة كان أمر تضيقها لا يبدو سهلاً بعد أن أصبح التركيز علي اللاعب مسألة الصحافة والمراقبين فزاد الضغط وإستشكلت القضية ..!!
وتراكمت طبقات الإشكال بضغط جماهير البارسا التي كانت تنظر لـ " رونالدينهو " علي انه المنقذ ومصدر الفرح والتألق ولهم الحق في هذا الإعتقاد فما قدمه لنا رسًخ في عقولنا النجاح والتقدم في كل الأحوال فلم يكن مغفوراُ له أقل الأخطاء أمام الجماهير ..!!
*[ والسؤال الهام , هل لـ ريكارد ولابورتا وكرويف دوراً سلبياً لم وصل إليه ' رونالدينهو ' ؟ ]*
أعتقد شخصياُ أن جل المشكلة تكمن في اللاعب فقد خرج كثيراً عن المستطيل الأخضر ليلتفت لأمور بعيدة كل البعد عن مهمته كرمز للكثيرين ونسى أنه لاعب يتأثر بما يتأثر به الآخرين ..!!
فهبط المستوي وظهر ضعيفاُ مترهلاً أمام من إعتادوا علي رؤيته فارسهم الذي لا يشق له غبار وهنا لا أري أى مشكلة للثلاثى السابق في ما آل إليه رونالدينهو بل والأدهي من ذلك والذي فاقم المشكلة أن "إستراحة المقاتل باتت طويلة" ..!!
" رونالدينهو " , أخذ الفرصة للعودة ولكنه لم يكن علي موعد مع تلكم الفرصة وهو المتسبب الأول في ذلك عد ذلك إتسم بالجفاء من لابورتا والمحيطين فهو أمراً بات لا معني له كون قرار الإفتراق بين الطرفين أصبح مسالة وقت لا اكثر ..!!
والآن هل الطريق الإنتقال سيكون مسرحاُ للتألق من جديد إن حدث الجواب يحدده " رونالدينهو " وحده إن أردا أن يعود كما كان أو أنه إعتاد علي الجلوس خلف الكواليس بعيداُ عن الضوضاء وثرثرة الصحافيين كحاله الآن ..!!
: 
: 
: