أعتـراف أن لقاءنــا بالآخرين شيء مكتوب على اللوح ِ مسبقـا ً ورسـالة محفوظة في ظرف محكم الإغـلاق يفتحـه القدر لنـا سـاعة لقاءنــا بهم ونقرأ محتوى الرسـالة إن كان طيبـا ً ام لا ساعة حديثنا معهم فكم من مضـاريف تمنينـا لو أننا لم نفتحهـا وكم من رسـائل سألنا القدر فرصة ً أخرى ليبعثها لنـا فقط .. الكرة احيـانا لا تتكرر ..!
أعـتــرف يرمقني البعض بأعين الشك ظنـا ً منهم أنني تخليت ُ عنك ِ ..! وآخرون يصوبون سهـام الظن شكـا ً أنني لم أعد أكتب إليك ِ ..! معذورون فهم لا يرون عشرات الأوراق المكدسـة في درجي ولا مئـات القصصـات المخبئة بين دفـاتري ولا يعـون أنني قد أهمل أي شيء ٍ .. إلا أنت ِ
لم أعد أشتهي الكتـابة وبت صدري يضيق شيئـا ً فـ شيء كلما أمسكت القـلم خـواطر كتبتهـا .. وسجـلت لها العديد من المداخـل ولكن حبيبتي .. حتى الآن لا زلت أبحث عن مخـرج ٍ لي ولها فأعينيني .. بخيــالك ِ \ همسك ِ \ صوتك ِ المبحوح عينيك ِ \ وجهك ِ \ كلك ِ \ طيفك ِ الشاحب الذي تعوّد زيـارتي منذ أمد طويل أينك ِ من أحلامي !! فهـل بــات كل شيء صعب كـ صعوبة لقيـاك ِ !!
الهي لست للفردوس اهلاً .ـ.. ولا اقوى على نار الجحيمِ فهب لي توبة واغفر ذنوبي .ـ.. فانك غافر الذنب العظيم
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي
، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني ..
ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته
علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين ..
(كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)