أخوتي الأعزاء يسرني ان أشارك معكم بقصة متواضعه أرجوا ان تعطوني رايكم و ما الأشياء الناقصة في القصة
منازل من طين ..... حقول زراعية ..... نساء يجلبنا الماء من الغدير ...... راعي غنم ........ هواء نظيف ...... أناس بسطا ....... مدرسة صغيرة ..... أطفال صغار ..... فتيان و فتيات ........ أحلام و أماني ...... وهناك من حيث تشرق الشمس بيت لفلاح فقير .... يعيش مع زوجته و ابنته الوحيدة .....
( سلمى) تبدو حزينة ....... و قبيل الغروب تطل من تلك النافذة الخشبية الصغيرة .... يأخذها الحنين لأيام الصغر ..... و تلك الآمال والأحلام و الليالي السعيدة ..... تبخرت أحلامها مع مرور الزمن و عثرات الحياة لتحكم عليها بحزن سيعايشها وقت طويل .
أمي .... أمي لقد نجحت .... مبروك يا ابنتي معلمة إن شاء الله لتعيني والدك من عناء العمل و كثرت الديون لتربيتك ..... صمت يحرق فرحة النجاح .... ماذا ؟؟ ....... حقيبة صغيره .... دموع حزينة .... إرجعي يا أبنتي بسرعة ... لا أعتقد في نفس الفتاه .... يموت الأب كمدا و حسرة ..... و تبقى الأم تنتظر
( سلمى ) فتاة يشار إليها بالبنان في علاقاتها و نشاطها في العمل مع أصحاب الكراسي المتحركة .... كانت تسعى دائما أن تكسب ثقتهم لكي تصل إلى ما تحلم به .... كانت تقول لن أرجع إلى تلك القرية حتى أخذ معي ما جئت من أجله ... ماذا يا ترى ما ترنو إليه ( سلمى ) ومن هم أصحاب الكراسي المتحركة و ما الذي يربط حلمها بهم ؟ .... و هل كان من الصعب أن يتحقق حلمها في قريتها و أمام عين والديها اللذان حرما أنفسهما من أشياء كثيرة لكي يوفرا لها كل ما تريد و حتى لا تشعر بالنقص مع بنات قريتها ؟ .... نعم هذا ما كانت تعتقده ( سلمى ) حلمي لن يتحقق وسط رفث الأغنام نست كل جميل في قريتها حتى من تبكي و تدعوا الله القدير لها بالتوفيق و السلامة .
و بعد مرور خمس سنوات من الغياب .... و بعد تلك السنوات التي قضتها سلمى في البحث عن ذلك الحلم و الأمل الضائع في صحراء الأنانية و الغرور تعود بما كانت ذاهبة للأجله و لكن بدون ابتسامه .... دموع ممزوجة بدم الحسرة و الندم .... تعود بالكرسي المتحرك .... لكن ليس هو الكرسي التي كانت تحلم به و بما سيجلب لها من سعادة ... و إنما عادت مقعده على كرسي ذو عجلات كبيرة لا تقوم منه سوى إلى الفراش .... نعم هذه نهاية سلمى بأن تعيش مع دموعها و حسراتها و حزنها بسبب ذلك الحلم الذي تحقق بدون أن يرسم على شفتيها ابتسامه فهي تبكي كلما طلت من النافذة الصغيرة قبيل الغروب .
رفيق الخاطره
صاحبة الكرسي المتحرك
منازل من طين ..... حقول زراعية ..... نساء يجلبنا الماء من الغدير ...... راعي غنم ........ هواء نظيف ...... أناس بسطا ....... مدرسة صغيرة ..... أطفال صغار ..... فتيان و فتيات ........ أحلام و أماني ...... وهناك من حيث تشرق الشمس بيت لفلاح فقير .... يعيش مع زوجته و ابنته الوحيدة .....
( سلمى) تبدو حزينة ....... و قبيل الغروب تطل من تلك النافذة الخشبية الصغيرة .... يأخذها الحنين لأيام الصغر ..... و تلك الآمال والأحلام و الليالي السعيدة ..... تبخرت أحلامها مع مرور الزمن و عثرات الحياة لتحكم عليها بحزن سيعايشها وقت طويل .
أمي .... أمي لقد نجحت .... مبروك يا ابنتي معلمة إن شاء الله لتعيني والدك من عناء العمل و كثرت الديون لتربيتك ..... صمت يحرق فرحة النجاح .... ماذا ؟؟ ....... حقيبة صغيره .... دموع حزينة .... إرجعي يا أبنتي بسرعة ... لا أعتقد في نفس الفتاه .... يموت الأب كمدا و حسرة ..... و تبقى الأم تنتظر
( سلمى ) فتاة يشار إليها بالبنان في علاقاتها و نشاطها في العمل مع أصحاب الكراسي المتحركة .... كانت تسعى دائما أن تكسب ثقتهم لكي تصل إلى ما تحلم به .... كانت تقول لن أرجع إلى تلك القرية حتى أخذ معي ما جئت من أجله ... ماذا يا ترى ما ترنو إليه ( سلمى ) ومن هم أصحاب الكراسي المتحركة و ما الذي يربط حلمها بهم ؟ .... و هل كان من الصعب أن يتحقق حلمها في قريتها و أمام عين والديها اللذان حرما أنفسهما من أشياء كثيرة لكي يوفرا لها كل ما تريد و حتى لا تشعر بالنقص مع بنات قريتها ؟ .... نعم هذا ما كانت تعتقده ( سلمى ) حلمي لن يتحقق وسط رفث الأغنام نست كل جميل في قريتها حتى من تبكي و تدعوا الله القدير لها بالتوفيق و السلامة .
و بعد مرور خمس سنوات من الغياب .... و بعد تلك السنوات التي قضتها سلمى في البحث عن ذلك الحلم و الأمل الضائع في صحراء الأنانية و الغرور تعود بما كانت ذاهبة للأجله و لكن بدون ابتسامه .... دموع ممزوجة بدم الحسرة و الندم .... تعود بالكرسي المتحرك .... لكن ليس هو الكرسي التي كانت تحلم به و بما سيجلب لها من سعادة ... و إنما عادت مقعده على كرسي ذو عجلات كبيرة لا تقوم منه سوى إلى الفراش .... نعم هذه نهاية سلمى بأن تعيش مع دموعها و حسراتها و حزنها بسبب ذلك الحلم الذي تحقق بدون أن يرسم على شفتيها ابتسامه فهي تبكي كلما طلت من النافذة الصغيرة قبيل الغروب .
رفيق الخاطره
: 
: 
: