$$eأمس صرخت من أعماقي .. أين أنت أيها الحب المخلص؟، أين أنت أيتها اليد المنجية؟، أين أنت أيها الضوء الساطع؟، لتفتح أمامي الطريق وتنتشلني من ذلك اليأس الذي يقف على باب حجرتي؟.
لا احتجاج!. ولا صراخ!، ولكن.. التأوه الذي تطلقه وردة حديقتي، والأمل الذي ذبلت أكمامه أمس، جعلني أتأرجح بلا عطور فوق فراغ الهاويه، لا دموع.. لا أجرح هواء الأفق، ولا أطالب بثروه، ولا أندد بالحياة!، لكني أطلب مجيئك أيها الحب لتجلس معي إلى المائدة وتمنح جياعك الطعام وأنا منهم!
أعرف أيها الحب أنك كثير الانشغال، وأنك عندما تعود إلى منازلك مع طلوع الفجر لا تجد وسادة تسند رأسك المتعب من شدة التجوال في جهات الكون، اعرف أنك لا تنام وأنك تبذل حياتك باحثا عن مشرديك وتائهيك، وأنك تقضي لياليك في السهر، تبلسم جرح موجوع ويائس!.
أعرف أنك الغني وأنا الفقير إليك، لكني لا أطلب رتبة أو كرسي حكم، أطلب خبزك وملحك والقليل من مائك، أعرف أنك النهر وأنا صحراؤك وأرض عبورك، فلا تبطئ بمجيئك ولا تتأخر في إزاحة الجبال عن مجراك، لأن زرعي حزين وورودي مشرفة على الذبول.
أعرف أنك قاتلي ومنقذي، أنك مجرمي ومبرئي، فلماذا تحول حصانك عن طريقي البائسة، لتشق به السهول الفسيحة ؟!!.
إنه العتاب أيها الحب العتاب فقط!!، فمن كثرة ما أحببتك وناديتك لم يعد لي شيء في الحياة أحبه وأناديه
إنه عتاب أبيض فحسب!. غيمة عابرة في هذه السماء .. فاجعلها مطرا أيها الحب، هو محض عتاب في هذا المساء، إنه قهوة قلبي المريض بك أيها الحب فارحب صدرا به، تعرف أيها الحب أنك خطواتي في العتمة ، وقلبي في الحدس، وعيناي في النظر، وروحي في المعرفة، وخيالي في التحليق، وغدي في الحياة
فلا تبخل بوجهك عني أيها الحب، لا تبخل!
( للأمانة منقول )
لا احتجاج!. ولا صراخ!، ولكن.. التأوه الذي تطلقه وردة حديقتي، والأمل الذي ذبلت أكمامه أمس، جعلني أتأرجح بلا عطور فوق فراغ الهاويه، لا دموع.. لا أجرح هواء الأفق، ولا أطالب بثروه، ولا أندد بالحياة!، لكني أطلب مجيئك أيها الحب لتجلس معي إلى المائدة وتمنح جياعك الطعام وأنا منهم!
أعرف أيها الحب أنك كثير الانشغال، وأنك عندما تعود إلى منازلك مع طلوع الفجر لا تجد وسادة تسند رأسك المتعب من شدة التجوال في جهات الكون، اعرف أنك لا تنام وأنك تبذل حياتك باحثا عن مشرديك وتائهيك، وأنك تقضي لياليك في السهر، تبلسم جرح موجوع ويائس!.
أعرف أنك الغني وأنا الفقير إليك، لكني لا أطلب رتبة أو كرسي حكم، أطلب خبزك وملحك والقليل من مائك، أعرف أنك النهر وأنا صحراؤك وأرض عبورك، فلا تبطئ بمجيئك ولا تتأخر في إزاحة الجبال عن مجراك، لأن زرعي حزين وورودي مشرفة على الذبول.
أعرف أنك قاتلي ومنقذي، أنك مجرمي ومبرئي، فلماذا تحول حصانك عن طريقي البائسة، لتشق به السهول الفسيحة ؟!!.
إنه العتاب أيها الحب العتاب فقط!!، فمن كثرة ما أحببتك وناديتك لم يعد لي شيء في الحياة أحبه وأناديه
إنه عتاب أبيض فحسب!. غيمة عابرة في هذه السماء .. فاجعلها مطرا أيها الحب، هو محض عتاب في هذا المساء، إنه قهوة قلبي المريض بك أيها الحب فارحب صدرا به، تعرف أيها الحب أنك خطواتي في العتمة ، وقلبي في الحدس، وعيناي في النظر، وروحي في المعرفة، وخيالي في التحليق، وغدي في الحياة
فلا تبخل بوجهك عني أيها الحب، لا تبخل!
( للأمانة منقول )
تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة ConSciencE ().