هل التفجيرات التي حدثت في اليمن وإندونيسيا تصب في مصالح قضايانا.
تساؤل يدور في ذهني دائما، في مصلحة من تصب التفجيرات الأخيرة التي وقعت في اليمن وإندونيسيا، هل هي تصب في مصلحة قضايا أمتنا، أم أنها على عكس ذلك، وتؤدي في نفس الوقت إلى نفرت الآخرين منا.
في البداية أحب توضيح نقطة مهمة، وهي أنني أؤمن بأن عداوة الفرنسيين والأستراليين للإسلام لا تقل شدة عن عداوة الأمريكيين، ولكن هل فتح الكثير من الجبهات في وقت واحد في صالحنا.
فمن المعلوم أن استهداف نقلة النفط الفرنسية هو موجه ضد فرنسا، وأن استهداف منتجع بالي هو موجه ضد أستراليا بحكم أن أغلب مرتاديه من الأستراليين. إذن، إذا كان هدف القاعدة هو ضرب المصالح الأمريكية، فلما قامت بفتح جبهات جديدة، هل هناك مكاسب وفوائد من ذلك قد لا تظهر للعيان، أم أنها الموجهة الشاملة مع الغرب التي لا تفرق بين أمريكي وغيره. إذا رجعنا للتاريخ قليلا، ألم يكن من أكبر أسباب خسارة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية أنها فتحت على نفسها جبهات كثيرة، خففت من تركيزها وقللت من فعاليتها مما أدى إلى استسلامها في النهاية.
تساؤل يدور في ذهني دائما، في مصلحة من تصب التفجيرات الأخيرة التي وقعت في اليمن وإندونيسيا، هل هي تصب في مصلحة قضايا أمتنا، أم أنها على عكس ذلك، وتؤدي في نفس الوقت إلى نفرت الآخرين منا.
في البداية أحب توضيح نقطة مهمة، وهي أنني أؤمن بأن عداوة الفرنسيين والأستراليين للإسلام لا تقل شدة عن عداوة الأمريكيين، ولكن هل فتح الكثير من الجبهات في وقت واحد في صالحنا.
فمن المعلوم أن استهداف نقلة النفط الفرنسية هو موجه ضد فرنسا، وأن استهداف منتجع بالي هو موجه ضد أستراليا بحكم أن أغلب مرتاديه من الأستراليين. إذن، إذا كان هدف القاعدة هو ضرب المصالح الأمريكية، فلما قامت بفتح جبهات جديدة، هل هناك مكاسب وفوائد من ذلك قد لا تظهر للعيان، أم أنها الموجهة الشاملة مع الغرب التي لا تفرق بين أمريكي وغيره. إذا رجعنا للتاريخ قليلا، ألم يكن من أكبر أسباب خسارة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية أنها فتحت على نفسها جبهات كثيرة، خففت من تركيزها وقللت من فعاليتها مما أدى إلى استسلامها في النهاية.