بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة من الله تعالى وبركاته
----------------------------------------------
لو رأينا الى الأمة العربية نظرة خاطفة في هذا الزمن من الجانب الثقافي و إقبال الناس للقراءة!!
نرى أن قلة من الناس من هم يقرأوا لكي يستفيدوا ويفيدوا ... أما الطرف الآخر وهم الأغلبية فقد إتجهوا الى الجوانب التي إصطنعها الغرب لنا لإغوائنا عن الطريق الصحيح وإبعادنا عن دين الإسلام.
و إن كان هذا الهدف الذي وصل فيه الغرب ونجحوا فيه .... إلا إنه حقيقتا هدف سلبي معاكس لما كانوا يدعون إليه علمائنا.
ولا تستغرب أن أقول لك أن الغرب فكروا تفكيرا ذكيا عندما أخذوا منا بعض الأمور التي جاء بها الإسلام و أعطونا القوانين التي هي كانت سببا في نزولهم من قمة العرش.
وهي كثيرة لو تفكر فيها الباحث العربي ... إلا إنني أركز هنا في كلامي على الناحية الثقافية و إنتاج الكتب والفرق بيننا وبين الغرب!
لنرجع قليلا فترة من الزمن الى الوراء ... ولنرى العلماء المسلمين عامة والعرب خاصة كيف كانت حالتهم وفي المقابل حال العلماء الغرب ... إن الأمور التي وصل لها الغرب الآن ماهي إلا أصلا تعب أبحاث أجدادنا من قبل ... وماهي الا تكملة لما كانوا يهدفون إليه ... ولكنهم ركزا هذه الامور في تدمير العرب. والشي الغريب أن العرب يساهمون في تدمير أنفسهم!!
في الماضي لو رجعنا الى حالة الإنسان العربي والغربي نجد ان النتيجة فيما يقولها البعض على هذا النحو (( بينما كان العربي منغرس في العلم ... كان الغربي لا يعرف حتى أن يكتب إسمه ))
وهذا الامور أصبح معاكسا بزاوية 180 درجة في هذا الزمن.
نجد في زماننا الآن كتب كثير في مختلف المجالات ولو تعمقنا في كل مجال لرأينا أن الغرب هم الأغلية في أصحاب الكتب بينما نرى قلة قليلة جدا من العرب من هم أقدموا وشدوا الوثاق في طريق العلم و ليكملوا طريق أبائهم وأجدادهم.
أصبح الإنتاج العربي للكتب لا يضاهي ابدا تلك الكتب الضخمة التي ينتجها الغرب سنويا !!
فلو قارنا كل الكتب التي تصدر سنويا من قبل الوطن العربي اجمع وبين دولة إسرائيل التي لا تستحق أن أقول لها دولة!!
لرأينا ... أننا نعتبر أقل شعب في إنتاج الكتب وهم أكثير الشعوب
فكتاب عربي واحد منتج يقابله حوالي 300 كتاب ينتج من قبل اليهود !!
هناك كتاب يسمى(( بروتوكولات صهيون )) أو (( بروتوكولات حكماء صهيون ))
في هذا الكتاب وضعت الأهداف التي يجب على اليهودي العمل بها في حياته ... لكنني لا أدري من مؤلفة هل هو احدهم ام عربي يوضح لنا بعض الأمور الشريرة التي يهدف اليها اليهود ... الله أعلم
في هذا الكتاب وضعت الأهداف التي يجب على اليهودي العمل بها في حياته ... لكنني لا أدري من مؤلفة هل هو احدهم ام عربي يوضح لنا بعض الأمور الشريرة التي يهدف اليها اليهود ... الله أعلم
ومن بين كلماته تقريبا أتت هذي العبارة (( سنجعل العالم يجري وراء الغانية والكرة ))
ولا عجب ان هؤلاء اليهود نجحوا في هدفهم هذا ... فأخبروني كم من شخص ف العالم أو كم من عربي يجربي وراء الغانية أو الكرة ... أصبحت الشعوب العربية تتعادى بسبب كرة !!
امر مؤسف ومضحك في نفس الوقت
وأنا هنا انصح وأقول لكل عربي أن يشد الهمه و يقرأ كثيرا من الكتب وأحفزه على قراءة الكتب العربية و الغربية لكي يستفيد فيها من حياته فبعض كتبهم مفيده ويحاول جاهدا ان يؤلف بنفسه بعض الكتب فذلك ليس بعسير لو علمناه جيدا !!
الشي الغريب الذي لا حظته من الغرب إلا أن هذه الفكرة أعجبتني أن أبسط الأشخاص لديهم يؤلف كتابا يتحدث عن تجاربه في الحياة ولو نحن فلعنا مثلهم لإنتجنا كتب كثيرة ... ولو عدلنا الفكرة في أن لكل سنة أو بضع سنين نؤلف كتاب عن تجاربنا الحياتية الناجحة لكان شي مفرح ومتوقع ان نقوم كما كنا من قبل.
ويقال أن أي شخص يقرأ خمس كتب على الأقل في مجال واحد يعتبر واحد من أقوى 5% من الناس في ذك المجال والله أعلم!!
وها أنا أقولها في ثالث مرة
العرب و الغرب إختلفا حرفيا في نقطة واحد!!
وفي العلم الفرق بينهما بحر !!
مع تمنياتي لكل واحد فينا بنجاحه في حياته كلها ... أخوكم ظلول
:)