هل المرأة كائنٌ ضعيف ؟؟؟ ناقصاً عقلاً وديناً ... وحظا أيضاً ؟؟؟ ولماذا أقوى ما فيها هو مكرها ؟؟ ...
السلام على أهل السلام ...
وددت وهممت اليوم بطرح موضوع خاصٌ بها ... موجهٌ لها ... هي ذلك الكائن البشري ... الضعيف والمسكين (كما اعتادت جموع البشرية على نعته بذلك) ... هي الأنثى ... أو ما يعرف بـ (المرأة) ...
يا ترى لماذا ؟؟؟ ؟؟؟
هل المرأة فعلاً ضعيفة ومسكينة ولا حول لها ولا قوة ؟؟؟ هل هي غير قادرة على تولي شؤونها بنفسها ؟؟؟ هل هي عاجزة عن إيجاد ذاتها ؟؟؟
ولماذا نعتها بالضعيفة ؟؟؟ هل يكمن سر ضعفها هذا في عقلها ؟؟؟ أم في نفسها ؟؟؟ أم في ضألة جسدها ونحالة جسمها مقارنة بمقابلها الذكر (الرجل) ؟؟؟ أم في ماذا ؟؟؟
لماذا ألِفتْ الأمم والشعوب على الاستهانة بالمرأة ؟؟؟ استهانة تطالها كلها .. وكل ما يخصها ويعنيها ؟؟؟ أهي مخلوق لا يُعتد به ولا يُركن إليه بشيء .. كونه مخلوق (أنثوي) فقط ؟؟؟
لماذا تتحمل هي المسؤولية كاملةً .. بالرغم من أنها لا تحمل من هذه المسؤولية شيئا ؟؟؟ ... أي أنه يُلقى باللوم عليها وحدها في كثير من الأمور ... سيما الأمور العصيبة ...
كما أنه يُستهان بها .. وبقدراتها العقلية (بعدِّها ناقصة العقل) ... وكذلك النفسية (بأنها دوما تُحكِّم نفسها وتستجيب لمشاعرها وأحاسيسها ... على حساب عقلها) ...
لماذا انخلقت لدينا قناعات بأنها ناقصةٌ دينياً أيضاً ؟؟؟ ... وانطبعت في أذهاننا أن لا تقوى على ترجيح عقلها فيما يخص أمور دينها ودنياها ؟؟؟ ...
ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب ... بل نال نصيبها من الحظ أيضا .. بالقول: أنها ناقصة الحظ .. فهي ما دامت إمرأة (أنثى) .. فهي (نحسٌ) لا حظ لها ولا نصيب ...
ومما زاد الأمور سوءاً .. فضلا عما تقدم من سلبيات ... أنها أصبحت مضرب المثل في المكر والخديعة ... والانتقام .. والكراهية .. والحقد ... (فهي في مكرها أمكر من الثعلب ... وفي حقدها أحقد من الجمل) ...
أدعو الجميع للمساهمة بآراهم .... حيال هذه المسألة ...
السلام على أهل السلام ...
وددت وهممت اليوم بطرح موضوع خاصٌ بها ... موجهٌ لها ... هي ذلك الكائن البشري ... الضعيف والمسكين (كما اعتادت جموع البشرية على نعته بذلك) ... هي الأنثى ... أو ما يعرف بـ (المرأة) ...
يا ترى لماذا ؟؟؟ ؟؟؟
هل المرأة فعلاً ضعيفة ومسكينة ولا حول لها ولا قوة ؟؟؟ هل هي غير قادرة على تولي شؤونها بنفسها ؟؟؟ هل هي عاجزة عن إيجاد ذاتها ؟؟؟
ولماذا نعتها بالضعيفة ؟؟؟ هل يكمن سر ضعفها هذا في عقلها ؟؟؟ أم في نفسها ؟؟؟ أم في ضألة جسدها ونحالة جسمها مقارنة بمقابلها الذكر (الرجل) ؟؟؟ أم في ماذا ؟؟؟
لماذا ألِفتْ الأمم والشعوب على الاستهانة بالمرأة ؟؟؟ استهانة تطالها كلها .. وكل ما يخصها ويعنيها ؟؟؟ أهي مخلوق لا يُعتد به ولا يُركن إليه بشيء .. كونه مخلوق (أنثوي) فقط ؟؟؟
لماذا تتحمل هي المسؤولية كاملةً .. بالرغم من أنها لا تحمل من هذه المسؤولية شيئا ؟؟؟ ... أي أنه يُلقى باللوم عليها وحدها في كثير من الأمور ... سيما الأمور العصيبة ...
كما أنه يُستهان بها .. وبقدراتها العقلية (بعدِّها ناقصة العقل) ... وكذلك النفسية (بأنها دوما تُحكِّم نفسها وتستجيب لمشاعرها وأحاسيسها ... على حساب عقلها) ...
لماذا انخلقت لدينا قناعات بأنها ناقصةٌ دينياً أيضاً ؟؟؟ ... وانطبعت في أذهاننا أن لا تقوى على ترجيح عقلها فيما يخص أمور دينها ودنياها ؟؟؟ ...
ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب ... بل نال نصيبها من الحظ أيضا .. بالقول: أنها ناقصة الحظ .. فهي ما دامت إمرأة (أنثى) .. فهي (نحسٌ) لا حظ لها ولا نصيب ...
ومما زاد الأمور سوءاً .. فضلا عما تقدم من سلبيات ... أنها أصبحت مضرب المثل في المكر والخديعة ... والانتقام .. والكراهية .. والحقد ... (فهي في مكرها أمكر من الثعلب ... وفي حقدها أحقد من الجمل) ...
أدعو الجميع للمساهمة بآراهم .... حيال هذه المسألة ...