[ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ]
.
.
.
.
.
عقوق الوالدين من أكبر الكبائر بعد الإشراك بالله، وكيف لا يكون كذلك وقد قرن الله برهما بالتوحيد
فقال تعالى: { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً }
[الإسراء: 23].
وقال تعالى: { قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً }
[الأنعام: 151].
بل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب من قبلنا، قال تعالى: { وإذ أخذنا ميثاق بني
إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس
حسناً }
[البقرة: 83].
فقال تعالى: { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً }
[الإسراء: 23].
وقال تعالى: { قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً }
[الأنعام: 151].
بل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب من قبلنا، قال تعالى: { وإذ أخذنا ميثاق بني
إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس
حسناً }
[البقرة: 83].
كان أبو هريرة إذا أراد أن يخرج من دار أمه وقف على بابها فقال: السلام عليك يا أمتاه ورحمة الله
وبركاته، فتقول: وعليك يا بني ورحمة الله وبركاته، فيقول: رحمك الله كما ربيتني صغيراً، فتقول:
ورحمك الله كما سررتني كبيراً، ثم إذا أراد أن يدخل صنع مثل ذلك.
وبركاته، فتقول: وعليك يا بني ورحمة الله وبركاته، فيقول: رحمك الله كما ربيتني صغيراً، فتقول:
ورحمك الله كما سررتني كبيراً، ثم إذا أراد أن يدخل صنع مثل ذلك.
وحق الوالدين باقٍ، ومصاحبتهما بالمعروف واجبة، حتى وإن كانا كافرين.
فلا يختص برهما بكونهما مسلمين، بل تبرهما وإن كانا كافرين، فعن أسماء رضي الله عنها قالت:
قَدِمت عليّ أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدهم، فاستفتيت النبي فقلت: يا رسول الله إن أمي
قدمت عليّ وهي راغبة أفأصلها؟ قال: ((نعم، صلي أمك)).
ولم يقف حق الوالدين عند هذا الحد، بل تبرهما وتحسن إليهما حتى ولو أمراك بالكفر بالله، وألزماك
بالشرك بالله، قال تعالى: { ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن
اشكر لي ولوالديك إلي المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما
وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعلمون } .
فلا يختص برهما بكونهما مسلمين، بل تبرهما وإن كانا كافرين، فعن أسماء رضي الله عنها قالت:
قَدِمت عليّ أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدهم، فاستفتيت النبي فقلت: يا رسول الله إن أمي
قدمت عليّ وهي راغبة أفأصلها؟ قال: ((نعم، صلي أمك)).
ولم يقف حق الوالدين عند هذا الحد، بل تبرهما وتحسن إليهما حتى ولو أمراك بالكفر بالله، وألزماك
بالشرك بالله، قال تعالى: { ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن
اشكر لي ولوالديك إلي المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما
وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعلمون } .
تصميم بسيط اهديه لكم وهو عباره عن خلفيه لتـذكرنا بواجبنا اتجاه اباءنا ..
الخلفية:
الخلفية:

ماحصلت صور عمانين ..
ولا كان احسن !!

وشكرا