لقد خلق البعض أزمة كبيرة بسبب نشره بعض الأخبار غير الصحيحة .. جملة قالها عبدالرحيم بن سالم الحرمي مدير عام الأرصاد والملاحة الجوية قبل أن يقاطعه اتصال (معاليه) الذي تكرر أكثر من مرة ..
ذلك مقطع من الزيارة التعريفية للصحفيين والإعلاميين لموقع الأرصاد والملاحة الجوية في موقعهم بمطار مسقط الدولي..
برنامج الزيارة بدأه عبدالرحيم الحرمي بحديث تمحور في أغلب جوانبه على توضيح المعلومة المطلوبة ودقتها والتي يجب أن تأخذ من مصادرها الصحيحة وذلك تأكيدا لأهمية دور الإعلام في توعية المواطنين من الناخية المناخية ومستجداتها.
و أكد الحرمي أن الأرصاد الجوية ستوقع قبل نهاية العام الحالي اتفاقية مع المنظمة الأوروبية للأقمار الاصطناعية لاستلام صور التوقعات على المدى القريب في خطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
وتطرق الحديث الذي كان على شكل نقاش مفتوح حول عديد من المواضيع منها الخبرة المحلية الموجودة في مجال الأرصاد والتي تجاوز وجود بعضها 20 عاما ، كذلك تتطرق الحديث عن خطة لتغيير الألوان الموجودة في خرائط الموقع الألكتروني والتي كانت تثير المخاوف لإحتوائها على اللون الأحمر الذي سيتم تغييره الى الأبيض قريبا.
وعن الأنواء المناخية (جونو) التي حدثت العام الماضي والتي كانت توقعاتها الأولية تشير الى تمركز قوته في جزيرة مصيرة، أكد الحرمي أن الإعصار تغير مساره خلال 24 ساعة وهو ما يدل على صعوبة التنبؤ ببعض أحوال الطقس.
وعن مسميات الأعصاير قال الحرمي هناك مصطلحات عمانية تم تسمية أعاصير بها مثل (ورد) و (لبان) و(سدر) و(مها) وبعضها أسماء مقترحة لأعاصير قادمة محتمل حدوثها في مختلف دول العالم.
بعدها شاهد الوفد الإعلامي شرحا مفصلا عن أهم خدمات قسم التنبؤات العامة وقسم الارصاد للملاحة الجوية والبحرية وعن العواصف والأعاصير المدارية التي اثرت على سواحل السلطنة خلال الفترة من (1946 ــ 1996) والتي كان أقواها الإعصار الذي ضرب جزيرة مصيرة بتاريخ 13 / 6 / 1977.
كذلك تطرق الشرح حول فكرة عمل التنبؤات العددية ونظام الرصد العالمي والعوامل التي تؤثر على دقة التنبؤات.
وقد نجحت السلطنة في إعداد برنامج خاص للمقارنة بين هذه النتائج العددية مع المعلومات الآنية من المحطات الخارجية لمعرفة دقة مخرجات التنبؤات العددية وهذا البرنامج يعمل على حواسيب عادية، وفي المقابل هناك جهود كبيرة تبذل، حيث تم الانتهاء من تعريب موقع تنبؤات المدن وهو مشروع تحت إشراف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، حيث يمثل الموقع موقعا رسميا لتنبؤات مدن العالم والذي من خلاله يستطيع الباحث عن تنبؤ لحالة الطقس لمدينة ما في العالم الحصول على المعلومة الدقيقة لتلك المدينة.
وقام بعدها الإعلاميون بجولة تعريفية في مركز التنبؤات اطلعوا خلالها على ما يقدمه المركز من خدمات، وما شد الانتباه هو البالون الذي يقيس الحرارة والرطوبة والرياح والذي يطلق يوميا بمعدل بالونين من مسقط وصلالة بعد ملئهما بغاز الهليوم.
وتبلغ تكلفة البالون الواحد 80 ريال عماني (58400 ريالا سنويا) ولا غنى عنه نظرا لأهميته في الرصد الجوي ويمكث في الهواء قرابة نصف ساعة قبل أن ينفجر.
ومن القصص الطريفة أن بقايا بالون أطلقته الأرصاد العمانية سقطت على منطقة (جواذر) الإيرانية وتمت إعادته للمركز بعد مدة من الزمن.
واختتمت بعدها الزيارة التي استمرت حوالي 3 ساعات شاهد خلالها الإعلاميين ما يمكن مشاهدته عن الأرصاد والملاحة الجوية.
الجدير بالذكر أن السلطنة تقوم بالتشغيل والإشراف على الموقع العربي الخاص بتنبؤات مدن العالم المعربة من الموقع الإنجليزي الذي يتم تشغيله من قبل هونج كونج (الصين ) بتكليف من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية كذلك هنالك مركز إقليمي في جامعة السلطان قابوس لدول غرب آسيا للتدريب على تطبيقات التوابع الإصطناعية بإشراف المنظمة العالمية للأرصاد االجوية.
المصدر : جريدة الزمن
ذلك مقطع من الزيارة التعريفية للصحفيين والإعلاميين لموقع الأرصاد والملاحة الجوية في موقعهم بمطار مسقط الدولي..
برنامج الزيارة بدأه عبدالرحيم الحرمي بحديث تمحور في أغلب جوانبه على توضيح المعلومة المطلوبة ودقتها والتي يجب أن تأخذ من مصادرها الصحيحة وذلك تأكيدا لأهمية دور الإعلام في توعية المواطنين من الناخية المناخية ومستجداتها.
و أكد الحرمي أن الأرصاد الجوية ستوقع قبل نهاية العام الحالي اتفاقية مع المنظمة الأوروبية للأقمار الاصطناعية لاستلام صور التوقعات على المدى القريب في خطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
وتطرق الحديث الذي كان على شكل نقاش مفتوح حول عديد من المواضيع منها الخبرة المحلية الموجودة في مجال الأرصاد والتي تجاوز وجود بعضها 20 عاما ، كذلك تتطرق الحديث عن خطة لتغيير الألوان الموجودة في خرائط الموقع الألكتروني والتي كانت تثير المخاوف لإحتوائها على اللون الأحمر الذي سيتم تغييره الى الأبيض قريبا.
وعن الأنواء المناخية (جونو) التي حدثت العام الماضي والتي كانت توقعاتها الأولية تشير الى تمركز قوته في جزيرة مصيرة، أكد الحرمي أن الإعصار تغير مساره خلال 24 ساعة وهو ما يدل على صعوبة التنبؤ ببعض أحوال الطقس.
وعن مسميات الأعصاير قال الحرمي هناك مصطلحات عمانية تم تسمية أعاصير بها مثل (ورد) و (لبان) و(سدر) و(مها) وبعضها أسماء مقترحة لأعاصير قادمة محتمل حدوثها في مختلف دول العالم.
بعدها شاهد الوفد الإعلامي شرحا مفصلا عن أهم خدمات قسم التنبؤات العامة وقسم الارصاد للملاحة الجوية والبحرية وعن العواصف والأعاصير المدارية التي اثرت على سواحل السلطنة خلال الفترة من (1946 ــ 1996) والتي كان أقواها الإعصار الذي ضرب جزيرة مصيرة بتاريخ 13 / 6 / 1977.
كذلك تطرق الشرح حول فكرة عمل التنبؤات العددية ونظام الرصد العالمي والعوامل التي تؤثر على دقة التنبؤات.
وقد نجحت السلطنة في إعداد برنامج خاص للمقارنة بين هذه النتائج العددية مع المعلومات الآنية من المحطات الخارجية لمعرفة دقة مخرجات التنبؤات العددية وهذا البرنامج يعمل على حواسيب عادية، وفي المقابل هناك جهود كبيرة تبذل، حيث تم الانتهاء من تعريب موقع تنبؤات المدن وهو مشروع تحت إشراف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، حيث يمثل الموقع موقعا رسميا لتنبؤات مدن العالم والذي من خلاله يستطيع الباحث عن تنبؤ لحالة الطقس لمدينة ما في العالم الحصول على المعلومة الدقيقة لتلك المدينة.
وقام بعدها الإعلاميون بجولة تعريفية في مركز التنبؤات اطلعوا خلالها على ما يقدمه المركز من خدمات، وما شد الانتباه هو البالون الذي يقيس الحرارة والرطوبة والرياح والذي يطلق يوميا بمعدل بالونين من مسقط وصلالة بعد ملئهما بغاز الهليوم.
وتبلغ تكلفة البالون الواحد 80 ريال عماني (58400 ريالا سنويا) ولا غنى عنه نظرا لأهميته في الرصد الجوي ويمكث في الهواء قرابة نصف ساعة قبل أن ينفجر.
ومن القصص الطريفة أن بقايا بالون أطلقته الأرصاد العمانية سقطت على منطقة (جواذر) الإيرانية وتمت إعادته للمركز بعد مدة من الزمن.
واختتمت بعدها الزيارة التي استمرت حوالي 3 ساعات شاهد خلالها الإعلاميين ما يمكن مشاهدته عن الأرصاد والملاحة الجوية.
الجدير بالذكر أن السلطنة تقوم بالتشغيل والإشراف على الموقع العربي الخاص بتنبؤات مدن العالم المعربة من الموقع الإنجليزي الذي يتم تشغيله من قبل هونج كونج (الصين ) بتكليف من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية كذلك هنالك مركز إقليمي في جامعة السلطان قابوس لدول غرب آسيا للتدريب على تطبيقات التوابع الإصطناعية بإشراف المنظمة العالمية للأرصاد االجوية.
المصدر : جريدة الزمن