زوجك طفل كبير

    • زوجك طفل كبير


      فعلاً إنه طفل كبير يحتاج لرعايتك وحنانك وعطفك.. يحتاجك في كل وقت لذلك عليك أن تفهمي نفسية هذا الطفل فهو طفل من نوع خاص
      إنه رجلك وطفلك الكبير وحبيبك وهو شريك حياتك
      هو الذي يوفر لك كل ما تحتاجينه من حنان وحب ورعاية ولا يخلو الأمر من توفير فرص الحياة السعيدة لك ولأولادك هذا الطفل يحتاجك
      قد يكون تفكير النساء بأن الرجل إنسان قوي ذو عواطف قاسية صلبة و..و..
      لا.. بل إن الرجل إنسان يملك العواطف والأحاسيس الرقيقة واللين والرقة
      فهذه الصفات مشتركة بين الرجل والمرأة لكن التخلف والواقع الذي نعيشه وجهل المرأة نفسية الرجل
      هو في الغالب سبب لكل المشاكل التي قد تودي لنهاية الطريق بينهما
      هذا الرجل الذي يكد في العمل ويتعب ويبذل قصارى جهده لكي يحقق الأمان للمراه ولاطفاله
      ألا يستحق منك بعض الاهتمام والعناية والرعاية؟

      يجب عليك أيتها المرأه أن وتكوني على يقين من أن هذا الطفل يريد الحب والحنان والعطف كما أنك أنت تريدينه فلا تبخلي على رجلك . يجب أن تعرفي أنه إنسان مثلك له عواطف وله مشاعر.

      هذا الطفل يحزن ويبكي ويتألم و يعاني و..و...
      وهو يريد العطف والحنان يريد أن يشعر بالأمان معكي يجب أن تعلمي هذا
      هل عندك طفل؟ هل يحب ابنك أن تلاعبيه؟ هل يحتاج إلى رعاية؟ هل يبكي؟ هل يتألم؟ هل تستطيعين تركه من دون رعاية؟
      إذا كان السؤال: هل تستطيعين ترك الطفل الصغير بدون رعاية أبداً يوماً أو يومين، أو إذا قلنا إذا اضطررت إلى سفر وتركتِ هذا الطفل أسبوعاً أو أسبوعين، ما هو شعورك تجاه طفلك؟
      الجواب أن ترك الطفل الصغير بدون رعاية شيء صعب على الأم وعلى الطفل، ومع أنك تستطيعين أن توفري له من يرعاه، لكن يبقى السؤال هل من الممكن أن ترعاه الخادمة أو أي شخص آخر مثل رعايتك له؟
      شيء أكيد وطبيعي "لا".
      والحالة الثانية إذا اضطررت للسفر وتركتِ طفلك، هل تشعرين تماماً أن طفلك بأمان؟
      لا أظن ذلك، يبقى الخوف عليه موجود وتبقين مشغولة عليه؛ فالنهاية واحدة: أن الطفل يحتاجك وأنت تحتاجين لرعاية طفلك كونك أم.

      فلنطبق ما قلناه على الطفل الكبير الذي بينك وبينه رابطة قوية رابطة فيها أسمى معاني الإنسانية.. إنه الحب فهو فعلاً وبدون شك اهم انسان بحياتك واكثر طفل يحتاجك.. يحن إليك، لكن شعورك الدائم بأنه إنسان قوي صلب لا يملك الأحاسيس أو المشاعر و..و. هذه الأفكار يجب أن تزول من دماغك . إنها أفكار قد دمرت عائلات كثيرة.. يجب عليك دائماً وأبداً أن تعتبريه طفلاً.

      فلنطبق السؤال على زوجك، (مع الأخذ بعين الاعتبار أن الطفل من الممكن أن لا يتأثر كثيراً لأنه يجهل أمه ولم يميزها بعد، فما بالك بالزوج).
      قلنا أن ترك الطفل الصغير بدون رعاية شيء صعب.
      وهذا نفس الحال مع الزوج، فإذا تركته يوماً أو يومين بدون رعاية أو أهملته والم تهتمي بشئونه، فسوف يتعب لأنه يحتاجك.
      ومن الممكن أيضاً أن لا يظهر عليه هذا التعب، لأنه كما قلنا طفل كبير يستطيع أن يخفي تعبه عكس الطفل لأن الطفل يبكي أو يصرخ أو...أو..
      وهنا تبدا كل المشكلات وهنا تنتهي
      قلنا أنك إذا اضطررت للسفر تبقين مشغولة على طفلك وقلقة عليه؛ فالكثير من النساء لا يفكرن بأزواجهن في هذه الحالة، فهن يعتبرن أن أزواجهن رجال، فالرجل قوي. أنا لا أقول أن الرجل إنسان ضعيف.. لا.. فهو بطبيعته أقوى من المرأة، لكن تبقى له تلك المشاعر والأحاسيس الرقيقة.
      فعند سفرك يفقد جزءاً كبيراً في حياته؛ يواجه الفراغ.. يحن إليك ويشتاق.. فكما قلنا أنه طفل كبير ربما لا يظهر شيء على الرجل لقوته وصلابته، وقد تقول بعض النساء أن الرجال يتحملون الفراق ولا ينزعجون ولا يتأثرون ...ولا

      فمن الذي قال لك هذا؟ إن الرجل يحتاجك في كل وقت وفي كل ثانية. فإن واجهته مشكلة أو أي أمر يصعب عليه، فإنه لا يذهب لجاره بل يأتي لكِ.. نعم يأتي لك لأنك بالنسبة له بلسم جراحه. أنت يجب أن تعلمي أنك كل شيء بحياته، ويجب عليك أن تأسريه بحبك وحنانك له وأن تكوني أمه وأخته ومخرج أحزانه.

      وأنت كامرأة دورك كبير وجليل. أنتِ لم تخلقي فقط للإنجاب والغسيل والطبخ. أنتِ شيء كبير بالنسبة لزوجك، فإن حققت ذلك الدور العظيم بأنك زوجة مثالية فبالتالي أنت أنشأت أسرة مثالية، والأهم أن تكون مبنية على الإسلام.

      وقد يُنظر إليه بأنه شيء غير مهم، بل بالعكس اعتبار الزوج طفل كبير شيء جميل ويضفي على الحياة الزوجية سعادة وفرح، وعليك أن تعرفي أنك شيء كبير.. أكبر مما تصورينه. دورك و مسؤوليتك كبيرة، فإذا لم تهتمي بزوجك الذي هو أبو أولادك فهل من المعقول أن تكون أسرتك أسرة طبيعية؟ لا... أبداً.

      ولا تنسي ما يعانيه زوجك خارج البيت من متاعب ومشاق قد لا تحسّين بها، فهل تجدين أنه من السهل أن يأتي زوجك البيت ولا يجد الرعاية (الرعاية ليست فقط تحضير الأكل وغسل الملابس) المعنوية، ومنها أن يكون طفلاً، فإن عاملته على أنه طفل فأنت هنا تلعبين دور المرأة الرائعة.

      فعند اللعب معه تماماً -كما تلعبين مع أولادك الصغارلا فرق بين الأطفال، لكن كوني حريصة ان لا تظهري كمن يستخف بعقله او يعبث معه - وهنا يجد نفسه قد عاد صغيراً وقد ينسى متاعبه ومضايقات عمله، عدا عن زيادة مودته لكِ وحبه لكِ، فأنت هنا تخففين عنه وتضفين جواً رائعاً وآمناً لزوجك، وتكونين الزوجة الحنون.

      ولا تنسي أيتها الزوجة أن العلاقة علاقة تكامل بينكما، فعند حاجتك إلى المساعدة أو إلى أي شيء هل تجدين جارتك أمامك؟ لا إنه هو زوجك، هو الذي يوفر لك كل ما تحاجين من رعاية وحب وعطف وحنان. ولا أتصور أبداً أنه يوجد إنسان يستطيع أن يوفر لك ما يوفره زوجك لك


      ( للأمانة منقول )
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة ConSciencE ().

    • شكراً لك أبو ماجد على التواجد ...كلامك صحيح يحتاج هذا الطفل حنية
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • كل ما قلته صحيح اخي ورود المحبه

      واعترف

      ان الرجل مهما قسى ومهما تجبر فداخله يكمن طفل صغير

      تستطيع المرأه بذكائها وحنانها ان تصل اليه وان تعامله كرجل يستحق الحب والاحترام وان تدلل طفولته

      لكي تكسب وده وقلبه
    • أم ليما
      كل ما قلته صحيح اخي ورود المحبه

      واعترف


      ان الرجل مهما قسى ومهما تجبر فداخله يكمن طفل صغير

      تستطيع المرأه بذكائها وحنانها ان تصل اليه وان تعامله كرجل يستحق الحب والاحترام وان تدلل طفولته

      لكي تكسب وده وقلبه



      لا نستطيع أن نجاري كلامك ... أم ليما ... أستاذة مبدعة وفنانة روعة
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)