قولوا لمن بالصـد iiتقتلنـي
حيناً وبالهجـران iiتنتصـرُ


تقسوا وتجفو دونمـا iiسبـب
وتقـول لا علـم ولا iiخبـرُ


وتدير وجهاً لا عدمـت بـه
إشراقة باهـي بهـا iiالقمـرُ


أنسيـت آمـالاً نهيـمُ iiبهـا
قد خطها في سفرنا iiالقـدرُ


ماذا عليك إذا قسـا iiزمـنٌ
أن تَرفُقي ، أو طال بي سفرُ


رفقـاً بمـن يجتابـه iiألـمٌ
فيذوب من كمـدٍ iiويُعتصـرُ


والرفقُ يا دنياي من iiشيمـي
الرفقُ.. لا ضعفٌ ولا iiخورُ


أأسوق معـذرة بـلا سبـبٍ
كي لا يُهدد جنتـي iiخطـرُ


فأقـول مـن قلـبٍ iiيعذبـهُ
صدُّ.. بأنـك مُذنـبٌ بشـرُّ



__________________

إليكم هذا النشيد

إلام الصد والهجران ** كأنا لم نكن أخوان

علام البعد والنكران ** أتدري أنني حيران

تقابلني بكل جفا ** وتدريني أخيا كفا كأنا الأمر ما تلفا ** بقلبك بل قد أختلفا

أمني النفس بالسلوى ** وأصبر إن بدت بلوى

وأكتم إن أتت شكوى**وخير الزينة التقوى