قالوا علامك متكدر ومنهار قلت آه لوتدرون وش يعني
مابي مرض ولا شكواي من جار ولابى علةِ بالجوف توجعني
قالوا علامك قلت حيل محتار وأبي باللي جرى شي يقنعني ‏
هل هي الدنيا على كيف الأقدار أو هو القدر على كيفها يعني
وش صار يا ربعة الخير وش صار أنادي كان به حد يسمعني
صدق الخبر لي شاع في الدار ولا السوالف تشتتني وتجمعني
جتني علومٍ كثيرات وأخبار بس خبرك يا أبو مانع فجعني
شب ابضامري بركان من نار ولا ظن المطر لو سال ينفعني
ياحسن حولي من اصحابي كثار وغير صدرك يا ابو مانع ما وسعني
نعم بن عمي كنت والجـار وكنت العضيد ان طحت يرفعني
ماعاد غيرك يالحزن لي دار عن دار الفرح انا شديت أنا ضعني
أببكي وابذرف الدمع مدرار وفي القلب زايدِ بالحيل طعني
ويلي تواسيني على فقد الأخيار ارجوك بالله يانايفٍ دعني
أبرفع يديني للواحد الغفار إيماني به اليوم يدفعني
أطلبه يبقيه ما بين الأبرار ويغفر ذنوبه وفيه يجمعني
يا من بيدك مواقيت الأعمار ما غير رحمتك يا رب توسعني ‏