الثقة المفرطة

    • الثقة المفرطة

      انا بقول القصه بس حق العظه والعبره وانا اخذته من شريط اسلامي الحقيقه


      ..تبدا احداث القصه كالتالي

      أشرقت شمس ذلك اليوم لتعلن عن ميلاد يوما جديد حمله مع شعاع شمسه نهاية ما ساويه وقصه دموية تمادوا أبطالها في التمثيل حتى أسدلا عليهم الستائر وخلفه آلاف وآلاف من الألم .
      في صباح ذلك اليوم وصلا بلاغا إلى قسم الحوادث في المرور عن وجود حادث مروري أدى الى وفاة رجلا وزوجته وعلى الفور انتقل الضابط ومعه الجنود إلى مكان الحادث وعندما وصلوا إلى الموقع وجود الحادث في سفح احد الجسور مرتفع عن مستوى الأرض ويصعب النـزول اليه ولكن الضابط والفرقه تمكنوا من الوصل ولكن حالهم المفاجئه وجود أمراه في العشرين من عمرها وقد فارقت الحياة وهي على صوره شبه عارية ترتدى بنطا لا إلى نصف ساقها يسمونه استريج يعني من هذا الملابس الضيقة التي تتمدد وتصف الجسد وتلبس قمصين ضيقا يغطى نصف بطنها إما وجها فقد اختلاطه جمالها مع الاصباغ التي وضعتها على وجها اختلاطه مع التراب سفح ذلك الجسر وقد أخذت شكل القرفصاء وهي جامعه يديها الى نحرها مبرزة أظافرها الحمراء وكأنها تصارع ملكه الموت وكانت الفاجعة أعظم عندما انبعثه من فمها رائحة الخمر ياله الهول أمراه في العشرين من عمرها تسكر اجل والله وقد اختلاطه شعرها الطويل وقصتها الغريبة اختلاطه بدمها غطاها رجال الأمن وذهبوا إلى الرجل الذي كانوا يظنون انه زوجها وإذا بالمصيبة رجلا في الخمسين من عمره فارقه الحياه أيظن ورائحة المسكر تفوح من فمه و وجه مشوه من هول الصدمة عادة رجال الامن الى سيارته واذا بقارورة وبعض المأكولات الذي تعد لجلسات الحمراء واذا بجهاز التسجيل وهو يعطي اغنيه ماجنه واذا الحقيقه المره هي ان الرجل أجنبيا عن الشابة لا تمد له بصله وبالرجوع الى خلفيات القصه اتضح ان هذا الذئب قد اصطاده فريسته التي ظنه الكثير والشياب انها غنيمه,لقد اخذه فريسته وذهبه بيها وفي احدى الاستراحات داره ريحه السهرة الحمراء رقصا وغنائه وسكر وعربدا وما خفيه كأنه اعظم فما ظنكم باثنين الشيطان ثالثهما والخمر رابعهما والموسيقى والرقص خامسهما
    • واليكم يا اخوتي البقية

      واليكم يا اخوتي البقية
      استمره على ذلك جزءا من الليلوساعه متاخره قضاء كل النهمة ... . وعاده الذئب بفريسته ليوصلها الى منـزلها ولكنه في الطريق اخطئ الطريق متاثرا بالخمر وسلاكه طريقا اخر وفي الطريق وهو فاقد وعيه انحرف سيارته بكل سرعتها لتصطدم بالسياج الحديدي بالجسر ويخترق السياره من مقدمتها الى موخرتها وتسقط في سفح ذلك الجسر ليلقى الله وهو سكران لتلقى وهيه سكرانه في خلوه فاضحة وفي فضيحة مشينه (ومن مات على شي بعثه عليه ) فنعوذ بالله من سوء الخاتمة انه العار في الدنيا والآخرة فبدل ان يترحم الأهل عليهما دعوه عليهما بالنار والعذاب ………… إما أبو الشابة فقد سارع إلى نفي التهمه حينما قيل له راجع المستشفى قال ان ابنتي صالحه ابنتي مصحفها في جيبها و سجداتها في حقيبتها واخذ يكيل لها من المديح الذي اضر بها أنها الثقة المفرطة التي توضع في غير محلها ولكنه اصطدم بالحقيقة المره فلا تسال عن حاله.
      من البنات من تنكر وتخدع والدها وتوهم اهلها انها ذاهبه الى المسجد وهي تذهب الى الحرام وهنا تحصل الكارثه تصور رجلا فقده ابنته في زهرة شبابها وفي هذا النهايه البائسه التى انتــــــــــحر فيها العفاف