لما هذا التراجع في الموقف الأمريكي تجاه العراق، هي صحيح أن أمريكا إستجابة للضغوط الروسية والفرنسية الداعية لوقف الضربة المبيتة ضد العراق، أم أن أمريكا فعلا تريد أن تفسح المجال أمام المفتشين الدوليين، أم أن هناك شيء أخر يؤجل الضربة الأمريكية، ويجعلها تغير حساباتها قبل ضرب العراق. فقد كشفت تقارير صحفية أن أميركا اتخذت قرارا بتأجيل الهجوم على العراق لستة أشهر مقبلة بنـاء عن معلومـات وصلت لوزير الدفاع الأميركي عن سلاح عراقي خطير يمكن أن يفاجئ أميركا ،وأكدت تلك المصادر أن الضغط الأميركي على العراق سيستمر بل وسيتصاعد في الشهور المقبلة، ولكن أصبح من غير المؤكد أن تقوم أميركا بالهجوم خلال الستة أشهر المقبلة.
وأكدت المصادر أن السر وراء ذلك أن وزارة الدفاع الأميركية [البنتاغون] ووزير الدفاع الأميركي رامسفيلد شخصيًا تلقى معلومات تحدثت عن نوع خطير من الأسلحة يملكه العراق، ويمكن أن يحدث مفاجئة للقوات الأميركية في حالة الهجوم على العراق، ومن ثَمَّ يكلفها خسائر ضخمة ليست في الحسبان، يمكن أن تسبب حالة من غليان لدى الشعب الأميركي ضد الحرب وتضع الإدارة الأميركية في موقف صعب.
إذن إذا صح التقرير، فمعنى ذلك أن العراق لن يكون لقمة سهلة في أيدي الأمريكان، ومن ناحية أخر يؤكد أن العقول العراقية قادرة على تحدي أقوى واعتي أنواع الحصار، وأنهم قادرون على تطوير أنفسهم بمواردهم البسيطة.
وأكدت المصادر أن السر وراء ذلك أن وزارة الدفاع الأميركية [البنتاغون] ووزير الدفاع الأميركي رامسفيلد شخصيًا تلقى معلومات تحدثت عن نوع خطير من الأسلحة يملكه العراق، ويمكن أن يحدث مفاجئة للقوات الأميركية في حالة الهجوم على العراق، ومن ثَمَّ يكلفها خسائر ضخمة ليست في الحسبان، يمكن أن تسبب حالة من غليان لدى الشعب الأميركي ضد الحرب وتضع الإدارة الأميركية في موقف صعب.
إذن إذا صح التقرير، فمعنى ذلك أن العراق لن يكون لقمة سهلة في أيدي الأمريكان، ومن ناحية أخر يؤكد أن العقول العراقية قادرة على تحدي أقوى واعتي أنواع الحصار، وأنهم قادرون على تطوير أنفسهم بمواردهم البسيطة.