ذكرت تقارير أن حوالي ثلث المواطنين في الجزيرة العربية ممن هم في سن العمل ، يعانون من البطالة، وهو ما يؤهل الأوضاع لحدوث اضطرابات اجتماعية حادة.
وقد بدأت انعكاسات نفسية خطيرة بالظهور عند شرائح واسعة متضررة من سياسات تنظيم العمل والاستئثار بالثروة ، وتجلى ذلك في ظاهرة السخط والكراهية للوافدين من جنسيات العمالة الرخيصة التي تستحوذ على ملايين المناصب والوظائف.
وخلال عقود الانغلاق الإعلامي الماضية لم يكن من الممكن الاطلاع على حجم المعاناة الكارثية لملايين المواطنين ضحايا السياسات التجويعية لآل سعود.
لكن بظهور وسائل الإعلام والاتصال ، مثل الشبكة العالمية والقنوات الفضائية، انكشف حجم المأساة، وأصبح صيحات الآلاف من الضحايا تظهر عفي المنتديات على شكل مقالات أو دردشات أو تعليقات، وهو ما لم يعد بالإمكان إخفاؤه.
يشار إلى أن السعودية لا تنشر في العادة بيانات رسمية عن البطالة، لكن وبالنظر إلى أن أكثر من نصف السكان تحت سن 20 عاما ومع عجز سوق العمل عن استيعاب آلاف الخريجين الجدد كل عام، يحذر المحللون من أن الحكومة ستواجه قنبلة موقوتة قد تزعزع استقرار المجتمع. ولا تلوح في الأفق بادرة انفراج مع استمرار النمو السكاني بنسبة 4% سنويا، مسجلا واحدا من أعلى معدلات الزيادة السكانية في العالم.
يضاف إلى هذا طبعا التلاعب بالثروات وتجاوز العدل في توزيعها على المواطنين، مع وجود سياسات فساد مالي كبيرة وضخمة تتجاوز حدود الجزيرة العربية، مثلما كان الأمر بالنسبة لصفقة اليمامة التي كشفتها جهات بريطانية وكان رأسها الأكبر الأمير سلطان آل سعود، وليّ العهد نفسه.
وقد بدأت انعكاسات نفسية خطيرة بالظهور عند شرائح واسعة متضررة من سياسات تنظيم العمل والاستئثار بالثروة ، وتجلى ذلك في ظاهرة السخط والكراهية للوافدين من جنسيات العمالة الرخيصة التي تستحوذ على ملايين المناصب والوظائف.
وخلال عقود الانغلاق الإعلامي الماضية لم يكن من الممكن الاطلاع على حجم المعاناة الكارثية لملايين المواطنين ضحايا السياسات التجويعية لآل سعود.
لكن بظهور وسائل الإعلام والاتصال ، مثل الشبكة العالمية والقنوات الفضائية، انكشف حجم المأساة، وأصبح صيحات الآلاف من الضحايا تظهر عفي المنتديات على شكل مقالات أو دردشات أو تعليقات، وهو ما لم يعد بالإمكان إخفاؤه.
يشار إلى أن السعودية لا تنشر في العادة بيانات رسمية عن البطالة، لكن وبالنظر إلى أن أكثر من نصف السكان تحت سن 20 عاما ومع عجز سوق العمل عن استيعاب آلاف الخريجين الجدد كل عام، يحذر المحللون من أن الحكومة ستواجه قنبلة موقوتة قد تزعزع استقرار المجتمع. ولا تلوح في الأفق بادرة انفراج مع استمرار النمو السكاني بنسبة 4% سنويا، مسجلا واحدا من أعلى معدلات الزيادة السكانية في العالم.
يضاف إلى هذا طبعا التلاعب بالثروات وتجاوز العدل في توزيعها على المواطنين، مع وجود سياسات فساد مالي كبيرة وضخمة تتجاوز حدود الجزيرة العربية، مثلما كان الأمر بالنسبة لصفقة اليمامة التي كشفتها جهات بريطانية وكان رأسها الأكبر الأمير سلطان آل سعود، وليّ العهد نفسه.
موقع يطالب بإنهاء الاحتلال لا اراضي الجزيرة العربية
http://www.alumah.com
: 
: 
: