أعلن "فلاديمير فاسيلييف" نائب وزير الداخلية الروسي عن مقتل 90 من الرهائن الذين كانوا محتجزين بأحد مسارح موسكو، وقتل 50 من المختطفين بينهم قائد المجموعة الشيشانية المسلحة "موفسار باراييف" وجميع النساء اللاتي كن ضمن المختطفين، وجاء ذلك نتيجة اقتحام القوات الخاصة الروسية للمسرح.
وقال "فاسيلييف" في مؤتمر صحفي بموسكو السبت 26-10-2002: "إن 90 شخصا من الرهائن لقوا مصرعهم، بينما يوجد نحو 78 آخرين في حالة سيئة، وهم يتلقون العلاج في مستشفيات العاصمة الروسية".
وأضاف: "لقد تم استخدام وسائل خاصة خلال العملية لقتل النساء الانتحاريات اللاتي كن يتمنطقن بأحزمة من المتفجرات"، غير أنه نفى أن تكون غالبية الضحايا من الرهائن قد سقطوا من جراء تلك الوسائل الخاصة، ولم يكشف عن الوسائل الخاصة التي تم استخدامها، وعما إذا كان غازا ساما كما ذكرت بعض المصادر أم لا.
ومن جانبه قال "يوري لوزكوف" عمدة موسكو لوكالة إنترفاكس الروسية بأن حوالي 130 شخصا لقوا مصرعهم في عملية اقتحام القوات الروسية للمسرح، غير أنه لم يوضح ما إذا كانت هذه الإحصائية تشمل القتلى من المختطفين أم أنها من الرهائن فقط.
وأوضح سيرجي أينياتشينكو الناطق باسم جهاز الأمن الفيدرالي -كي.جي.بي سابقًا- أن المجموعة الخاطفة بدأت في قتل الرهائن داخل المسرح في الساعات الأولى من يوم السبت، وعندما حاولت مجموعة من الرهائن الفرار فتح أفراد من المجموعة الشيشانية النار تجاههم؛ مما أدى إلى بدء عملية القوات الخاصة، وأضاف أن عملية الهجوم استغرقت قرابة الساعة.
وبثّت القناة الأولى الروسية مشاهد صوّرت جثث أفراد من المجموعة الخاطفة من نساء ورجال وسط بقع من الدم.
وعن كيفية تنفيذ عملية الاقتحام، قال أحد الرهائن -وهو ممثل في المسرحية التي تعرض بالمسرح- لوكالة "إيتار تاس" للأنباء: "إن القوات الخاصة أقامت فتحة في أحد جدران المبنى، ثم اقتحمت المسرح".
وكشفت السلطات الروسية عن استخدام القوات الخاصة لغازات منوّمة قبيل عملية الاقتحام التي أصيب فيها عدد من الطرفين بجراح، كما أبطلوا مفعول عدد من المتفجرات التي كان المختطفون الشيشان قد زرعوها في أماكن مختلفة بالمسرح.
وكان المقاتلون الشيشان قد هدّدوا منذ احتجازهم الرهائن الأربعاء 23-10-2002 بالبدء في إعدام رهائنهم بالرصاص، بدءاً من صباح السبت إذا لم تشرع روسيا في سحب قواتها من الشيشان.
وقال "فاسيلييف" في مؤتمر صحفي بموسكو السبت 26-10-2002: "إن 90 شخصا من الرهائن لقوا مصرعهم، بينما يوجد نحو 78 آخرين في حالة سيئة، وهم يتلقون العلاج في مستشفيات العاصمة الروسية".
وأضاف: "لقد تم استخدام وسائل خاصة خلال العملية لقتل النساء الانتحاريات اللاتي كن يتمنطقن بأحزمة من المتفجرات"، غير أنه نفى أن تكون غالبية الضحايا من الرهائن قد سقطوا من جراء تلك الوسائل الخاصة، ولم يكشف عن الوسائل الخاصة التي تم استخدامها، وعما إذا كان غازا ساما كما ذكرت بعض المصادر أم لا.
ومن جانبه قال "يوري لوزكوف" عمدة موسكو لوكالة إنترفاكس الروسية بأن حوالي 130 شخصا لقوا مصرعهم في عملية اقتحام القوات الروسية للمسرح، غير أنه لم يوضح ما إذا كانت هذه الإحصائية تشمل القتلى من المختطفين أم أنها من الرهائن فقط.
وأوضح سيرجي أينياتشينكو الناطق باسم جهاز الأمن الفيدرالي -كي.جي.بي سابقًا- أن المجموعة الخاطفة بدأت في قتل الرهائن داخل المسرح في الساعات الأولى من يوم السبت، وعندما حاولت مجموعة من الرهائن الفرار فتح أفراد من المجموعة الشيشانية النار تجاههم؛ مما أدى إلى بدء عملية القوات الخاصة، وأضاف أن عملية الهجوم استغرقت قرابة الساعة.
وبثّت القناة الأولى الروسية مشاهد صوّرت جثث أفراد من المجموعة الخاطفة من نساء ورجال وسط بقع من الدم.
وعن كيفية تنفيذ عملية الاقتحام، قال أحد الرهائن -وهو ممثل في المسرحية التي تعرض بالمسرح- لوكالة "إيتار تاس" للأنباء: "إن القوات الخاصة أقامت فتحة في أحد جدران المبنى، ثم اقتحمت المسرح".
وكشفت السلطات الروسية عن استخدام القوات الخاصة لغازات منوّمة قبيل عملية الاقتحام التي أصيب فيها عدد من الطرفين بجراح، كما أبطلوا مفعول عدد من المتفجرات التي كان المختطفون الشيشان قد زرعوها في أماكن مختلفة بالمسرح.
وكان المقاتلون الشيشان قد هدّدوا منذ احتجازهم الرهائن الأربعاء 23-10-2002 بالبدء في إعدام رهائنهم بالرصاص، بدءاً من صباح السبت إذا لم تشرع روسيا في سحب قواتها من الشيشان.