كيف نتعامل مع الطفل الذي يسرق؟؟

    • كيف نتعامل مع الطفل الذي يسرق؟؟

      هناك الكثير من الأسباب التي تدفع الأطفال يسرقون. فبعض الأطفال يسرقون ليشعروا بالراحة، أو لإثارة إعجاب مجموعة من الأصدقاء، أو لينتقموا من أبائهم، أو أحيانا للحصول على الأشياء لا يستطيعون الحصول عليه.
      ولكن كيف توقف الطفل السارق؟ من الواضح، أنك تستطيع أن تساعدهم لإيجاد طريق آخر لتلبية حاجاتهم، حتى لا يستمرّوا بالسرقة.
      يقوم الأطفال الذين يكررون هذا السلوك بالسرقة لسبب بسيط: لأنها طريقة ناجحة. وبغض النظر عن حافزهم: الانتباه، المال، أو الحماس، تنجز السرقة حاجاتهم.
      في نفس الوقت، أنت المسؤول عن تشكّيل عقل طفلك. ماذا تفعل عندما تجد محفظة في الشارع؟ أو عندما يخطأ محاسب الصندوق في عد النقود، ويعيد لك نقودا إضافية؟ أطفالك سيراقبونك، ويتعلّمون.



      يجب أن يكون تأكيدك الأساسي عند تربية الأطفال على تعزيز قيم الأمانة. ويمكنك أن تستعمل الأحداث يومية، مثل القصص من التلفزيون أو المدرسة، للبدء بغرس قيم الأمانة، والإخلاص، والأخلاق العائلية.
      أما في حال أمسكت بالطفل وهو يسرق فلا تردّ بانفعال. ولكن لا تتركه يكذب، ولا تكافئ محاولته بلفت انتباهك باستعراض لقوتك عندما تغضب.
      شجّع طفلك على عمل الشّيء الصّحيح. وهذا يعني تصحّيحه. ليس فقط بإعادة الذي سرقه، لكن بالتعويض أيضا عن الإزعاج والازدراء الذي سببته السرقة. ويمكن للطفل أن يقوم بذلك تحت إرشادك، وضمن هذه الاقتراحات:
      _ أرجع السلعة المسروقة إلى مدير المخزن التجاري، التلميذ في المدرسة، أو المعلّم، مع بعض التعويض والاعتذار.
      _الأطفال يستجيبون بالتشجّيع على عمل الشّيء الصّحيح. هذا يعني مجموعة من الخطوات، وليس فقط إعادة المسروقات، لكن التعويض بالدافع أيضا للإزعاج والازدراء الذي سببته السرقة. شجّع الطفل على إيجاد الحلول بنفسه وبدعم منك. وإليك بعض الأفكار:
      _إذا كانت السلع مباعة ومستهلكة، يجب أن يبيع بعض من أملاكه (ربما إليك) لدفع ثمنها بالإضافة إلى الغرامة. تأكّد من إخفاء الشيء الذي باعه لك جيدا، لأنه لن يتعلم إذا أعدته له لاحقا.
      _رتب له القيام ببعض "الخدمات الاجتماعية" سواء للضحيّة، أو لأي شخص مجهول، أو للعائلة أو الجيران.
      _إعادة المواد المسروقة فرصته للقيام بالشّيء الصّحيح. إذا رفض، فليس أمامك من بديل سو فرض عقوبة أكبر.
      _يجب أن تكون الرسالة دائما عمل الشيء الصادق، حتى لو كان ذلك بعد الحدث.
      _تجنب الحديث كثيرا أو العقوبة بالحجز في الغرفة. فلو كان السجن يصلح المجرمين لكان المجتمع بخير. الأفضل أن تقول كلمات ذات مغزى يتبعها عمل جاد للإصلاح.
      أخيرا، عندما ينتهي الموضوع. عد إلى نمط الجائزة، ابحث عن التصرفات والسلوكيات الإيجابية التي يقوم الطفل بعملها بشكل جيد، وكافئه سواء بالكلمات التشجيعية أمام الأهل والأصدقاء أو المكافئات المالية، التي ستجعله غير مضطرا للسرقة. كذلك عزز لديه قيم الأمانة والإخلاص عن طريق اختباره. وتذكر بأن سلوك السرقة هو العدو، وليس الطفل.




      منقووول للفائدة...
    • شكراً موضوع فعلاً يستحق الأهتمام .خصوصاً في النواحي التربوية ...ومعاملة الأبناء الذين هم عماد الوطن ولبنة المستقبل
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • بعدنا بعيد ..

      ان شاء الله يوم اجيب اطفال

      بعلمهم ..
      الْأَرْضُ تَحْمِل فأتركوها الْآنَ غَآضِبَةَ ،، فَفِي أحْشَائِهَا سُخِط تَجَاوُزُ كُلُّ حَدِّ ،، تُخَفِّي أسَاها عَنْ عُيُونِ النَّاسِ تَنْكَرُ عَجزهَا ،، لَا تَأْمَنِنَّ لِسَخُطَّ بُركَانُ خَمِدَ لَوْ اجهضوها ألُفَّ عَامُّ . .