نأوا عنه فخلفوه في شوق وضياع يسأل عنهم نجوم الليل، وإن أفلت يلح بالسؤال عنهم لدى الطيور عندما يتنفس الفجر، علها جاءت بخبر منهم ولسان حاله يقول:
مـــــــاذا أقولُ وأصنعُ
حتى ، لكونيَ ترجِعـوا
حتى ، لكونيَ ترجِعـوا
إني الحيــاة، وهبتكم
فبمَ تُراكم ،تطمعـوا !
فبمَ تُراكم ،تطمعـوا !
البذل فيكـم ، عاقـرٌ
وكذا الرجـا ،لا ينفعُ
وكذا الرجـا ،لا ينفعُ
فهل العذاب ، مرامكم
ولكم ، هوانيَ مطمعُ ؟
ولكم ، هوانيَ مطمعُ ؟
دنياي أضحت،بعدمـا
غادرتموهـــــــا ُتُهلعُ
غادرتموهـــــــا ُتُهلعُ
كـانت، تضج بحسكم
وبهــــا الأماني ترتعُ
وبهــــا الأماني ترتعُ
وغدت، بُعيد رحيلكم
ليلا بهيمــًـــــاً يُفزع
ليلا بهيمــًـــــاً يُفزع
لا فجرَ فيه، بازغــــــا
أو صوت طــــير يُسمعُ
أو صوت طــــير يُسمعُ
فيا من أحب رجوتكم
رقـوا لحالي واشفعـــــوا
رقـوا لحالي واشفعـــــوا
وتذكروا عهدا مضـى
إنــــــــــي لكم أتضرع
إنــــــــــي لكم أتضرع
للحب كنتم منبعــا
أتُراهُ جف المنبـــــــــعُ؟
أتُراهُ جف المنبـــــــــعُ؟
تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة الصقر الجريح ().