ورود المحبة كتب:

قلتها مراراً ...أن لا نحقد على من أحببناه يوماً.....ولا نصفه بالغدر ولا بالخيانة....يكفى أنه يوماً

أحببناه ....وكان يسوى

الدنيا وما فيها ...ولأجل دنيا حقيرة...كرهناه....ونحن أعلم بالتقلبات التي فيها ....يجب أن لا يأتي الندم

منا نحن لأننا

نحن من عطيناه ....يجب أن يندم هو ...لأننا يوماً عشقناه .....لا نرد الأساءة بالإساءة وأنما بالإحسان

وأحساننا هو

أن ننظر للأمر من زاوية أخرى...خبايا الزمن ....نواميس الكون ...تجري على الكل .....سواء فقدنا الأمل

أم لم نفقده

علينا أن نتحلى بالصبر ...وأن نمضي قدماً نحو ...مستقبل....واعد ...ينتظرنا ..نحو أفاق جديدة....حسن

الظن هو

الذي سيبقي علينا ...وسنستمر رغم أنف كل شي.....إلى حياة وهبت لنا ...وقد تكون حرمت على من

هم غيرنا

لا تحزن أيها القلب المجروح
لا تبكي على خائن غدّار
لا تنزف الدمع دما
و لا الحزن بخار
.
.
. فلنحترم يوماً ...عشنا أحباب...عشاق ....وكانت حياتنا أشواق وأشواق

لا تدعي عليه باللعنه
[B]لا تتشبه به في النكران[/B]
[B]لا تقابل هجره بالنار[/B]
[B]فلن يتضرر غيرك[/B]
[B]و لا تحتار.. نعم لن يتضرر غيرك ..ولن يحزن غيرك ولن يندم غيرك فأنظر ألى الصفحة المشرقة من حياتك ..وعش سعيداً ..بما لديك من مواهب وأحباب[/B]

من تركك الآن ..يندم على القرار
لا تتحسر و تسكن الظلام
لا تطفئ نورك لأجل عاشق كذّاب
لا تبغض..لا تكره..لا تغتاض
و لا تنقاد وراء الاسرار ...نعم الرأي ونعم الحكمة أن لا نكره ..بل ستظل قلوبنا تنبض بالمحبة والعطاء ...وسنكون أقوى مما كنا لأننا تعلمنا درساً في هذه الحياة

لا تسعى نحو الفرار
بل واجهه الكل
و امس من عليك الغبار
فلن ينفعك الانتقام
فالدنيا ماهي الا مسكن الاحرار
و لكل جرح قطار
يمضي به بلا عوده..ولكننا سنعود لنثبت بأننا أحرار ...بأننا أبطال ...بأننا من سيصنع النجاح ...لا لا لن يقتلنا الندم والركض وراء الماضي فالماضي مضى ولكنا بقينا ...لنعلن كلمة ....نحن موجودون ...بكرامتنا ...بعزتنا ...برفعتنا