قطعت المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء علاقاتها الدبلوماسية بحركة طالبان الحاكمة في افغانستان.
وقال بيان وزرعته وكالة الانباء السعودية "ان المملكة العربية السعودية وقد وقفت بكل امكاناتها الى جانب الشعب الأفغاني الشقيق إبان جهاده البطولي من اجل الاستقلال والذي جعل لافغانستان مكانة خاصة في قلوب مناصري حقوق الشعوب في الحرية والاستقلال في كل مكان حتى كتب الله النصر وتم استعادة افغانستان لاستقلالها وحريتها".
واضاف البيان ان السعودية "تجد من المؤسف ان حكومة طالبان قد استغلت هذه المكانة المميزة لافغانستان لا لبناء روابط الاخوة والبناء والتعمير وتكريس المعاني السامية التي يمثلها الإسلام بل لتجعل من اراضيها مركزا لجذب واستقطاب وتدريب وتجنيد أعداد من المغرر بهم من كل الجنسيات وبشكل خاص من مواطني المملكة العربية السعودية للقيام بأعمال إجرامية تخالف كل شرع وعقيدة إلى جانب استمرارها في رفض تسليم هؤلاء المجرمين للعدالة".
وقال البيان "وحيث ان حكومة طالبان ورغم كل ما حدث ويحدث لا تزال ماضية في استخدام أراضيها لإيواء وتسليح وتشجيع هؤلاء المجرمين على القيام بعمليات ارهابية تروع الامنين والأبرياء وتنشر الذعر والدمار في العالم مما ادى الى الاساءة للاسلام وتشويه سمعة المسلمين في العالم".
وقال "ونظرا لان حكومة طالبان لم تأبه بجميع الاتصالات والمحاولات التي اجرتها المملكة العربية السعودية لاقناعها بالكف عن ايواء المجرمين والارهابيين وتدريبهم وتحريضهم وجعل اراضيها ملجأ وملاذا لهم ولم تستجب لكل الجهود والمساعي المبذولة في هذا الشان واخرها اتصال فخامة الرئيس الباكستانى برويز مشرف بحكومة طالبان.
فان حكومة المملكة العربية السعودية تعلن قطع جميع علاقاتها مع حكومة طالبان وهى اذ تعلن ذلك لتؤكد على استمرار وقوفها مع الشعب الأفغاني وعلى استمرار دعمها لكل ما من شانه ان يحقق الامن والاستقرار والازدهار لافغانستان".
وجاء الموقف السعودي في اعقاب موقف مماثل اتخذته الاسبوع الماضي دولة الامارات العربية المتحدة.
وكانت السعودية احدى ثلاث دول تقيم علاقات دبلوماسية مع طالبان، وبهذا لم يتبق غير الباكستان التي اعتبرت بقاء علاقاتها مع الطالبان محاولة لتجنب تدهور الاوضاع بعد اصرار الولايات المتحدة الانتقام من الهجمات الارهابية التي تعرضت لها في 11 ايلول/سبتمبر ، وتتهم المنشق السعودي الاصل اسامة بن لادن المقيم في افغانستان بتدبير الهجمات
المصدر : الخبر ماخوذ من وكالات انباء رويتر
وقال بيان وزرعته وكالة الانباء السعودية "ان المملكة العربية السعودية وقد وقفت بكل امكاناتها الى جانب الشعب الأفغاني الشقيق إبان جهاده البطولي من اجل الاستقلال والذي جعل لافغانستان مكانة خاصة في قلوب مناصري حقوق الشعوب في الحرية والاستقلال في كل مكان حتى كتب الله النصر وتم استعادة افغانستان لاستقلالها وحريتها".
واضاف البيان ان السعودية "تجد من المؤسف ان حكومة طالبان قد استغلت هذه المكانة المميزة لافغانستان لا لبناء روابط الاخوة والبناء والتعمير وتكريس المعاني السامية التي يمثلها الإسلام بل لتجعل من اراضيها مركزا لجذب واستقطاب وتدريب وتجنيد أعداد من المغرر بهم من كل الجنسيات وبشكل خاص من مواطني المملكة العربية السعودية للقيام بأعمال إجرامية تخالف كل شرع وعقيدة إلى جانب استمرارها في رفض تسليم هؤلاء المجرمين للعدالة".
وقال البيان "وحيث ان حكومة طالبان ورغم كل ما حدث ويحدث لا تزال ماضية في استخدام أراضيها لإيواء وتسليح وتشجيع هؤلاء المجرمين على القيام بعمليات ارهابية تروع الامنين والأبرياء وتنشر الذعر والدمار في العالم مما ادى الى الاساءة للاسلام وتشويه سمعة المسلمين في العالم".
وقال "ونظرا لان حكومة طالبان لم تأبه بجميع الاتصالات والمحاولات التي اجرتها المملكة العربية السعودية لاقناعها بالكف عن ايواء المجرمين والارهابيين وتدريبهم وتحريضهم وجعل اراضيها ملجأ وملاذا لهم ولم تستجب لكل الجهود والمساعي المبذولة في هذا الشان واخرها اتصال فخامة الرئيس الباكستانى برويز مشرف بحكومة طالبان.
فان حكومة المملكة العربية السعودية تعلن قطع جميع علاقاتها مع حكومة طالبان وهى اذ تعلن ذلك لتؤكد على استمرار وقوفها مع الشعب الأفغاني وعلى استمرار دعمها لكل ما من شانه ان يحقق الامن والاستقرار والازدهار لافغانستان".
وجاء الموقف السعودي في اعقاب موقف مماثل اتخذته الاسبوع الماضي دولة الامارات العربية المتحدة.
وكانت السعودية احدى ثلاث دول تقيم علاقات دبلوماسية مع طالبان، وبهذا لم يتبق غير الباكستان التي اعتبرت بقاء علاقاتها مع الطالبان محاولة لتجنب تدهور الاوضاع بعد اصرار الولايات المتحدة الانتقام من الهجمات الارهابية التي تعرضت لها في 11 ايلول/سبتمبر ، وتتهم المنشق السعودي الاصل اسامة بن لادن المقيم في افغانستان بتدبير الهجمات
المصدر : الخبر ماخوذ من وكالات انباء رويتر