غزة تناديكم ياااااااااااااااا مسلميين

    • غزة تناديكم ياااااااااااااااا مسلميين

      رسالة إلى محبي غزة



      إلى كل من أحب غزة الصامدة .
      إلى كل من يريد نصرة غزة الصابرة .
      إلى من أرقه حال إخوانه في غزة .... وأزعجه حصار أهلها .... وأبكاه منظر أطفالهم ومرضاهم .

      إليكم يا غوالي هذه الأمنيات :
      * أتمنى أن يكون هذا الموضوع رسالة إلى قلوبكم المتعلقة بالدنيا ... المستكثرة من لذاتها وشهواتها .
      • فلا خير في دنيا يخذل فيها صاحب الحق .
      • ولا خير في دنيا يظلم فيها الضعيف .
      • ولا خير في دنيا لا يُرحم فيها الصغير ولا الشيخ الكبير .
      • ولا خير في دنيا يموت فيها السقيم لأنه لم يجد الدواء .
      • ولا خير في دنيا يجوع فيها المرء فلا يجد الطعام ولا السقاء .
      • ولا عيش في حياة يضطهد فيها الأتقياء الأوفياء الشرفاء .

      * وأتمنى من نفوسكم الطيبة أن تسمو لرد الحق المسلوب ، ونصرة المظلوم ، وسد حاجة المحروم ، والرحمة بالمكلوم .

      • فلا قيمة لنفس لا تعرف حقاً ولا تنكر منكراً .
      • ولا قيمة لنفس لا تدفع باطلاً ولا تردع ظالماً .
      • ولا قيمة لنفس لا تشبع جائعاً ولا تسمع شاكياً .

      * وأتمنى من فكركم النيّر وعقولكم المتميزة :
      • أن يستبين سبل المجرمين الكافرين فلا يسلكها .
      • وأن يستعين بدروب المتميزين المتقين فلا يتركها .
      • وأن يستنزه عن طرائق الضالين وعوائدهم فلا يتبعها .
      • وأن يسترشد بأهل الهدى والتقى فلا يحيد عنهم .
      • وأن يسلك دروب العزة والتميز ... ويرتقي سلم النجاح والفلاح .. فلا خاب ولا خسر .
      • وثقوا أن قلباً نابضاً بحياة كريمة ... ونفساً حرة أبية ... وفكراً نيّراً مميزاً
      يعادل حياة طيبة سعيدة .


      أخوكم الذي يتفطر قلبه ألما على غزة وأهلها ولا من مغيث لهم سوى الله
      أخوكم إبن غزة الحرة الشامخة أبو الحسن
    • لكم الله أيها الشعب الصامد الأبي
      لكي الله يا غزة العروبه وشعبك الصامد الأبي
      مهما تناهشتكم مخالب الصهاينه
      مهما خذلكم الخونه الأنذال
      مهما باعكم االجار المنافق باثمان الدنيا البخسه
      مهما جعلوكم كبش فداء لوهم ضمان بقاءهم الزائف
      يبقى الله حاميكم وناصركم
      إن شبابكم المناضل هم جند الله بغزه
      ولن يخذل الله جندا له عاهدوه وصدقو ما عاهدو الله عليه
      ليس لكم غير هذا ودعائنا لكم
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ