لمسات لزوجة صامتة عند غضب الزوج

    • لمسات لزوجة صامتة عند غضب الزوج

      اللمسة الأولى :
      كوني مثل الزجاجه النقيه امام اشعه الشمس الحاره ، تنفذ من خلالك ولا تنعكس ، لتحرق غيرك بل كالقوارير التي اذا ما ارسلت اليها اشعه الشمس .. ازدادت جمالا وسرقت القلب بنحناءاتها وتثنيها .
      اللمسة الثانية :
      مدح الغاضب والثناء عليه! ينهي على الغضب تماما. مدح الغاضب والثناء عليه يقضي على الغضب .
      ويولي الغضب هاربا منه بل يحوله الى رضى كامل حاولي ان تفاجئي الزوج عند الغضب بكلمات المدح قبل ان تتفوهي باي كلمه اخرى . مثال على ذلك : اذا نادى عليكِ وهوفي قمة الغضب وذلك يوضح في نبرات صوته ، قولي له :هلا قلبي ....هلا عمري ...
      اللمسة الثالثة :
      اياك ياغاليتي والتباطئ . ايها الزوجـه ..
      اطفئي غضب الزوج بسرعة التجاوب . فإنه كالنارالملتهبة تلتهم كل ما امامها . تخلصي مما وقعت من الخطأ في الحال امام الزوج وان رافقه اعتراف بالخطأ فهو افضل . واياك ان تعترضي عليه بانه هو السبب في وقوعك بالخطأ أو انه يتعمد بالبحث عن اخطائك تسابقي الى التخلص من المغضبات ، وسترين إبتسامه باديه على محياه ولكنه يحاول يخفيها ومسارعتك في ازالة غضبه ؛ ؛ستمكنك من قيادته وتربع على عرش قلبه وهذا هو المطلوب !!!
      اللمسة الرابعة :
      قلبي عليــك ..
      اظهري حرصك الصادق على مصلحته عند الاعتذار فستصبحين المستشاره الاولى له . .اذا اعترض الزوج على تصرف بدر منك فحاولي تقنعيه ان هذا التصرف فيه منفعه له فعددي له منافع يشعر ان قلبك عليه . . لا تحديا ولا ذله وابدي له بإمكانيه التراجع مع حرصك ان لا يطلب منك التراجع من أجل تلك المنافع .لكي لا يشعر انه تحدي له .
      للمسة الخامسة :
      مواقفه الغاضبه ، ..بيني لزوجك ان السبب الذي أغضبه هو محق فيه لتشاطريه همومه .. ولتجعليه يطرح عن كاهله اغلب مافي نفسه من ضيق . فستهدأ نفسه بسرعة !
      اللمسة السادسة :
      الحب لا يحتمل التحدي ..
      عدم احراج الزوج لحظة غضبه هي وحدها ؛؛مكسب كبير؛؛ كم يشعر ان قلبك كبير وان العلاقه... ليست تحدي إنما موده خاصه! اذا وجدت له مخرجا من الحرج الذي وقع فيه لحظه غضبه فقلبه فسيرتاح إليك ويعمل على ان يقدم الكثير لك ولكن بدون ان يشعرك أنه يشكرانقاذك له حفاظا على عزة نفسه . اللمسة السابعة :
      دعوة صادقه لحظة غضبه تفتح كل ابواب الرحمة وتخمد الغضب
      اختيار ربي أسألك الجنة
    • كلام جميل ولكن أنا كرجل أحب أن أضيف :

      لا تكوني كحذائه صبور عليه كيفا كان وأينما حل
      فيراك لعبه بين يديه ويمل منك
      كوني عصية عليه أحيانا يشعر بقيمتك
      ويسعى إليك كما تسعين إليه
      إحفظي لك كيانك يصن كرامتك كما تصونين كرامته
      كوني ذات رأي وحكمة يتخذك مشيرا وله ومعين
      قولي نعم ولكن إذا دعت الضرورة فقولي لا
      دعي الموقف هو من يحكم وإلزمي جانب الصواب
      ولا تجاملي فتلقي اللوم والعتاب فيما بعد

      أنا أحب المرأه ذات الشموخ والكبرياء ولكن المنصفه لنفسها ولزوجها
      الحكيمه المشيره العاقله التي تزن الأمور وتضعها بموضعها المناسب
      لا أريدها أمة فتطمعني في الحرائر
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)