:: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ::
اليكم الخبر الاول ::

انطلقت اليوم الجمعة بالعاصمة الصينية بكين دورة الألعاب الأولمبية الـ29، وانطلق العرس الرياضي العالمي بحفلٍ افتتاح ضخم بمشاركة مجموعة من الشخصيات السياسية والرياضية العالمية.
وروى الافتتاح الأسطوري للأولمبياد قصة الصين وتاريخها الطويل، الذي يعود لأكثر من خمسة آلاف سنة، وبدأت مراسم الحفل في الملعب الوطني المعروف باسم "عش الطيور"، واستمر الحفل لمدة 3 ساعات متواصلة تعقبها الألعاب النارية والاحتفاء بانطلاقة المنافسات رسميا.
وتخلل العرض مشاركة المطرب الصيني الشهير "ليو هوان" والمطربة البريطانية "سارا برايتمان"، وقدم الاثنان أغنيةً مدتها حوالي 3 دقائق فقط.
وشهد حفل الافتتاح حضورا سياسيا غير مسبوق في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية الحديثة، التي انطلقت عام 1896 بفضل جهود البارون الفرنسي بيار دو كوبرتان، حيث حضر نحو 90 رئيس دولة حفل الافتتاح، أي أربعة أضعاف العدد الذي كان موجودا في أثينا قبل أربع سنوات.
ويأتي على رأس هؤلاء الرئيس الأمريكي جورج بوش، الذي انتقد منذ وصوله الصين مسألة حقوق الانسان، والفرنسي نيكولا ساركوزي (أول رئيس فرنسي يحضر حفل الافتتاح شخصيا)، والبرازيلي لويس أنياسيو لولا، والياباني ياسوو فوكودا، أما الرئيس العربي الوحيد الذي ورد اسمه في اللائحة الرسمية التي وزعت على الصحفيين فهو الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بالإضافة إلى 160 وزيرا.
أما أبرز الغائبين، فهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل؛ لتزامن حفل الافتتاح مع إجازتها الصيفية، ورئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الذي سيحضر حفل الختام، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني.
اليكم الخبر الثاني ::

تمكَّنت الرياضة العربية من حصد 75 ميدالية في تاريخ الألعاب الأولمبية من دورة أستكهولم 1912 لغاية دورة أثينا 2004، وضمت 20 ذهبية و18 فضية و37 برونزية.
وكانت أول ميدالية للعرب في دورة أمستردام سنة 1928 حيث أحرز المصري سيد نصير ذهبيةَ رفع الأثقال للوزن خفيف الثقيل.
وتُعد مصر والمغرب والجزائر أكثر الدول تتويجا؛ إذ حصلت مصر على 21 ميدالية (7 ذهبيات) والمغرب 19 (6 ذهبيات) والجزائر 12 (4 ذهبيات).
أما المرأة الرياضية العربية فكان لها حضورٌ حافلٌ بالإنجازات على مرِّ تاريخ المشاركات العربية في الأولمبياد، حيث كانت العداءة المغربية الشهيرة نوال المتوكل أول عداءة عربية أفريقية ومسلمة تحرز ذهبيةً في الألعاب الأولمبية، وجاءت في سباق 400 متر حواجز في أولمبياد لوس أنجلوس 1984.
وقد حققت عداءات عربيات نجاحاتٍ رائعةً في الألعاب الأولمبية، لعل أبرزهن الجزائرية حسيبة بولمرقة (ذهبية سباق 1500 في برشلونة 1992) والسورية غادة شعاع (ذهبية مسابقة السباعية في أتلانتا 1996) والمغربية نزهة بدوان (برونزية سيدني 2000) والجزائرية الأخرى نورة بنيدة مراح (ذهبية 1500 متر في سيدني 2000) .
اليكم الخبر الثالث والاخير ::
العرب في بكين
تحظى الدورة الأولمبية الصينية باهتمامٍ خاص من طرف الجماهير العربية التي تأمل في مشاهدة لاعبيها تعتلي منصة التتويج.
وسيعرف الأولمبياد مشاركة 14 دولة عربية ذات بعثات متباينة، وهي المغرب والجزائر وتونس ومصر والسعودية والسودان والبحرين وعمان وفلسطين والإمارات وسوريا وقطر والكويت والأردن، وتعلق الجماهير العربية آمالا كبيرة على كلٍّ من بعثة المغرب والجزائر ومصر والسعودية، والتي عوَّدت الشارع العربي على إنقاذ ماء الوجه والخروج بـ"بضعة" ميداليات تكون بمثابة عزاءٍ للجماهير العربية العريضة.

تعتبر مصر- إضافةً إلى كونها أكثر الدول العربية تتويجا في الأولمبياد- أكثر الدول العربية مشاركةً في الدورات الأولمبية؛ حيث ستكون مشاركتها في بكين هي العشرين في تاريخها.
وتشتهر مصر برياضات المصارعة والملاكمة وفنون الحرب، كما تعوِّل مصر في هذه المشاركة على الظهور بمستوى جيد في رياضات ألعاب القوى ممثلةً بعدائين شبان، إضافةً إلى عقدها الآمال على رياضتي القرص والقفز الطولي صاحبتي أكثر تمثيل للبعثة المصرية.
هذا، دون الحديث عن بطل المصارعة المصري كرم جابر صاحب ذهبية أثينا 2004، الذي وعد الجمهور المصري بميداليةٍ ذهبية ثانية في بكين.
وبس :::: |a|a
اليكم الخبر الاول ::

انطلقت اليوم الجمعة بالعاصمة الصينية بكين دورة الألعاب الأولمبية الـ29، وانطلق العرس الرياضي العالمي بحفلٍ افتتاح ضخم بمشاركة مجموعة من الشخصيات السياسية والرياضية العالمية.
وروى الافتتاح الأسطوري للأولمبياد قصة الصين وتاريخها الطويل، الذي يعود لأكثر من خمسة آلاف سنة، وبدأت مراسم الحفل في الملعب الوطني المعروف باسم "عش الطيور"، واستمر الحفل لمدة 3 ساعات متواصلة تعقبها الألعاب النارية والاحتفاء بانطلاقة المنافسات رسميا.
وتخلل العرض مشاركة المطرب الصيني الشهير "ليو هوان" والمطربة البريطانية "سارا برايتمان"، وقدم الاثنان أغنيةً مدتها حوالي 3 دقائق فقط.
وشهد حفل الافتتاح حضورا سياسيا غير مسبوق في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية الحديثة، التي انطلقت عام 1896 بفضل جهود البارون الفرنسي بيار دو كوبرتان، حيث حضر نحو 90 رئيس دولة حفل الافتتاح، أي أربعة أضعاف العدد الذي كان موجودا في أثينا قبل أربع سنوات.
ويأتي على رأس هؤلاء الرئيس الأمريكي جورج بوش، الذي انتقد منذ وصوله الصين مسألة حقوق الانسان، والفرنسي نيكولا ساركوزي (أول رئيس فرنسي يحضر حفل الافتتاح شخصيا)، والبرازيلي لويس أنياسيو لولا، والياباني ياسوو فوكودا، أما الرئيس العربي الوحيد الذي ورد اسمه في اللائحة الرسمية التي وزعت على الصحفيين فهو الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بالإضافة إلى 160 وزيرا.
أما أبرز الغائبين، فهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل؛ لتزامن حفل الافتتاح مع إجازتها الصيفية، ورئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الذي سيحضر حفل الختام، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني.
اليكم الخبر الثاني ::

تمكَّنت الرياضة العربية من حصد 75 ميدالية في تاريخ الألعاب الأولمبية من دورة أستكهولم 1912 لغاية دورة أثينا 2004، وضمت 20 ذهبية و18 فضية و37 برونزية.
وكانت أول ميدالية للعرب في دورة أمستردام سنة 1928 حيث أحرز المصري سيد نصير ذهبيةَ رفع الأثقال للوزن خفيف الثقيل.
وتُعد مصر والمغرب والجزائر أكثر الدول تتويجا؛ إذ حصلت مصر على 21 ميدالية (7 ذهبيات) والمغرب 19 (6 ذهبيات) والجزائر 12 (4 ذهبيات).
أما المرأة الرياضية العربية فكان لها حضورٌ حافلٌ بالإنجازات على مرِّ تاريخ المشاركات العربية في الأولمبياد، حيث كانت العداءة المغربية الشهيرة نوال المتوكل أول عداءة عربية أفريقية ومسلمة تحرز ذهبيةً في الألعاب الأولمبية، وجاءت في سباق 400 متر حواجز في أولمبياد لوس أنجلوس 1984.
وقد حققت عداءات عربيات نجاحاتٍ رائعةً في الألعاب الأولمبية، لعل أبرزهن الجزائرية حسيبة بولمرقة (ذهبية سباق 1500 في برشلونة 1992) والسورية غادة شعاع (ذهبية مسابقة السباعية في أتلانتا 1996) والمغربية نزهة بدوان (برونزية سيدني 2000) والجزائرية الأخرى نورة بنيدة مراح (ذهبية 1500 متر في سيدني 2000) .
اليكم الخبر الثالث والاخير ::
العرب في بكين
تحظى الدورة الأولمبية الصينية باهتمامٍ خاص من طرف الجماهير العربية التي تأمل في مشاهدة لاعبيها تعتلي منصة التتويج.
وسيعرف الأولمبياد مشاركة 14 دولة عربية ذات بعثات متباينة، وهي المغرب والجزائر وتونس ومصر والسعودية والسودان والبحرين وعمان وفلسطين والإمارات وسوريا وقطر والكويت والأردن، وتعلق الجماهير العربية آمالا كبيرة على كلٍّ من بعثة المغرب والجزائر ومصر والسعودية، والتي عوَّدت الشارع العربي على إنقاذ ماء الوجه والخروج بـ"بضعة" ميداليات تكون بمثابة عزاءٍ للجماهير العربية العريضة.

تعتبر مصر- إضافةً إلى كونها أكثر الدول العربية تتويجا في الأولمبياد- أكثر الدول العربية مشاركةً في الدورات الأولمبية؛ حيث ستكون مشاركتها في بكين هي العشرين في تاريخها.
وتشتهر مصر برياضات المصارعة والملاكمة وفنون الحرب، كما تعوِّل مصر في هذه المشاركة على الظهور بمستوى جيد في رياضات ألعاب القوى ممثلةً بعدائين شبان، إضافةً إلى عقدها الآمال على رياضتي القرص والقفز الطولي صاحبتي أكثر تمثيل للبعثة المصرية.
هذا، دون الحديث عن بطل المصارعة المصري كرم جابر صاحب ذهبية أثينا 2004، الذي وعد الجمهور المصري بميداليةٍ ذهبية ثانية في بكين.
وبس :::: |a|a