•!¦[•نجاة مسنة مواطنة انهار عليها سقف حمام مسكنها القديم •]¦!•

    • •!¦[•نجاة مسنة مواطنة انهار عليها سقف حمام مسكنها القديم •]¦!•

      نجاة مسنة مواطنة انهار عليها سقف حمام مسكنها القديم




      نجت مسنة مواطنة بأعجوبة من انهيار سقف الحمام في مسكنها الشعبي المتهالك في منطقة “خت القليعة” برأس الخيمة في حادث وقع في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول فيما أدى تساقط الكتل الخرسانية على العجوز إلى تعرضها لخدوش طفيفة.



      ونقلت العجوز، وهي في الستينات من عمرها، إلى قسم الطوارىء في مقر مستشفى صقر بمدينة رأس الخيمة، حيث تلقت العلاج والإسعافات الأولية الضرورية من الجروح البسيطة التي لحقتها جراء الحادث، وتركزت في ساقها ورأسها ويدها اليمنى.



      أشارت أسرة العجوز إلى أن سقف حمام المسكن القديم الذي يعود تشييده إلى 30 عاما تقريبا انهار بصورة مفاجئة بينما كانت العجوز تهم للتو في فتح الباب ما أدى على الفور إلى ارتجاج السقف ليتداعى وسقطت الكتل الخرسانية المتوسطة والصغيرة.



      وقال راشد سعيد علي أحمد عليوه الحبسي، نجل العجوز، 33 عاما، إن المسكن القديم يضم تحت سقفه الموشك على الانهيار 16 فردا وتعود ملكيته للوالد ويقع ضمن إحدى الشعبيات السكنية التي شيدت بداية عقد الثمانينات من القرن الماضي على نفقة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمه الله، مشيراً إلى أنها المرة الثانية التي ينهار فيها سقف حمام المسكن إلى جانب سقف بعض حجراته.



      ولجأت الأسرة ذات الدخل المحدود إلى أعمال الديكور الخارجي والصيانة المحدودة لإخفاء تشققات الزمن وتجاعيده عن الوجه الخارجي للسقف والجدران على نفقتها الخاصة خلال السنوات الماضية دون جدوى.



      وألقى الضوء على مفارقة اكتنفت حادث سقوط سقف الحمام على والدته، حيث تلقت الأسرة ظهر اليوم ذاته الذي شهد الحادث اتصالا هاتفيا من برنامج الشيخ زايد للإسكان وتحديدا قبل 8 ساعات تقريبا من تداعي السقف المتهالك، وأبلغت أحد أفراد الأسرة عن نية فريق من البرنامج زيارة المسكن لمعاينة ودراسة الأوضاع الفنية والهندسية له للبت في طلب الأسرة التي تقدمت به في وقت سابق للحصول على منحة سكنية إلا أن سقف الحمام عاجل الأسرة وسبق القضاء الزيارة المرتقبة.




      وأوضح الحبسي أن الأسرة التي يعاني والده وهو معيلها ويعمل حارسا لإحدى المدارس الحكومية في المنطقة من فقدان السمع “أصم” إلى جانب ظروف صحية صعبة جراء تقدم السن، 75 عاما تقريبا، في حين تعتمد على الراتب الذي يتقاضاه المسن من عمله حارسا للمدرسة ويبلغ 7 آلاف و040 درهما فقط يعيل منها 9 أفراد إلى جانب مساهمات أبنائه وبعضهم متزوجون ولهم أسر كبيرة تضم عددا من الأبناء مما يحد من قدرتهم على مساعدة والدهم بصورة كاملة وتغطية كافة احتياجاتها.



      ونوه بأن الأسرة تقدمت بطلب إلى الجهات المختصة لإحلال مسكنها المتهالك عام ،2006 وبادرت قبل شهرين لرفع تقرير جديد إلى إحدى الجهات حول الوضع بالغ السوء للمنزل ووضعه الآيل للسقوط، مرفقا بالصور الفوتوغرافية التوضيحية للحالة الإنشائية للمنزل القديم، منها صور لحادث السقوط السابق، مطالبة بصرف منحة سكنية عاجلة لصالحها لإحلال المسكن وإنقاذ أفراد الأسرة الستة عشر القاطنين تحت سقفه الخطر.


      ولفت راشد الحبسي إلى أن تقريرا فنيا وهندسيا أكد أن المسكن غير صالح للسكن حيث وصف التقرير المسكن بعبارة “رديء” إذ لا تجدي معه الصيانة وينبغي إحلاله سريعا.



      ولجأ أحد أبناء الأسرة المتزوجين للسكن في بيت العائلة ذاته في ظل أزمة السكن الراهنة وغلاء الإيجارات وارتفاع تكاليف بناء أو شراء المنازل وظروفه المادية المتواضعة واتخذ ملحق المسكن القديم سكنا لأسرته وحول المجلس صالة كما قام بتشييد حجرة إضافية لاستيعاب أبنائه الستة.



      وزار فريق مختص من إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة المسكن عقب الحادث الذي وقع الساعة العاشرة إلا ربعاً، تقريبا إثر تلقي البلاغ لمعاينة حالة المسكن بهدف رفع تقرير إلى الجهات المختصة وحذر الفريق الأسرة من خطورة الوضع الإنشائي للمسكن، ونصحت الأسرة بعدم النوم تحت السقف مباشرة واختيار الزوايا والغرف الأقل تضررا لهذا الغرض من باب الأمان والحفاظ على سلامة أفرادها.



      ووصف الدكتور يوسف الطير رئيس قسم الطوارىء في مستشفى صقر حالة العجوز بالمطمئنة بعد أن تعرضت لخدوش بسيطة تلقت العلاج منها فيما تبعد منطقة “خت القليعة” التي يقع ضمنها المسكن 25 كيلومترا تقريبا عن مدينة رأس الخيمة.



      الخليج



      لاحول ولاقوة الابالله..الحمدلله ان ماصار فيها شي الله ستر...ربي يحفظ الجميع يارب

      وكان الله بالعون.....الله المستعان

      :
      :