......... آلآن لملمت أوراقي المبعثرة هنا وهناك ، وطويت صفحة أحزاني ، لأعيش حياة الواقع ، الذى فرضته على نفسي ، أو ربما فرضه الزمن علي ، لأنني رسمت صورة آلمي لوحة أعلقها على واقع حياتي ، بل ان الآلآم القت بحملها على نفسي حتى أقعدتنى دون حراك .
...... فطر الأنسان منذ نشأته الأولى على ان يتجرع كأس الآلآم ، وأن يتذوق مرارة الأحزان ، حتى يشعر بطعم السعادة ، فكل سعادة لم يكانفها شقاء وحرمان ، لا تكون في عداد السعادة الحقيقية ، التى لا تنفك آخذة بأصحابها الى حياة حرة كريمه ، ان السعاده ان يحيا الفرد حياة الأبطال بما يصاحبها من الوان الشقاء والعذاب ، بغية الوصول الى الهدف المنشود . فما ذلك الطموح الى سوق المراتب العاليه اذا لم يخالط هذا الطموح صور الجهد المضني ، والبحث الحثيث مع رغبة تفتت أوابد المستحيلات . ان الارتقاء الى ما ترنوا اليه النفس صعب التحقيق ...... فيا نفس كونى على ما أرغب لا على ما ترغبين .......
...... فطر الأنسان منذ نشأته الأولى على ان يتجرع كأس الآلآم ، وأن يتذوق مرارة الأحزان ، حتى يشعر بطعم السعادة ، فكل سعادة لم يكانفها شقاء وحرمان ، لا تكون في عداد السعادة الحقيقية ، التى لا تنفك آخذة بأصحابها الى حياة حرة كريمه ، ان السعاده ان يحيا الفرد حياة الأبطال بما يصاحبها من الوان الشقاء والعذاب ، بغية الوصول الى الهدف المنشود . فما ذلك الطموح الى سوق المراتب العاليه اذا لم يخالط هذا الطموح صور الجهد المضني ، والبحث الحثيث مع رغبة تفتت أوابد المستحيلات . ان الارتقاء الى ما ترنوا اليه النفس صعب التحقيق ...... فيا نفس كونى على ما أرغب لا على ما ترغبين .......