منذ الاعلان عن فوز مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله بجائزة رجل السلام كان لابد من اسباب فجلالته يحفظه الله لم يكل لحظة سواء على الساحة الخليجية من توحيد كلمتهم في شتى القضايا المصيرية وازمات من اجل الحفاظ على هذا الكيان الخليجي ايضا بما يخص الاوضاع العربية في العراق ولبنان والقضية الاهم الصراع العربي الاسرائيلي والتي دائما ما كانت تحظى باهتمام السياسة العمانية والتي تتوخى عدم الاصطدام مع مصالح الدول العظمى ومحاولة التوفيق بين الاطراف وفي اعتقادي ان زيارة الشقيقة الجماهيرية الليبية لهي مناسبة من اجل عودة ليبيا الى الساحة العربية والدولية ولعل ان العلاقات ستسهم بما لدي السلطنة من رصيد وحضور على المستوى الدولي في تذليل العقبات المتبقية لعودة ليبيا نظرا لاهمية عودة الروح الى الجسد العربي الذي ما زال يعيش في غيبوبة مستمرة في ظل الاوضاع والمعطيات الجديدة في المنطقة والعالم ولا اقول الا هنيئا لنا بقائد فذ محنك فسر حفظك الله ابد الدهر وعماننا في تقدم وازدهار