بطولة:
ابو خالد: كبير في السن لكن من كثر مايصبغ لحيته يبين أصغر من عياله
أم خالد: حبوبه.. ربة بيت.. متعلقه وايد بزوجها وعيالها
محمد: شاب حلو.. طموح..بار بوالديه
خالد: أخو محمد..متزوج وعنده بنت وولد..نور وحمد
أم مها: مشغوله دوم بنفسها.. واذا قعدت مع عيالها.. تتلف أعصابها
مها: بنت وايد حلوة وخلوقه وتهتم باخوانها
مشعل: أخو مها الأكبر.. أغلب أوقاته شغل
عنود: أخت مها.. دلوعه وأمها ماتناقشها في شي
راشد: آخرالعنقود..ومتعلق وايد بمها وهي تحبه
الجزء الأول:
السبت الساعه 4ونص بمجمع السيتي سنتر.. مها كانت تتسوق ومعاها أخوها راشد
وعنود.. مها خذت لها شموع ومفرش جديد حق غرفتها اللي في بيتهم الجديد من يومين ساكنينه
راشد: الله يقطع ابليسكم من الظهر وانتوا تلفون.. أنا ريولي اذبحتني وانتوا ولا على بالكم
عنود.. والله محد غاصبك تمشي معانا.. روح اقعد لك في مكان لين نخلص
مها: لا..يمشي معانا وايد أحسن..السيتي زحمه اليوم وأنا ما أحب نمشي من غير رجال معانا
راشد: فديتج انتي أم السنع .. هاذي لوعلى كيفها تمشي بروحها..
عنود: شتقصد؟
راشد: أقصد امشي ونحاس لج أنا بتم معاكم حتى لين بكره..(عنود أكبر من راشد بسنتين لكنها ماتقدر تقوله شي لأنه ياكلها بلسانه ويفتن عليها عند مشعل)
عنود مدت بوزها ومشت ومها ابتسمت لراشد وادخلوا محل عطورات..
راشد عجبه عطر جديد وخذ راي مها اللي قبل ماتشمه شرته له علطول
راشد: دايما تحرجيني..أنا قلت لج شميه مب اشتريه!
مها: شدعوه رشود الا عطر فديتك
عنود واقفه بصوب ثاني من المحل تشوف المكياج
راحوا صوبها وراشد يتحندى: اللي يشوف هالسباله يقول تعرف تحط مكياج.. ماادري شبتسوي فينا هاذي اذا خلصت الثانويه..
مها: لاتقول عن اختك سباله..والله يستر بس السنه ..تنجح وتجيب مجموع(ثانويه عامه)
راشد: هاذي مب ويه مجموع
مها: عنود يله اخذي اللي تبين علشان تأخرنا على البيت..
عنود: توالناس .. وبعدين أنا أبي أحضر فلم وأمي ماعندها مانع
راشد: شنو؟ ومن بيقعد معاج ان شاء الله.. احنا بنرجع أصلا
عنود: أنا ماقلت لكم قعدوا معاي..ربعي بيجون الحين وعقب مااخلص أمي بتطرش الدريول
مها توها بترد عليها صرخ عليها راشد : وخططتي بعد الشيخه.. والله لوماطلعتي معانا الحين تلفون واحد حق مشعل يسحبج من شعرج لين البيت
عنود: اووووه معليه والله لا اعلم أمي
راشد: يمه.. خوفتيني.. أمج أصلا سبب خرابج
عنود: جب يا.. قاطعتها مها: خلاص طلعوا الحين .. وفروا هواشكم للبيت
وهم طالعين.. كانوا محمد ورفيجه عبدالله يدورون .. عبدالله شاف مها وعنود وقال حق محمد شوف هالثنتين اشرايك نلعوزهم شوي
محمد: عبود.. صج انت رفيجي لكني مب مثلك مااحب هالحركات ..
عبدالله: شسوي مليت ..أبي أتزوج
محمد: علبالك بتتزوج بهالاسلوب.. تلاحق بنات الناس
عبدالله انتبه حق راشد اللي كان يمشي ورا خواته..: أصلا مافيه أمل معاهم أخوهم
محمد مات من الضحك..
عبدالله تنرفز وراحوا صوب السياره (عبدالله كان يطالع عنود لأن مها متغطيه ومايحب البنات اللي مايعرف أشكالهم)
عند مواقف السيارات..تفاجئوا محمد وعبدالله لأن سيارتهم عند سيارة راشد وخواته الكل ركب سيارته ومحمد في سيارة عبدالله..
محمد في خاطره( صج فرق بين هالبنتين.. ماشاء الله الثانيه ولا التفتت لنا "قصده مها" )
في الطريج.. محمد: عبود وصلني البيت..
عبدالله: يعني أكيد بوصلك البيت لأنني تمللت من ويهك.. من الظهر مجابلك
محمد: زين ياعبود عقب يومين بتطلع سيارتي مب شايف ويهي..
عبدالله: تسويها انت والله
ضحك محمد..وخذتهم السوالف..
وقربوا من بيت محمد واستغرب محمد لأنه انتبه على سيارة راشد وخواته جدامهم قال حق عبدالله: مب كأنهم في نفس فريجنا
عبدالله: يابخت فريجكم
محمد: هذا وانت للحين ماعرفت البنت.. لوعرفتها شبتسوي
في هاللحظه راشد يكلم مها: مها .. تصدقين السياره اللي كانت احذانا بمواقف السيتي ورانا الحين
مها: يمكن طريقهم نفس طريقنا
راشد: يمكن .. بيبين الحين
وصلوا بيتهم.. وتفاجأ راشد ان السياره وقفت مقابل بيتهم .. مثل ماتفاجأ محمد ان بيتهم مقابل بيته
عبدالله: حمود.. الحق طلعتوا جيران.. لا وجدام بيتكم بعد
محمد: أدري.. يعني مااشوف .. أمي أمس تتكلم عن جيراننا الجداد..أكيد تقصدهم
عبدالله: تكفى عرفني عليهم
محمد: صج انك ماتستحي..يله روح.. ونزل عنه
الجزء الرابع
الموظف أول ما اكتشف من هم.. تم يطالع مها ويحاول يشوف ملامحها اللي ماكانت واضحه من تحت الشيله
وماعجبته عنود ولا اسلوبها..لأنها وايد فري وتتكلم معاه(أبي رقم حلو.. باين عليك طيب وتساعد.. عاد أنا ما آخذ أي رقم......الخ)
ومها كانت هاديه .. ومب عاجبها اسلوب أختها بس ماقدرت تفشلها جدامه..
خلصوا من كيوتل واطلعوا..
عنود: عرفتي من هذا؟
مها: من يعني؟
عنود: ولد جيراننا اللي كان معانا في السيتي
مها: لايكون ولد أم خالد.. الله يفشلج.. فضحتينا
عنود: ليش شسويت..الرياييل مايجون الا جذيه
مها: كل هذا علشان رقم..!
مها تضايقت وايد من اسلوب اختها.. وتضايقت أكثر لما عرفت انه ولد جيرانهم..
في هاللحظه محمد يكلم نفسه( أنا شاسوي هنيه..ليش مااروح وراها.. بس أبي أشوفها..)
ومن دون تركيز استأذن وقال حق واحد من زملاءه يوقف مكانه لين يرجع ومشى وراهم
محمد (شفيني.. أنا ألحقهم.. لو درى عني عبود شبيقول عني.. لا.. لا بدخل كارفور باخذ لي كافي واطلع)
دخلوا كارفور ومحمد وراهم .. مها راحت صوب الشوربات .. رفعت الشيله علشان تشوف عدل
بس فجأه قلبها نغزها.. وحست انه فيه أحد يراقبها..
محمد كان واقف يشوفها.. وأول ماشاف وييها فز قلبه واستانس..هو مايعرف شسبب هالفرحه!! بس ارتاح يوم شافها.. هي علطول لفت ويهها شافته .. انتفضت وتغطت علطول..
انتبه محمد حق نفسه وانحرج .. وطلع من كارفور.. رجع لشغله
عنود: مهوي.. شفتي ولد جيراننا المزيون كان هنيه..
مها: لحقتي تدققين بويهه.. امشي نخلص أغراضنا..
مها كانت تدري ان نظره وحده لمحمد تنعرف فيها انه حلو ومزيون فعلا.. مها مستغربه وألف سؤال يدور في بالها.. متى طلع؟ توه في كيوتل؟ وليش كان واقف يطالعني.. لايكون يتوقعني مثل اختي.. طلع مغازلجي.. بس هو ماقال شي.. واللي يغازلون يتكلمون..وليش وقف مجابلني .. ليش مب عنود!!........الخ
محمد رجع لدوامه وكان مشغول البال..(أنا شسويت؟؟ الحين شبتقول عني البنت.. بس أنا ماكلمتها.. شاللي صار فيني.. ليش فز قلبي يوم شفتها..أنا شفت بنات حلوين من قبل.. اشمعنى هاذي.....)
محمد ومها رجعوا البيت وكل واحد يفكر في الثاني..
محمد كان منسدح في الصاله يغني..
( بعيده وقفت وأنا بعيد بلهفتي.. مااحد عرف باللي حصل.....الخ)
أم خالد: حمود.. غريبه قاعد.. العاده اذا دوامك طويل تنام.. وتغني.. رايق بعد
محمد: يمه ماادري أحس اني مرتاح اليوم
أم خالد: الحمدلله.. ان شاء الله دوم مو يوم
محمد..كان متفاجئ من نفسه.. ومب عارف شالسالفه..غير انه رايق ومايبي شي يعكر مزاجه..
طلع محمد يتمشى في الفريج لأول مره في حياته يمشي في فريجهم..كان متعمد يدور جدام بيتهم..
وفجأه شاف مشعل.. توه راجع من الدوام وقف سيارته ونزل.. محمد راح صوبه من غير مايحس ولايدري شبيقول!!
محمد: السلام عليكم
مشعل: هلا..عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
محمد: أنا جاركم وهذا بيتنا
مشعل: مجابلنا يعني.. زين والله.. أنا من جيت ماشفت أحد بالفريج غير الياهال
محمد: وأنا أول مره أشوفك
مشعل: أنا أغلب أوقاتي مناوب واليوم خلصت وعندي اجازه بكره..فرجعت البيت
محمد: زين يوم انه عندك اجازه.. بكره عشاكم عندنا
مشعل: ليش التكلفه ياخوي
محمد: لا تكلفه ولاشي.. وبالمره نتعرف على بعض أكثر
مشعل: ان شاءالله
محمد: ايه وقول حق الأهل بعد.. الوالده بتنتظرهم
مشعل: يبلغ ياخوي
ورجع محمد بيتهم.. وهو متوهق ومايدري شلون عزمهم.. من غير مايتفق مع أمه.. يمكن أمه مرتبطه بشي.. لا بس أمه طلعاتها نادره..
شاف أمه قاعده.. باسها على راسها
محمد: أمي اسمحي لي سويت شي من غير ما أشاورج
أمه: شمسوي فديتك؟
محمد: عزمت الجيران عندنا على العشا بكره
أمه: زين سويت ياولدي عسى عزمت المره وبنتها بعد.. أنا بعد متملله وودي بقعدتهم
محمد: صج يمه.. يعني ماعندج مانع
أمه: لا فديتك.. واذا على العشا بوصي أبوك وبنرتب كل شي.. وبقول حق مرت أخوك تجي وتسوي الحلو
محمد طار من الفرحه.. واستانس على اسلوب أمه.. وحبها وطلع
ابو خالد: كبير في السن لكن من كثر مايصبغ لحيته يبين أصغر من عياله
أم خالد: حبوبه.. ربة بيت.. متعلقه وايد بزوجها وعيالها
محمد: شاب حلو.. طموح..بار بوالديه
خالد: أخو محمد..متزوج وعنده بنت وولد..نور وحمد
أم مها: مشغوله دوم بنفسها.. واذا قعدت مع عيالها.. تتلف أعصابها
مها: بنت وايد حلوة وخلوقه وتهتم باخوانها
مشعل: أخو مها الأكبر.. أغلب أوقاته شغل
عنود: أخت مها.. دلوعه وأمها ماتناقشها في شي
راشد: آخرالعنقود..ومتعلق وايد بمها وهي تحبه
الجزء الأول:
السبت الساعه 4ونص بمجمع السيتي سنتر.. مها كانت تتسوق ومعاها أخوها راشد
وعنود.. مها خذت لها شموع ومفرش جديد حق غرفتها اللي في بيتهم الجديد من يومين ساكنينه
راشد: الله يقطع ابليسكم من الظهر وانتوا تلفون.. أنا ريولي اذبحتني وانتوا ولا على بالكم
عنود.. والله محد غاصبك تمشي معانا.. روح اقعد لك في مكان لين نخلص
مها: لا..يمشي معانا وايد أحسن..السيتي زحمه اليوم وأنا ما أحب نمشي من غير رجال معانا
راشد: فديتج انتي أم السنع .. هاذي لوعلى كيفها تمشي بروحها..
عنود: شتقصد؟
راشد: أقصد امشي ونحاس لج أنا بتم معاكم حتى لين بكره..(عنود أكبر من راشد بسنتين لكنها ماتقدر تقوله شي لأنه ياكلها بلسانه ويفتن عليها عند مشعل)
عنود مدت بوزها ومشت ومها ابتسمت لراشد وادخلوا محل عطورات..
راشد عجبه عطر جديد وخذ راي مها اللي قبل ماتشمه شرته له علطول
راشد: دايما تحرجيني..أنا قلت لج شميه مب اشتريه!
مها: شدعوه رشود الا عطر فديتك
عنود واقفه بصوب ثاني من المحل تشوف المكياج
راحوا صوبها وراشد يتحندى: اللي يشوف هالسباله يقول تعرف تحط مكياج.. ماادري شبتسوي فينا هاذي اذا خلصت الثانويه..
مها: لاتقول عن اختك سباله..والله يستر بس السنه ..تنجح وتجيب مجموع(ثانويه عامه)
راشد: هاذي مب ويه مجموع
مها: عنود يله اخذي اللي تبين علشان تأخرنا على البيت..
عنود: توالناس .. وبعدين أنا أبي أحضر فلم وأمي ماعندها مانع
راشد: شنو؟ ومن بيقعد معاج ان شاء الله.. احنا بنرجع أصلا
عنود: أنا ماقلت لكم قعدوا معاي..ربعي بيجون الحين وعقب مااخلص أمي بتطرش الدريول
مها توها بترد عليها صرخ عليها راشد : وخططتي بعد الشيخه.. والله لوماطلعتي معانا الحين تلفون واحد حق مشعل يسحبج من شعرج لين البيت
عنود: اووووه معليه والله لا اعلم أمي
راشد: يمه.. خوفتيني.. أمج أصلا سبب خرابج
عنود: جب يا.. قاطعتها مها: خلاص طلعوا الحين .. وفروا هواشكم للبيت
وهم طالعين.. كانوا محمد ورفيجه عبدالله يدورون .. عبدالله شاف مها وعنود وقال حق محمد شوف هالثنتين اشرايك نلعوزهم شوي
محمد: عبود.. صج انت رفيجي لكني مب مثلك مااحب هالحركات ..
عبدالله: شسوي مليت ..أبي أتزوج
محمد: علبالك بتتزوج بهالاسلوب.. تلاحق بنات الناس
عبدالله انتبه حق راشد اللي كان يمشي ورا خواته..: أصلا مافيه أمل معاهم أخوهم
محمد مات من الضحك..
عبدالله تنرفز وراحوا صوب السياره (عبدالله كان يطالع عنود لأن مها متغطيه ومايحب البنات اللي مايعرف أشكالهم)
عند مواقف السيارات..تفاجئوا محمد وعبدالله لأن سيارتهم عند سيارة راشد وخواته الكل ركب سيارته ومحمد في سيارة عبدالله..
محمد في خاطره( صج فرق بين هالبنتين.. ماشاء الله الثانيه ولا التفتت لنا "قصده مها" )
في الطريج.. محمد: عبود وصلني البيت..
عبدالله: يعني أكيد بوصلك البيت لأنني تمللت من ويهك.. من الظهر مجابلك
محمد: زين ياعبود عقب يومين بتطلع سيارتي مب شايف ويهي..
عبدالله: تسويها انت والله
ضحك محمد..وخذتهم السوالف..
وقربوا من بيت محمد واستغرب محمد لأنه انتبه على سيارة راشد وخواته جدامهم قال حق عبدالله: مب كأنهم في نفس فريجنا
عبدالله: يابخت فريجكم
محمد: هذا وانت للحين ماعرفت البنت.. لوعرفتها شبتسوي
في هاللحظه راشد يكلم مها: مها .. تصدقين السياره اللي كانت احذانا بمواقف السيتي ورانا الحين
مها: يمكن طريقهم نفس طريقنا
راشد: يمكن .. بيبين الحين
وصلوا بيتهم.. وتفاجأ راشد ان السياره وقفت مقابل بيتهم .. مثل ماتفاجأ محمد ان بيتهم مقابل بيته
عبدالله: حمود.. الحق طلعتوا جيران.. لا وجدام بيتكم بعد
محمد: أدري.. يعني مااشوف .. أمي أمس تتكلم عن جيراننا الجداد..أكيد تقصدهم
عبدالله: تكفى عرفني عليهم
محمد: صج انك ماتستحي..يله روح.. ونزل عنه
الجزء الرابع
الموظف أول ما اكتشف من هم.. تم يطالع مها ويحاول يشوف ملامحها اللي ماكانت واضحه من تحت الشيله
وماعجبته عنود ولا اسلوبها..لأنها وايد فري وتتكلم معاه(أبي رقم حلو.. باين عليك طيب وتساعد.. عاد أنا ما آخذ أي رقم......الخ)
ومها كانت هاديه .. ومب عاجبها اسلوب أختها بس ماقدرت تفشلها جدامه..
خلصوا من كيوتل واطلعوا..
عنود: عرفتي من هذا؟
مها: من يعني؟
عنود: ولد جيراننا اللي كان معانا في السيتي
مها: لايكون ولد أم خالد.. الله يفشلج.. فضحتينا
عنود: ليش شسويت..الرياييل مايجون الا جذيه
مها: كل هذا علشان رقم..!
مها تضايقت وايد من اسلوب اختها.. وتضايقت أكثر لما عرفت انه ولد جيرانهم..
في هاللحظه محمد يكلم نفسه( أنا شاسوي هنيه..ليش مااروح وراها.. بس أبي أشوفها..)
ومن دون تركيز استأذن وقال حق واحد من زملاءه يوقف مكانه لين يرجع ومشى وراهم
محمد (شفيني.. أنا ألحقهم.. لو درى عني عبود شبيقول عني.. لا.. لا بدخل كارفور باخذ لي كافي واطلع)
دخلوا كارفور ومحمد وراهم .. مها راحت صوب الشوربات .. رفعت الشيله علشان تشوف عدل
بس فجأه قلبها نغزها.. وحست انه فيه أحد يراقبها..
محمد كان واقف يشوفها.. وأول ماشاف وييها فز قلبه واستانس..هو مايعرف شسبب هالفرحه!! بس ارتاح يوم شافها.. هي علطول لفت ويهها شافته .. انتفضت وتغطت علطول..
انتبه محمد حق نفسه وانحرج .. وطلع من كارفور.. رجع لشغله
عنود: مهوي.. شفتي ولد جيراننا المزيون كان هنيه..
مها: لحقتي تدققين بويهه.. امشي نخلص أغراضنا..
مها كانت تدري ان نظره وحده لمحمد تنعرف فيها انه حلو ومزيون فعلا.. مها مستغربه وألف سؤال يدور في بالها.. متى طلع؟ توه في كيوتل؟ وليش كان واقف يطالعني.. لايكون يتوقعني مثل اختي.. طلع مغازلجي.. بس هو ماقال شي.. واللي يغازلون يتكلمون..وليش وقف مجابلني .. ليش مب عنود!!........الخ
محمد رجع لدوامه وكان مشغول البال..(أنا شسويت؟؟ الحين شبتقول عني البنت.. بس أنا ماكلمتها.. شاللي صار فيني.. ليش فز قلبي يوم شفتها..أنا شفت بنات حلوين من قبل.. اشمعنى هاذي.....)
محمد ومها رجعوا البيت وكل واحد يفكر في الثاني..
محمد كان منسدح في الصاله يغني..
( بعيده وقفت وأنا بعيد بلهفتي.. مااحد عرف باللي حصل.....الخ)
أم خالد: حمود.. غريبه قاعد.. العاده اذا دوامك طويل تنام.. وتغني.. رايق بعد
محمد: يمه ماادري أحس اني مرتاح اليوم
أم خالد: الحمدلله.. ان شاء الله دوم مو يوم
محمد..كان متفاجئ من نفسه.. ومب عارف شالسالفه..غير انه رايق ومايبي شي يعكر مزاجه..
طلع محمد يتمشى في الفريج لأول مره في حياته يمشي في فريجهم..كان متعمد يدور جدام بيتهم..
وفجأه شاف مشعل.. توه راجع من الدوام وقف سيارته ونزل.. محمد راح صوبه من غير مايحس ولايدري شبيقول!!
محمد: السلام عليكم
مشعل: هلا..عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
محمد: أنا جاركم وهذا بيتنا
مشعل: مجابلنا يعني.. زين والله.. أنا من جيت ماشفت أحد بالفريج غير الياهال
محمد: وأنا أول مره أشوفك
مشعل: أنا أغلب أوقاتي مناوب واليوم خلصت وعندي اجازه بكره..فرجعت البيت
محمد: زين يوم انه عندك اجازه.. بكره عشاكم عندنا
مشعل: ليش التكلفه ياخوي
محمد: لا تكلفه ولاشي.. وبالمره نتعرف على بعض أكثر
مشعل: ان شاءالله
محمد: ايه وقول حق الأهل بعد.. الوالده بتنتظرهم
مشعل: يبلغ ياخوي
ورجع محمد بيتهم.. وهو متوهق ومايدري شلون عزمهم.. من غير مايتفق مع أمه.. يمكن أمه مرتبطه بشي.. لا بس أمه طلعاتها نادره..
شاف أمه قاعده.. باسها على راسها
محمد: أمي اسمحي لي سويت شي من غير ما أشاورج
أمه: شمسوي فديتك؟
محمد: عزمت الجيران عندنا على العشا بكره
أمه: زين سويت ياولدي عسى عزمت المره وبنتها بعد.. أنا بعد متملله وودي بقعدتهم
محمد: صج يمه.. يعني ماعندج مانع
أمه: لا فديتك.. واذا على العشا بوصي أبوك وبنرتب كل شي.. وبقول حق مرت أخوك تجي وتسوي الحلو
محمد طار من الفرحه.. واستانس على اسلوب أمه.. وحبها وطلع