المزامير
أخبرني عراف القرية ..
باعوا ترنيمة داود ..
وخيول علي العربية..
وسيوف الشيبان الأولى ..
في حفلة نفط ذهبية
كي ترضى يا عمًنا سام
ولنصبح نحن التترية
لأعود واخبر سيدنا ..
ما كانت سبع سكاكين ..
أخطأت العد فسامحني
كانت سكين همجية..
عبرت من ذات الشر المهزوم
تغتالُ عروشي الوردية
قصدوا أن يركع شعب الله..
في ( ركعة ) ذل أبدية ...
وتناسوا أن الله معي..
يعطيني ذات أزلية
من فوق مذابح أجدادي .. كان القربان
من بين جروح وجروح .. ولد الإنسان
في حفلة تعميد كبرى
ُمذ كنت غلام ذهبياً
مذ كانت أجنحتي بيضاء
مذ كان الدرب معي يرحل
أعطتني أمي سر الروح ..
حب وجروح ..
ودم مسفوح..
يا أمي سرك آلمني
لم افهم من سركِ شيء
لم اعرف جرحاً في عمري
من مكان .. إلى مكان ..
لم يبقى غيرك إنسان ..
يُقتل من اجل الحرية
*****
قولي لي شيء افهمه ..
كيف .. يكون الموت بداية ..
والجرح رفيق ..
من روح الروح .. إلى روحي
كان المبدأ ..
سارت من عينيك قافلتي
كي تمحوا اثأر يهوذا
الخوفُ بداخلنا انهار
وابتدأ الطوفان الوردي
يحمل تعريفاً للدنيا
سأكون سعيد
لن أخشى شيئاً مولاتي
مادمت ِ معي
سأكون الميناء القادم
لسفينة نوح
ستكوني معي
لأكون معك
سأنادي في شعبي قوموا
قد جاء يسوع
يحمل تعريف الأشياء
سيكون صهيل
سيكون رحيل
ستكون حياة