معلومات جديدة عن اللحظة الأخيرة من اقتحام المسرح الروسي

    • معلومات جديدة عن اللحظة الأخيرة من اقتحام المسرح الروسي

      قالت وكالة أنباء القفقاس إن أربعة شيشانيين من المجموعة التي اقتحمت مسرح نورد أويست في موسكو تمكنوا من الفرار سالمين من مكان الحادث.
      و أفادت الأنباء التي وصلت أن هؤلاء الأشخاص تمكنوا أيضا من الاتصال بذويهم و أخبروهم بما حصل معهم
      و سرد الشيشانيون الأربعة على أقربائهم وقائع ما حصل أثناء اقتحام الوحدات الروسية الخاصة مبنى المسرح على النحو التالي: لاحظنا أنهم ألقوا غازا و بدأ الذين بداخل المبنى بالتقيؤ و اقترح بعضنا أن نفجر المسرح إلا أن موفسار باراييف لم يقبل بهذا و قال نحن لم نأتي إلى هنا كي نفجر المبنى عندها فتحنا الأبواب و قررنا إطلاق سراح الرهائن و أن نقاتل الروس و نستشهد لكن و عندما فتحنا الأبواب مباشرة دخلت القوات الروسية المسلحة إلى الداخل، إن الرهائن الذين نجوا سوف يؤكدون صحة هذه الوقائع.
      يذكر أنه و حسب الادعاءات الروسية فإن 50 مقاتلا شيشانيًا منهم 18 امرأة قتلوا في عملية اقتحام المسرح في موسكو كما ذكرت المصادر الروسية أنه ألقي القبض على ثلاثة و تمكن بعضهم من الفرار .

      أنظروا إلى أخلاقهم وقارنوها بأخلاق مجاهدي المسلمين، البون شاسع والفرق واسع بين الطرفين، لم ألقى السمع وهو شهيد.
    • أولئك الأنجاس قائدهم الغدر والجبن والرعب ... لذلك يتخبطون على غير هدى

      أما المسلم فإن قائده ودليله نور الله ، فهو على بصيرة من أمره

      فاللهم نسألك القبول لمن مضوا شهداء ، ونسألك الحفظ والنصر لمن بقوا يا الله
    • نعم أخواني الكرام
      المسلم معدن أصيل، كالذهب لا يرضى بأن تشاركه الشوائب والأوساخ، فنرى بريقه يخفت بمجرد أن تقع ولو نسبة بسيطة من الشوائب عليه. كذلك المؤمن لا يرضى أن تشوب إيمانه شائبة. فهو مثال العزة والقوة حتى في أحلك المواقف. فبرغم مقدرة أولئك الشهداء- رضوان الله عليهم- على تفجير المبنى في أخر لحظه، إلا أنهم لم يقوموا بذلك، لأن هدفهم لم يكن قتل المدنيين العزل، بل كان هدفهم أكبر من ذلكن وهو لفت نظر العالم لمحنة شعب لم يرتكب أي ذنب، ولم يقترف أي جريمة. بل هو يباد عن بكرة أبيه لقوله ربنا الله.