بدايهـ...{
تختلف حياتنا باختلاف أرواحنا وشخصياتنا من
شخص لأخر..الا انا
فحياتي لم تكن حياه عاديه
كانت عباره عن طريق ذات اتجاه واحد
::مشيت وحدي أتنا ء سيري بها الا أنني صادفت الكثير والكثير من المواقف
واليكم ما صادفت هي مجرد تشبيهات تخفي الكتير فلمن أراد أي يعرف المزيد عني
فهاهيـ حياتي في هذه السطور وان كانت غير كافيه،،،
،،طمع أو طموح،،
فجـأة ومن غير سابق انذار
وجده نفسي هناك وحيدهـ
بعد كل المحن والصعاب...حفر وقعات
سقطت فيها...التفت الى الخلف وأذا بي أرى قصورا عاليه
شامخهـ ..تتهدم وتختفي في لمح البصر
وكأنها لم تكن...
نزفت دما وليس دمعا
حاولت الصراخ والاستنجاد لعل هناك من يسمع صوتي
رغم كترت المارين الا أنهم لم يعيلون اي أهتمام
وكأني في دائره مغلقه
عدت أدراجي رجوت تلك القصور بان لا تتهدم
لكني وقفت دون حراك شلت حركتي ولساني،،
فما عادت الحروف تنطق من فاهي
::
هاهي اطماعي وطموحي تتهدم::
،، ماضي غير بعيد،،
ـأكملت مشي وكلي حزن والم
وخطى متتاقلة لفته انتباهي
صوره ساقطهـ تحمل بين طياتها الكثير من المعاني ..من حزن وألم
الأنها لفتت انتباهي
لما تحمله من ذكريات أليمهـ وجروح منسيهـ
قدمت على حملها والاحتفاظ بها
..أردت الانحناء لالتقاطها
الاانني تذكرت...حكمهـ بليغهـ
:: أنا امراه لا تنحني لكي تلتقط ما سقطه من عينها::
لذا قررت عدم الأنحناء لألتقاط صوره كانت من
..الماضي.. فوداعا أيها الماضي بطعمك المر والحلو
،،أحلام ورديه،،
غير بعيد عن ذلك المكان شاهدت على مقربه من الصوره
ورده ليست كل الورود
ورده تلفت انتباه المارين بها
لروعه جمالها ولرائحتها الفواحه..مع الأسف كانت سوداء كسواد الليل
وسواد قلوبهم
لحظه.. لقد تذكرت
كان لونها ورديا زاهيا
الا انها أصبحت هكذا سوداء مفحمه
أصبحت ذابله كأحلامي الورديه التي باتت احلام ميت
اها ..يا أحلامي
تبكي عيني دما ..فها هي احلامي تموت أمامي
،،رحيل،،
لم أعد احتمل السير فقد اتعبني السير الطويل
أأأأأأأأأه
أريد قليلا من الراحه
وجدت عشبا أخضر يافعا
استلقيت عليه لعلني أغفو قليلا
من دون جدوى لم استطع
فشريط الذكريات يمر في ذهني
فبكيت في حظن ذلك العشب
وكأني وطفله رضيعه
بقيت هناك لم اقوى على الرحيل
فذلك المكان بات أوفى من من رحلو دون عوده
أصبح اكتر وفاء واخلاص منهم
لم يناساني وصار رفيق دربي
نظرت بتمعن وأنا حائره
فباتت حتى دمعتي تتسأل هل أدرف دموعي هنا من جديد
لا..وفظلت الرحيل من جديد
،،غفوه،،
وقفت مجددا بجوار نهر شدني نسيمه العليل
اليه
فانهارت قواي امامه
ورميت بقواي من جديد هناك كي اغفو قليلا لعلني استطيع هذه المره
شبهته بحياتي
فهو يحمل بداخله ما احمل على كاهلي
تناترت ورود سوداء كانت كوعودهم المنتوره
في كل مكان
لحسن حظي اندترت تلك الورود قبل استنشاقي لها
::.وغفوت::.
،،سراب،،
صحوت على صدى المطر
وسماء مفعمه بالغيوم كان جوا كئيبا
حاولت الهروب من المجهول
أركض وأركض
هل هو الهروب من المجهول أو الهروب للمستقبل
اذا بي المح مستنقغ
كان قاتم اللون ورائحته عابقه في المكان كله
حتى مائه كان عكرا
أأأأه على تلك القطرات البيظاء
كانت تتساقط بداخلهـ وتموت ببطء
وتتحسر على صفائها
هل عرفتم ماكان ذلك المستنقع
هي الدينا... وتلك القطرات هي المشاعر
يالها من مفارقات
نهايه...{
لعل مشواري قد انتهى هنا
خرجت وأنا ::انثى محطمه::
مشوهت الملامح.. مستنزفت القوى.. ومتقله بالجروح
حتى الدموع جفت في مقلتي..
لا أريد الرجوع الى هناك
لقد حطموو ،طفولتي البريئهـ،،
التى ماتت قبل ولادتها
منقووووووووول