ستبقى الذكريات ...بحلوها ومرها ...لنتواصل مع براعم الجيل القادم بشفافية ووضوح ...فالأيام ما عادت كما هي ...والأحلام ستظل أملنا الباقي فينا ...سنظل نزرع ...وسنستمر في الحصاد ...وإن ساقتنا الأقدار لما لا نحب ...بالبسمة ...بالكلمة الصادقة ..بالضحكة المفرحة لن تتوارى عنا الذكريات فهي ليست في دفاتر أو أجندات ..هي في الذاكرة الأم. فلنحيا كما نريد ...عازفين تلك المقطوعة التي تشد من أزرنا ...بحيث لا نتوقف إلا عند من نحب وفي ذلك الحلم الذي أردناه.
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي
، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني ..
ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته
علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين ..
(كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)