دعوة خاصة لكل من يرغب بإثقال موازينه بالذنوب والمعاصي

    • دعوة خاصة لكل من يرغب بإثقال موازينه بالذنوب والمعاصي

      أبدأ بقوله تعالى
      ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا )

      [COLOR=blue]فمن المعروف أن ابن آدم اذا مات انقطع عمله الا من ثلاث وهي[/COLOR]
      صدقة جارية .. علم ينتفع به .. ولد صالح يدعو له


      و الدال على الخير كفاعله, والدال على الشر كفاعله.


      فإذا قام شخص على سبيل المثال ببناء مسجد أو حتى المساهمة ببناءة
      ولو بالشئ القليل فله مثل أجور من صلى فيه ولو كان ميتاً فأجره يصله وتثقل به موازينه
      وكذلك الحال مع من وضع صور أو أغنية أو ما شابه ذلك في هذه المواقع
      فطالما أن هذا الشئ موجود وهناك من يسمعه ويشاهده فالذنوب تنهال على صاحبها كالمطر

      يقول الحق سبحانه و تعالى

      "إن الذين فتنوا المؤمنين و المؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم و لهم عذاب الحريق "


      فهل تقوى يا أخي .. أو هل تقوين يا أخيتي على عذاب الحريق ؟؟ ومن أجل ماذا ؟
      صورة تعرضها في منتدى او اغنية تنشرها ؟؟؟؟

      تخيل
      أخي الكريم وأختي الكريمة كم من الناس سيشاهد هذه الجميلة الفاتنة المتبرجة في توقيعك ؟
      وكم من الناس سيشبع النظر فيها
      وكم من الناس سيمتع أذنيه بهذه الأغنية التي وضعتها وكم من الناس سيتعلق بها وكم من الناس أضاع وقته في سماعها بدلاً من ذكر الله
      و كلهم يوم القيامة يصطرخون ربنا هذا الذي أظلنا ... مطالبين بأن يصب الحق سبحانه و تعالى عليك عذابه ؟؟

      فلنتدارك أنفسنا قبل أن ينطبق علينا قول الله تعالى

      ( ولو ترا إذ وقفوا على النار فقالوا ياليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين )

      فهل يا ترى يعودون ...؟؟؟؟؟؟
      لا و ربي

      و يبقى سؤالا حائرا .. لا يجيبه عليه الا نفسك أنت وحدك ؟


      هل أنا فعلاً بحاجة لهذه الذنوب؟

      وهل أنا في غنى عن رحمة رب العالمين لهذه الدرجة؟
      أم هل لنا موثقاً وعهداً من الله يجعلنا لا نبالي باكتساب هذه الذنوب دون حتى التفكير فيها؟

      لماذا لا نكون ممن قال الله فيهم:

      ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )


      أسأل الله أن تكون هذه الكلمات مما ينتفع بها وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
    • لا منجاة للإنسان إلا بطاعة الله وبالعد عن معصيته

      والمسلم العاقل يبتعد عن الذنوب صغيرها وكبيرها ، لأنه لا ينظر إلى صغر الذنب وإنما ينظر إلى عظم من يعصي

      شكرا لك أخي على المشاركة