السلام عليكم .. كيف الحال والأحوال .. عساكم مرتاحين ..
لأني جايبلكم موضوع شوي صعب الحديث
عنه .. وخاصة في مجتمعاتنا الخليجية .. وظهر مسلسل خليجي عنه ..
موضوع من واقع حياتنا وصميم مجتمعاتنا .. موضوع له من الفوضى كثير ومن العقاب عظيم ..
موضوع الندم عليه ما يفيد .. بس هو قضيه للشباب والشابات حبيت أناقشه معكم ..
ألا وهو موضوع " اللقيط / اللقيطة " ...
موضوع جد محزن ... لأني العشاء كنت أسولف مع الشباب وخبروني قصه وإلا قصص مريعه عن هذا
الموضوع .. فحبيت أن أنقلها لكم للمناقشة والإستفاده ..
امراة في احدى الحارات ترتكب الفاحشة مع رجل ومتى ؟؟ في شهر رمضان الفائت ..
شهر رمضان .. شهر المغفرة .. شهر الكرم والجود .. شهر الخيرات ... شهر الطاعات ..
المهم إن المرأة كبر بطنها وعرفوا الأهل بالقصة و بلغوا الشرطة بعد ما قالت المرأة الرجل الذي فعل
الفاحشة معها .. جات الشرطة وأخذت الرجل ودونت أقواله والرجل ما اعترفت وإنما انكر ( لأنه كان
على وش زواج ) ... الرجل على وش زواج .. من وين يات هذه المصيبه .. المهم الرجل انكر الموضوع مع
انه هو كان أبو الولد .. وعن الفضايح وعشان تسكت السالفة قام الرجل برشوة الحرمة .. وعطاها كم
ألف ريال وسكتت الحرمة وأهلها ... المهم تو الحرمة تبا تربي ( شهرها التاسع ) وش بتسوي وهي
متفقة مع الرجل إنها تربى الولد وترميه ... راحت الحرمه مع أحد من أهلها إلى السيح البعيد عن
التجمعات السكنيه عشان تربي ... ولكن واحد من الرجال الكبار في السن شوي شاف السيارة سايرة
السيح وتبعهم ... وسمع الصايح والصراخ في السيارة واتصل بالشرطة وجاءت الشرطة بسرعة ما
قصروا ..يدودا الحرمة بعد ما ودوها المستشفى وتمت يومين وألحين هي في السجن .. والولد مع أهل
الحرمة يربوه حتى يكبر ...
لكن السؤال المطروح هو ... إن الولد لما يكبر ما بيبغى يعرف أبوه ؟؟؟
وشوف الصدمه بعدين من أولاد الرجل الرسميين ( لأن الرجل تزوج وخلف توأم لحد ألحين ) لما يعرفوا أن
أبوهم عنده ولد ثاني .. ومن ويش من جريمه شنعى ارتكبها في لحظة ضعف ... وشوف الصدمة على
الولد لما يعرف أن ابوه حي .. وش بيسوي ..
هذي قصة ...
والقصة الثانية يتبع ..