السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هذا الموضوع عبارة عن مقولات نطق بها فلاسفة وعلماء وقادة سياسيين غربيين غير مسلمين يعترفون من خلالها ويصرحون أن الحياة الاجتماعية التي يعيشون فيها هي حياة همجية تسير سيرا حثيثا نحو الانهيار والانحلال..
ولا شك أن الاعترافات التي يُدلون بها بانفسهم عن أنفسهم وعن اوضاعهم هي خير دليل على معاناتهم ومشكلاتهم.. فهم ادرى بأحوالهم فأهل مكة أدرى بشعابها..
كما يبينون أن الحروب والعنف والالات التي يخترعونها لا فائدة منها اذ أنها سبب في هلاك الانسانية ودمار الكائن المخلوق لاعمار الارض، وأن الاموال التي تصرف لهذه الاغراض يجب أن تنفق على الفقراء والمعدمين والاطفال وعلى سن تشريعات وقوانين تنظم الحياة الاجتماعية لديهم لاسيما الجانب الأخلاقي والقيمي والروحي..
فأترككم مع هذا الكم من المقولات..
(( مقولات كثيرة بس كل مقولة لها أثر ومدلول في نفوسكم))
ولا شك أن الاعترافات التي يُدلون بها بانفسهم عن أنفسهم وعن اوضاعهم هي خير دليل على معاناتهم ومشكلاتهم.. فهم ادرى بأحوالهم فأهل مكة أدرى بشعابها..
كما يبينون أن الحروب والعنف والالات التي يخترعونها لا فائدة منها اذ أنها سبب في هلاك الانسانية ودمار الكائن المخلوق لاعمار الارض، وأن الاموال التي تصرف لهذه الاغراض يجب أن تنفق على الفقراء والمعدمين والاطفال وعلى سن تشريعات وقوانين تنظم الحياة الاجتماعية لديهم لاسيما الجانب الأخلاقي والقيمي والروحي..
فأترككم مع هذا الكم من المقولات..
(( مقولات كثيرة بس كل مقولة لها أثر ومدلول في نفوسكم))
قال جود منتقدا ما ادت اليه الحضارة الغربية من دمار وفساد:
"انظر إلى الطائرة تحلق في السماء، يخيل اليك ان صانعيها كانوا في علمهم ولباقتهم وصناعتهم فوق البشر، والذين طاروا عليها أولا لا شك أنهم كانوا في علو همتهم وعزمهم وجرأتهم أبطالا مغاوير، ولكن انظر الان إلى المقاصد التي استعملت لها الطائرة وتستعمل لها في المستقبل؛ انما هي قذف القنابل، وتمزيق جثث الانسان، وخنق الاحياء، واحراق الاجساد، والقاء الغازات السامة، وتقطيع المستضعفين الذين لا عاصم لهم من هذا الشر إربا إربا، وهذا اما مقاصد الحمقى او الشياطين"
"انظر إلى الطائرة تحلق في السماء، يخيل اليك ان صانعيها كانوا في علمهم ولباقتهم وصناعتهم فوق البشر، والذين طاروا عليها أولا لا شك أنهم كانوا في علو همتهم وعزمهم وجرأتهم أبطالا مغاوير، ولكن انظر الان إلى المقاصد التي استعملت لها الطائرة وتستعمل لها في المستقبل؛ انما هي قذف القنابل، وتمزيق جثث الانسان، وخنق الاحياء، واحراق الاجساد، والقاء الغازات السامة، وتقطيع المستضعفين الذين لا عاصم لهم من هذا الشر إربا إربا، وهذا اما مقاصد الحمقى او الشياطين"
يقول المستر لويد جورج بطل الحرب العالمية الكبرى ورئيس وزراء بريطانيا حينئذ:
"لو رجع سيدنا المسيح إلى العالم لما عاش الا قليلا، انه سيرى الانسان لا يزال بعد الفي سنة مشغوفا بالشر والافساد والقتل والفتك بين نوعه والنهب والاغارة، بل ان اكبر حرب بالتاريخ قد استغرقت دم جسم الانسانية وأهلكت الحرث والنسل حتى اصابت الناس المجاعة، وماذا يرى السيد المسيح يا ترى؟ هل يرى الناس يتصافحون كالاخوان والاصدقاء؟ لا بل يراهم يتهيأؤون لحرب اشد هولا من الاولى وأعظم فتكا وتعذيبا، يراهم يتسابقون في اختراع الالات الجهنمية ويبتدعون وسائل التعذيب".
هذا اعتراف من احد كبار صانعي الحرب العالمية بجريمة تلك الحرب واثارها السلبية على جميع البشر..
"لو رجع سيدنا المسيح إلى العالم لما عاش الا قليلا، انه سيرى الانسان لا يزال بعد الفي سنة مشغوفا بالشر والافساد والقتل والفتك بين نوعه والنهب والاغارة، بل ان اكبر حرب بالتاريخ قد استغرقت دم جسم الانسانية وأهلكت الحرث والنسل حتى اصابت الناس المجاعة، وماذا يرى السيد المسيح يا ترى؟ هل يرى الناس يتصافحون كالاخوان والاصدقاء؟ لا بل يراهم يتهيأؤون لحرب اشد هولا من الاولى وأعظم فتكا وتعذيبا، يراهم يتسابقون في اختراع الالات الجهنمية ويبتدعون وسائل التعذيب".
هذا اعتراف من احد كبار صانعي الحرب العالمية بجريمة تلك الحرب واثارها السلبية على جميع البشر..
قال احد مفكري الغرب وفلاسفته المشهورين وهو الدكتور ألكسيس كاريل صاحب كتاب ( الانسان ذلك المجهول) :" ان الوسط الذي انشأته العلوم الطبيعية وعلم الصناعات للانسان لا يناسب الانسان، لانه مرتجل لم يقم على تصميم وتفكير سابق، ان هذا الوسط الذي هو وليد ذكائنا واختراعاتنا لا يطابق قاماتنا ولا أشكالنا، نحن غير مسرورين، نحن في انحطاط الاخلاق والعقول، ان الامم التي ازدهرت فيها الحضارة الصناعية وبلغت اوجها هي اضعف مما كانت، وهي تسير سيرا حثيثا إلى الهمجية، ولكنها لا تدرك ذلك، انه لا حارس لها من المحيط الثائر الذي اقامته العلوم الطبيعية حول هذه الامم، الحق يقال ان حضارتنا – كالحضارات التي تقدمتها- قد فرضت شروطا للبقاء ستجعل – لاسباب لا تزال مجهولة – الحياة محالة، ان علمنا بالحياة وكيف يجب ان يعيش الانسان متأخر جدا عن علمنا بالماديات، وهذا التأخر هو الذي جنى علينا".
ويقول أيضا :" لا يجنى نفع من الزيادة في عدد المخترعات الألية، لا فائدة في ان نعلق أهمية كبرى على اكتشاف علوم الطبيعة والفلكيات وعلم الكيمياء، أي خير في الزيادة في الراحة والشرف والجمال والمنظر وكماليات حضارتنا اذا منع ضعفنا من الانتفاع بذلك وتوجيهه إلى صالحنا، انه لا خير في احكام طريق في الحياة يقضي فيه على العنصر الخُلقي، ونبعد عنه اشرف عناصر الامم العظيمة، ان الاليق بنا ان نعنى بصناعة بواخر اسرع وسيارات اريح وراديوات أرخص وتلسكوبات لفحص هيكل سديم على بعد سحيق"..
ويقول كذلك.:" ما هو مدى التقدم الحقيقي الذي نحققه حينما تنقلنا احدى الطائرات إلى اوروبا او إلى الصين في ساعات قلائل؟ هل من الضروري ان نزيد الانتاج بلا توقف حتى يستطيع الانسان أن يستهلك كميات اكثر فأكثر من أشياء لا جدوى لها؟ أليس هناك أي ظل من الشك في ان علوم الميكانيكا والطبيعة والكيمياء عاجزة عن اعطائنا الذكاء والنظام الاخلاقي والصحة والتوازن العصبي والامن والسلام".
قال روبيت برينلت في كتابه الصناعة الانسانية:" ما من ناحية من نواحي تقدم اوروبا الا وللحضارة الاسلامية فيها فضل كبير واثار حاسمة لها تأثير كبير" .
ويقول أيضا:" لم تكن العلوم الطبيعية هي التي اعادت اوروبا إلى الحياة، ولكنالحضارة الاسلامية قد اثرت في حياة أوروبا تأثيرات كبيرة ومتنوعة منذ أرسلت اشعتها الاولى إلى اوروبا".
ويقول أيضا:" لم تكن العلوم الطبيعية هي التي اعادت اوروبا إلى الحياة، ولكنالحضارة الاسلامية قد اثرت في حياة أوروبا تأثيرات كبيرة ومتنوعة منذ أرسلت اشعتها الاولى إلى اوروبا".
ويقول الكاتب الهندي أن سي مهاتا :"ان الاسلام قد حمل إلى الهند مشعلا من نور قد انجلت بهالظلمات التي كانت تغشى الحياة الانسانية في عصر مالت فيه المدنيات القديمة إلى الانحطاط والتدني، وأصبحت الغايات الفاضلة معتقدات فكرية، لقد كانت فتوح الاسلام في عالم الافكارأوسع واعظم منها في حقل السياسة شأنه في الاقطار الاخرى، لقد كان من سوء الحظ أن ظل تأريخ الاسلام في هذا القطر –أي الهند- مرتبطا بالحكومة، فبقيت حقيقة الاسلام في حجاب وبقيت هباته واياديه الجميلة مختلفة في الانظار".
قال المستر أيدن رئيس وزراء بريطانيا الأسبق في بعض خطبه التي ألقاها قبل نشوب الحرب العالمية الثانية:" أن اهل الارض كادوا يرجعون في اخريات هذا القرن إلى عهد الهمجية والوحشية، ويعيشون عيشة سكان الكهوف والمغارات، ومن الغريب المضحك ان البلاد والدول تنفق الملايين من الجنيهات على وقاية نفسها من الة فاتكة تخافها، ولكنها لا تنفق على ضبطها، واني اتعجب في بعض الاحيان وأقول كيف لو زار العالم الجديد زائر من كوكب اخر وهبط الينا، فما عسى ان يشاهده! سيجدنا نعد العدة لاهلاك بعضنا، ونتبادل الأنباء عنها، ويخبر بعضنا بعضا كيف نستعمل هذه الالات الجهنمية".
ويقول الاستاذ الدكتور جود أستاذ الفلسفة وعلم النفس في جامعة لندن في النصف الاول من القرن المنصرم:"ان العلوم الطبيعية قد منحتنا القوة الجديرة ( الالهة) ولكننا نستعملها بعقل الاطفال والوحوش"
ويقول أيضا:" ان هذا التفاوت بين فتوحنا العلمية المدهشة وطفولتنا الاجتماعية المخجلة نواجهه عند كل منعطف ومنعرج، نستطيع ان نتحدث من وراء القارات والبحار، ونرسل الصور بالبرق، وننصب الاسلكية في منازلنا، ونستمع في سيلان إلى دقات الساعة العظمى وهي تضرب في لندن، ونركب فوق الارض والبحر وتحتها، والاطفال يتحدثون على الاسلاك البرقية والالات الكاتبة صامتة، ونملأ الاسنان من غير ايجاع، والزروع تنمو بالكهرباء، والشوارع تفرش بالمطاط، واشعة روتنجن نوافذ نطل منها على داخل أبداننا، والصور المتحركة تتكلم وتغني، ويكشف عن المجرمين والمحتالين بالاسلكية، والغواصات تذهب إلى القطب الشمالي، والطائرات تطير إلى القطب الجنوبي، ومع ذلك لا نقدر في وسط مدننا الكبرى ان نخصص رحبة يلعب فيها اطفال الفقراء في راحة وسلام، ونتيجة ذلك اننا نقتل منهم الفين ونجرح منهم تسعين الفا سنويا، وقال لي فيلسوف هندي في انتقاده الاذع لاطرائي لعجائب حضارتنا، وكان بعض سواق السيارات قد نجح في قطع ثلاثمائة أو أربعمائة ميل في الساعة على رمال ( بنداين) وطارت طائرة من موسكو إلى نيويورك في فترة قليلة من الزمن، قال الفيلسوف:" نعم انكم تقدرون ان تطيروا في الهواء كالطيور، وتسبحوا في الماءكالسمك، ولكنكم إلى الان لا تعرفون كيف تمشون على الارض".
قال مسلم أمريكي وهو فاروق عبد الحق الذي كان قبل اسلامه ( روبرت كرين) رجل ذو خبرة سياسية وغيرها بأمريكا، وقد تقلد مناصب عدة فيها منها انه كان اكبر مستشاري الرئيس نيكسون للسياسة الامريكية الخارجية... قال عام 1415 ه::
" عدونا اليوم في داخلنا ... ان بلدنا قد يكون غنيا بالبضائع ولكننا فقراء في الروح"
ويقول ايضا:
(( وهناك قائد بارز آخر يحمل هذه الرسالة وهو زبينجو بريجنسكي والذي كان مستشار الرئيس كارتر ... حيث ألف كتابا قبل عشر سنوات يتنبأ فيه ان الشيوعية ستختفي قريبا كقوة في العالم، وهو الآن يحذر ان نفس القدر قد يصيب التجربة الامريكية الكبرى، والتي بدأت قبل قرنين من الزمن، وهذا المنظور الجديد عن العالم وعن أمريكا وعن الاسلام، وقد تطرقت اليه قبل سنتين وللمرة الاولى احدى الصحف الامريكية الواسعة الانتشار واسمها
(NEW PERESPECTIVES QARTERLY)
خاص لهذه الصحيفة قدم بريجنسكي ما يسمى ب "عقيدة بريجنسكي" والتي تؤمن ان المجتمع المنعم في الشهوات لا يستطيع ان يسن قانونا أخلاقيا للعالم وأن أي حضارة لا تستطيع ان تقدم قيادة اخلاقية سوف تتلاشى))
" عدونا اليوم في داخلنا ... ان بلدنا قد يكون غنيا بالبضائع ولكننا فقراء في الروح"
ويقول ايضا:
(( وهناك قائد بارز آخر يحمل هذه الرسالة وهو زبينجو بريجنسكي والذي كان مستشار الرئيس كارتر ... حيث ألف كتابا قبل عشر سنوات يتنبأ فيه ان الشيوعية ستختفي قريبا كقوة في العالم، وهو الآن يحذر ان نفس القدر قد يصيب التجربة الامريكية الكبرى، والتي بدأت قبل قرنين من الزمن، وهذا المنظور الجديد عن العالم وعن أمريكا وعن الاسلام، وقد تطرقت اليه قبل سنتين وللمرة الاولى احدى الصحف الامريكية الواسعة الانتشار واسمها
(NEW PERESPECTIVES QARTERLY)
خاص لهذه الصحيفة قدم بريجنسكي ما يسمى ب "عقيدة بريجنسكي" والتي تؤمن ان المجتمع المنعم في الشهوات لا يستطيع ان يسن قانونا أخلاقيا للعالم وأن أي حضارة لا تستطيع ان تقدم قيادة اخلاقية سوف تتلاشى))
منقول من كتاب
التحذير من كذبة ابريل.. لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي..
وأبكت عيني مقوله قرأتها في هذا الكتاب ( الكتيب) صفحة 81:.
:" يا أمة ضحكت من جهلها الامم".
التحذير من كذبة ابريل.. لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي..
وأبكت عيني مقوله قرأتها في هذا الكتاب ( الكتيب) صفحة 81:.
:" يا أمة ضحكت من جهلها الامم".
عذرا عالاطالة..
//أخوكم//
$$e ا ل س ل ي م ا ن ي $$e
//أخوكم//
$$e ا ل س ل ي م ا ن ي $$e