قصيدة البحيرة للامارتين .... منبع الرومانسية

    • قصيدة البحيرة للامارتين .... منبع الرومانسية

      البحيرة
      ترجمة: علي محمود طه

      الشاعر الفرنسي الفونس لامارتين (1790-1869) من رواد الشعر الرومانسي وعمالقته, وقصيدة البحيرة لها حادثة شهيرة كانت السبب وراء كتابة القصيدة. فبينما كان الشاعر يجوب شاطئ احدى البحيرات الفرنسية, وكان عمره عندها لم يتجاوز الـ 26 عاما, فأذا بشخص على وشك ان يغرق فهب مسرعا لنجدته. على الشاطئ تبين ان الشخص فتاة تدعى (جوليا شارل) وقد يأست من حياتها. و قصة هذه الفتاة انها يتيمة و متزوجة من رجل يفوقها عمرا بكثير وقد بدء يسئ معاملتها بعد ان تعب من محاولة ايجاد علاج لمرضها المزمن. اوصلها الشاعر الشاب الى وسط المدينة وكانت قد عرفت انه شاعر. فسالته عن موعد لقائهما القادم فاخبرها انه مسافر ولن يعود قبل سنة، فكان طلبها انه اذا عاد ووجدها قد فارقت الحياة ان يرثها بقصيدة، وهذا ما حصل بالفعل.



      ليت شعري أهكذا نحن نمضي
      في عباب الى شواطئ غُمض
      ونخوض الزمان في جُنح ليل
      أبديّ يُضني النفوس وينضي
      وضفاف الحياة ترمقها العين
      فبعض يمر في إثر بعض
      دون أن نملك الرجوع الى ما
      فات منه ولا الرسوّ بأرض
      حدّثي القلب يا بحيرة مالي
      لا أرى (أولفير) فوق ضفافك
      أوشك العام أن يمرّ وهذا
      موعد للقاء في مصطافك
      صخرة العهد ويك ها أنا عُدت
      فماذا لديك عن أضيافك
      عدت وحدي أرعى الضفاف بعين
      سفكت دمعها الليالي السوافك
      كنت بالأمس تهدرين كما أنت
      هديراً يهزّ قلب السكون
      وضفاف أمواجها يتداعيْن
      على هذه الصخور الجون
      والنسيم العليل يدفع وهناً
      زبدَ الموج للربى والحزون
      ملقياً رغوها على قدميها
      ليّن اللمس مستحب الأنين
      أُترى تذكرين ليلة كُنّا
      منك فوق الأمواج فوق الضفاف
      وسرى زورق بنا يتهادى
      تحت جنح الدجى وستر العفاف
      في سكون فليس نسمع فوق الموج
      إلاّ أغاني المجداف
      تتلاقى على الربى والحوافي
      بأناشيد موجك العزّاف
      وعلى حين غرّة رنّ صوت
      لم يُعَوّد سماعه أنسيّ
      هبط الشاطئ الطروب فما يُسمع
      فيه للهاتفات دويّ
      وإذا الليل ساهم سكن النوء
      إليه وأنصت اللجيّ
      يتلقى عن نبأة الصوت نجوى
      كلمات ألقى بهن نجيّ
      يا زماناً يمرّ كالطير مهلاً
      طائر أنت؟ ويك! قف طيرانك
      أهناء الساعات تجري وتعدونا
      عطاشاً فقف جريانك
      ويك دعنا نمرح بأجمل أيام
      ونلقى من بعد خوف أمانك
      وإذا نحن لذة العيش ذُقناها
      ومرّت بنا فدر دورانك


      :)




      لعل ما يلفت الانتباه عبقرية المترجم و براعته في نقل الصور الشعرية والجو العام بكل ما يحمله من شوق و حنين و لوعة الفراق.



      ارجو ان تنال اعجابكم


      :)
    • غابش المجنون كتب:

      اعجبتني كثيرا واسلوبها جميل ومعانيها عميقة


      شكرا على هذه الروعة.~!@@ad




      :)شكرا اخي غابش على مرورك الكريم:)


      ومن الجدير بالذكر ان للشاعر قصيدة في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام
      ساحاول ايجاد الترجمة العربية
      لها
      :)
    • king951 كتب:

      تسلم اخي
      فعلا قصيدة لم يتاثر جمالها بالترجمة
      التي طلما افقدت جمالية معظم القصائد

      ومشكور



      هناك على ما اعتقد خمس تراجم عربية مختلفة لهذه القصيدة. وكل مترجم قد نقلها بايقاع مختلف، و لكن هذه النسخة قد استهوتني حقا و وجدتها الاجمل.


      شكورا على مرورك اخي king951 :)
    • [B]شكرررررررررررررررررا
      شكرا شكرا شكرا
      شكرا شكرا
      شكرا
      شكرررررررررررررررررا
      [/B]


      [B]شكرررررررررررررررررا
      شكرا شكرا شكرا
      شكرا شكرا
      شكرا
      شكرررررررررررررررررا
      [/B]

      [B]شكرررررررررررررررررا
      شكرا شكرا شكرا
      شكرا شكرا
      شكرا
      [/B]

      [B]شكرررررررررررررررررا
      شكرا شكرا شكرا
      شكرا شكرا
      شكرا
      شكرررررررررررررررررا
      [/B]


      [B] شكرررررررررررررررررا[/B]


      [B]شكرررررررررررررررررا
      شكرا شكرا شكرا
      شكرا شكرا
      شكرا
      شكرررررررررررررررررا
      [/B]
      -------------------- ليتني ماشفت في عيونك دموع -------------------- منظر الدمعة على خدك هلاك --------------------