التضخم يسجل أعلى مستوى في السعودية منذ 30 عاما

    • التضخم يسجل أعلى مستوى في السعودية منذ 30 عاما

      كشفت بيانات رسمية أن معدل التضخم السنوي بالسعودية التي تعد من أوائل الدول المنتجة والمصدرة للنفط في العالم زاد بنسبة 6ر10 في المائة في يونيو ليسجل أعلى مستوى منذ 30 عاما فيما يرجع أساسا إلى الزيادات في أسعار السلع الغذائية وتكاليف السكن.
      واعترف تقرير لمصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات بوزارة الاقتصاد والتخطيط أن مؤشر التضخم ارتفع إلى 5ر115 نقطة في 30 يونيو من 115 نقطة في مايو .
      وحسب التقرير فقد زادت أسعار المواد الغذائية والمشروبات 8ر15 في المائة في يونيو مقارنة مع زيادة بنسبة 1ر15 في المائة في مايو بينما ارتفع مؤشر الإيجارات الذي يشمل تكاليف الإيجار والوقود والماء بنسبة 7ر18 في المائة مقابل 5ر18 في المائة في مايو.
      وبين التقرير أن ارتفاع تكاليف المعيشة يتمثل في ارتفاع مجموعات الترميم والإيجار والوقود والمياه بنسبة 7. 18 في المائة والأطعمة والمشروبات بنسبة 8. 15 في المائة وسلع وخدمات أخرى بنسبة 2. 12 في المائة والرعاية الطبية بنسبة 7.7 في المائة والتأثيث المنزلي بنسبة 5 .5 في المائة والتعليم والترويح بنسبة 2 في المائة ، إضافة إلى مجموعة الأقمشة والملابس والأحذية بنسبة 5 .0 في المائة ومجموعة النقل والمواصلات بنسبة 2. 0 في المائة.
      وسجل مؤشــر الــرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة لشهر يونيو/الماضي 2008 ارتفـاعا بنسبة 4. 0 في المائة مقارنة بشهر مايو السابق له ليصل إلى 5. 115 مقابل 115 لشهر مايو.
      وزاد معدل التضخم الشهري بالسعودية 5ر0 نقطة في يونيو مقارنة مع مايو الذي سجل المعدل السنوي 4ر10 في المائة، وكان قد بلغ 5ر10 في المائة في أبريل، حيث يعتبر ذلك أعلى مستوى منذ أكثر من 30 عاما. وفي مايو تراجع المؤشر 2ر0 في المائة على أساس شهري بعد زيادته بنسبة 9ر0 في المائة في أبريل مقارنة بالشهر السابق.
      وقال جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين بالبنك السعودي البريطاني إن معدل التضخم السنوي ربما يبلغ ذروته بحلول نهاية الربع الثالث من العام والذي يتزامن مع نهاية شهر رمضان الذي يشهد عادة زيادة في الاستهلاك والأسعار.
      وأضاف أن أسعار الغذاء ستواصل الزيادة لكن فترة الصيف ربما تحد من الزيادة في مؤشر الإيجارات.
      وقال إن //ذلك لا يعني بالضرورة أنه سينخفض لكن نشاط العمل يتباطأ عادة في الصيف قبل أن يبلغ ذروته بعد ذلك
      وفي مسلسل انهيار الأسهم والذي يبدو أن أزمته ليس لها نهاية حتى بعدما أفلس الآلاف من المواطنين الذين تم التغرير بهم للدخول في هذه المراهنات التي يديرها وينظمها أمراء آل سعود فقد أغلق المؤشر الرئيس للأسهم السعودية منخفضا بعد أن أعلنت الهيئة المنظمة للبورصة الأسبوع الماضي قاعدة جديدة للشفافية تقضي بالكشف عن أسماء المستثمرين الذين يملكون حصصا من الأسهم تبلغ 5 في المائة أو أكثر.
      وسيبدأ سريان القاعدة الجديدة في السادس عشر من أغسطس.وقال أحد المتعاملين //الناس يبيعون بعد هذا الإعلان لأنهم أكتووا في السابق بنيران الإفلاس والضياع .
      وأضاف قائلا لرويترز //بعض المستثمرين لا يريدون أن يكشف عن أسمائهم لأسباب كثيرة اقتصادية واجتماعية وحتى لأسباب سياسية خصوصا إذا كان يتضمن مسؤولين بالحكومة، وهنا بيت القصيد الذي يكشف تلاعب الحكومة بأموال الناس البسطاء.//
      وأغلق المؤشر القياسي للأسهم السعودية منخفضا 23ر1 في المائة ليصل إلى 50ر8633 نقطة مدفوعا بخسائر لأسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية /سابك/ والشركة السعودية للكهرباء.
      وتراجع سهم سابك 39ر0 في المائة بعد أن قالت الشركة إن الإنتاج في بعض مصانعها للبولي اثيلين والبولي بروبيلين في منطقة الجبيل الصناعية تأثر بانقطاع للتيار الكهربائي الأسبوع الماضي. وهبط سهم الشركة السعودية للاتصالات 6ر4 في المائة.
      وكالة أنباء الجزيرة "واجز"
      http://www.wagze.com