حماس نعم القيادة انتم

    • حماس نعم القيادة انتم

      ان لم تنهوا ملف شاليط فورا ،فسيكون مصيركم القتل والإغتيال والتدمير ... هذا ما أنتهى اليه العدو الإسرائيلي ، عندما شعر بتمسك قيادة حماس بموقفها ، المتمثل بالأفراج عن كافة الأسرى القدامى والنساء والمرضى وأصحاب الأحكام العالية ، ضمن الشروط التي حددتها المقاومة ولا حياد عن هذه الشروط مهما كلفهم الأمر ،حتى وإن كان ذلك بزوالهم عن هذه الأرض عبر صواريخ العدو الجبانة .
      كلمات من ذهب يقولها كل يوم قادة حماس ،لا يكترثون بمصيرهم وحتى أن كان موت عبر صواريخ العدو ، لا يريدون انجازات شخصية لا يريدون هوية زرقاء ولا حمراء ولا بطاقات لشخصيات مهمة ، ما يريدونه بثبات ، الأسرى ثم الأسرى ثم الأسرى .... هكذا تكون المفاوضات يا خبراء التفاوض الفلسطيني ، يا أصحاب المفاوضات حياة .
      لا يبتزون أبدا ثبات كرواسي الجبال ، إرادة عصية على الكسر ،لا يلينون أبدا ، أشداء على الكفار ، رحماء فيما بينهم ، هذه هي القيادة الرشيدة ، التي لا تعلمون يا قيادة رام الله ، قيادة تقدم الشهيد تلو الشهيد ، والجريح تلو الجريح ، قيادة لا يستهويها ترف الحياة ، ولا جمال التحليق في الطائرات ، ولا يغريها البساط الأحمر من تحت أرجلهم ،لا يطلبون الأمان لأنفسهم قبل أن يروه واقعا في أبناء شعبهم ، قتلوا شردوا سجنوا ، حوصروا ،لم يلينوا أبدا ،لم ولن تنحي لهم جباه إلا لله.
      ويعودون للفعل قبل القول شروط المقاومة فقط هي التي ستنفذ ، ان لم تنفذوها فشاليط وأراد في قفص واحد ،ينفذون العهد أن عاهدوا ،ويفعلوا أن قالوا ، وضرباتهم موجعة ، يأخذون بالوصايا على درب سلفهم من القيادة الرشيدة يسيرون درب المقادمة والرنتيسي وأبو شنب وشحادة ، على درب من قال "بدنا أولادنا يروحوا خصب عنهم" الياسين ،انت ترى اليوم من جاء لتنفيذ القول ، سيكون كلامك قريبا وواقعا ، فإرهاصات الإفراجات قد بدأت ، اليوم أبو علي يطا والعتبة وهو أنجازكم يا حماس ، وغدا كافة الأسرى بإذن الله ، كل ذلك لأرادة العظماء ، الذي باعوا الغالي والنفيس لأجل الوطن والوطن فقط ، لم يتنازلوا عن شرط واحد من شروط المقاومة ،بل كانت الإغراءات كلها من بطاقات الشخصيات المهة انتهاء بالهوية الزرقاء الذي يطلبها الغير عبر مفاوضاته ، لا تساوي عندهم شسع نعل أسير ، مايريدونه فرحة فلسطينة عارمة تدخل صدور الشعب الفلسطيني عبر أنجاز صفقة مشرفة على قاعدة شروط المقاومة فقط هي التي ستنفذ .

      الله معكم ياقادة الاسلام وياقادة القسام

    • حماس
      كان الله في عون حماس
      العدو من جهة والخونه من الداخل
      والجيران الأنذال من الجهات الأخرى
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ