ان لم تنهوا ملف شاليط فورا ،فسيكون مصيركم القتل والإغتيال والتدمير ... هذا ما أنتهى اليه العدو الإسرائيلي ، عندما شعر بتمسك قيادة حماس بموقفها ، المتمثل بالأفراج عن كافة الأسرى القدامى والنساء والمرضى وأصحاب الأحكام العالية ، ضمن الشروط التي حددتها المقاومة ولا حياد عن هذه الشروط مهما كلفهم الأمر ،حتى وإن كان ذلك بزوالهم عن هذه الأرض عبر صواريخ العدو الجبانة .
كلمات من ذهب يقولها كل يوم قادة حماس ،لا يكترثون بمصيرهم وحتى أن كان موت عبر صواريخ العدو ، لا يريدون انجازات شخصية لا يريدون هوية زرقاء ولا حمراء ولا بطاقات لشخصيات مهمة ، ما يريدونه بثبات ، الأسرى ثم الأسرى ثم الأسرى .... هكذا تكون المفاوضات يا خبراء التفاوض الفلسطيني ، يا أصحاب المفاوضات حياة .
لا يبتزون أبدا ثبات كرواسي الجبال ، إرادة عصية على الكسر ،لا يلينون أبدا ، أشداء على الكفار ، رحماء فيما بينهم ، هذه هي القيادة الرشيدة ، التي لا تعلمون يا قيادة رام الله ، قيادة تقدم الشهيد تلو الشهيد ، والجريح تلو الجريح ، قيادة لا يستهويها ترف الحياة ، ولا جمال التحليق في الطائرات ، ولا يغريها البساط الأحمر من تحت أرجلهم ،لا يطلبون الأمان لأنفسهم قبل أن يروه واقعا في أبناء شعبهم ، قتلوا شردوا سجنوا ، حوصروا ،لم يلينوا أبدا ،لم ولن تنحي لهم جباه إلا لله.
ويعودون للفعل قبل القول شروط المقاومة فقط هي التي ستنفذ ، ان لم تنفذوها فشاليط وأراد في قفص واحد ،ينفذون العهد أن عاهدوا ،ويفعلوا أن قالوا ، وضرباتهم موجعة ، يأخذون بالوصايا على درب سلفهم من القيادة الرشيدة يسيرون درب المقادمة والرنتيسي وأبو شنب وشحادة ، على درب من قال "بدنا أولادنا يروحوا خصب عنهم" الياسين ،انت ترى اليوم من جاء لتنفيذ القول ، سيكون كلامك قريبا وواقعا ، فإرهاصات الإفراجات قد بدأت ، اليوم أبو علي يطا والعتبة وهو أنجازكم يا حماس ، وغدا كافة الأسرى بإذن الله ، كل ذلك لأرادة العظماء ، الذي باعوا الغالي والنفيس لأجل الوطن والوطن فقط ، لم يتنازلوا عن شرط واحد من شروط المقاومة ،بل كانت الإغراءات كلها من بطاقات الشخصيات المهة انتهاء بالهوية الزرقاء الذي يطلبها الغير عبر مفاوضاته ، لا تساوي عندهم شسع نعل أسير ، مايريدونه فرحة فلسطينة عارمة تدخل صدور الشعب الفلسطيني عبر أنجاز صفقة مشرفة على قاعدة شروط المقاومة فقط هي التي ستنفذ .
الله معكم ياقادة الاسلام وياقادة القسام
كلمات من ذهب يقولها كل يوم قادة حماس ،لا يكترثون بمصيرهم وحتى أن كان موت عبر صواريخ العدو ، لا يريدون انجازات شخصية لا يريدون هوية زرقاء ولا حمراء ولا بطاقات لشخصيات مهمة ، ما يريدونه بثبات ، الأسرى ثم الأسرى ثم الأسرى .... هكذا تكون المفاوضات يا خبراء التفاوض الفلسطيني ، يا أصحاب المفاوضات حياة .
لا يبتزون أبدا ثبات كرواسي الجبال ، إرادة عصية على الكسر ،لا يلينون أبدا ، أشداء على الكفار ، رحماء فيما بينهم ، هذه هي القيادة الرشيدة ، التي لا تعلمون يا قيادة رام الله ، قيادة تقدم الشهيد تلو الشهيد ، والجريح تلو الجريح ، قيادة لا يستهويها ترف الحياة ، ولا جمال التحليق في الطائرات ، ولا يغريها البساط الأحمر من تحت أرجلهم ،لا يطلبون الأمان لأنفسهم قبل أن يروه واقعا في أبناء شعبهم ، قتلوا شردوا سجنوا ، حوصروا ،لم يلينوا أبدا ،لم ولن تنحي لهم جباه إلا لله.
ويعودون للفعل قبل القول شروط المقاومة فقط هي التي ستنفذ ، ان لم تنفذوها فشاليط وأراد في قفص واحد ،ينفذون العهد أن عاهدوا ،ويفعلوا أن قالوا ، وضرباتهم موجعة ، يأخذون بالوصايا على درب سلفهم من القيادة الرشيدة يسيرون درب المقادمة والرنتيسي وأبو شنب وشحادة ، على درب من قال "بدنا أولادنا يروحوا خصب عنهم" الياسين ،انت ترى اليوم من جاء لتنفيذ القول ، سيكون كلامك قريبا وواقعا ، فإرهاصات الإفراجات قد بدأت ، اليوم أبو علي يطا والعتبة وهو أنجازكم يا حماس ، وغدا كافة الأسرى بإذن الله ، كل ذلك لأرادة العظماء ، الذي باعوا الغالي والنفيس لأجل الوطن والوطن فقط ، لم يتنازلوا عن شرط واحد من شروط المقاومة ،بل كانت الإغراءات كلها من بطاقات الشخصيات المهة انتهاء بالهوية الزرقاء الذي يطلبها الغير عبر مفاوضاته ، لا تساوي عندهم شسع نعل أسير ، مايريدونه فرحة فلسطينة عارمة تدخل صدور الشعب الفلسطيني عبر أنجاز صفقة مشرفة على قاعدة شروط المقاومة فقط هي التي ستنفذ .
الله معكم ياقادة الاسلام وياقادة القسام