أريد شرح قصيدة"بشار بن برد"

    • أريد شرح قصيدة"بشار بن برد"

      هلااااااااااااااااااااااااااا.....................
      أبي خدمة منكم إذا تسمحوا.......
      أريد شرح قصيدة "عدمتك ياقلب"..للصف الحادي عشر للشاعر بشار بن برد ............ز
      بليييييييييييييييييييييييييييييييز$$e$$e
    • تفضل اخوي..................

      المفردات ( 1- 4 )
      عدمتك / دعاء بالفناء والموت-- عاجلا / سريعا - ربا / مالكا- مشورة / رأي- تسقيك عذبا / لا تبادلك نفس الشعور- تهتجر / تترك - هواها / محبتها- نحبا / البكاء الشديد
      الشرح:
      يبدأ الشاعرقصيدته بدعائه على قلبه بالفناء و الهلاك لأنه قد أتخذ من من يحب ( حبى ) مالكا أوربا يتملكه كيفما يشاء ( الشاعر يقسم نفسه إلى قلب وعقل، القلب مع حبى والعقل معه ) ثم يسأل العقل ( الشاعر ) القلب بقوله بأي مشورة ورأي تملك نفسك لحبى وتسقيها عذبامن حبك في حين أنها لا تبادلك الشعور نفسهم يبين أن قلبه يحن شوقا إلى حبى في كليوم وقد زاده ذلك حزنا وهما يأخذ بالنفس ثم يتابع قوله بأي حق تترك النساء جميعهنإلى حب حبى ) كأنك ضامن من النساء البكاء الشديد عليك ( ويبين أنه العاشق والمعشوقمعا حيث العاشق بحبه لحبى والمعشوق لبكاء النساء عليه )
      الجماليات :
      عدمتك / أسلوب دعاءيا قلب / أسلوب نداءقلب قلبا / توكيد لفظييا قلب قلبا / استعارة مكنيةأتجعل / استفهامكربتك كربا / توكيد لفظيمشورة ورأي / ترادفكثرة الاستفهام دلاله على الحيرة .
      المفردات:
      مروعا / فزعا- صبا / كثير العشق والشوق- تروع / تفزع وتفر- تبتغيها / تتطلبها-الوسواس / الشكالملازممكبا / منعزلا- ضربا / مماثل ومشايه- الويل / الهلاك -شبا / أصبح شابا- صبا / كثرة الهموم- مر / مليء بالإحزان- حذار البين / الخوف من الفراق- داء / مرض- ود / حب- جفا / أعرض *جانب / أبتعد واتركتمادى / تجاوز الحد* عين / مراقبة* قيم / ولي الأمر القائم على أمورها* كلبا / كناية عن الوشاه* خبت / خدعتساه / غافل* خبا / مخادعا* تغررك / تستميلك *جدباء / الجفاف *حسبا / كفاية* يأتي / يستميلويهوىبغيضا / مكروها* يؤثر / يفضل
      الشرح:-
      يكمل الشاعر مخاطبة ومعاتبةعقلة لقلبة ويقول له أمن هذه الفتاه ( يشبهها بالريحانه التي حسنت وطابت ) تبيتفزعا وخائفا وتظل مستمرا على كثره العشق والشوق لدرجة أنك تفر من أصحابك وأصدقائكوتطلبها هي وحدها وتضل مع الوسواس والشك منفردا ومنعزلا كأنك لا ترى في الناس مشابهومماثل لها في الحسن والجمال وتخلو بالشدائد وشدة الوجد والعشق والأحزان أي تخلووحدك مع كل هذه الشدائد ويسأله هل تزيدك هذه الشدائد قربا إلى (حبى (.
      ثم يعاتبالعقل القلب ويقول له بكيت من عشقك وحبك ل ( حبى ) و هواك وحبك ما زال في بدايتهأيفي طفولته فويلك من هذا الحب حين يصبح شابا أي إذا كان حبك في بدايته بكاء فكيفبه عندما يبلغ ذروته ؟ثم يبين له أن إذا أصبح صبحه أي بدأ معه التصابي أيالتظاهر بالأمل في لقاء( حبى ) ولكن بعد ذلك تزيد عليك الاحزان وتصب عليك كالماءلكثرتها كذلك الحل بالنسبة لمساؤك فهو ليس أفضل حالا من الصباح فهو مليء بالأحزانوالهموم لدرجة أنك لا تستطيع النوم حيث يقلبك الهوى في فراشك جنبا فجنبا .
      ويبينالشاعر تنبؤاته بنهايه هذا الحب حيث يقول العقل للقلب أضنك يا قلب يوما سوف تموترعبا بمرض الحب وشده الفراق فأنت تظهر رهبة وخوف من الفراق وتسر في باطنك الرغبة فيحب حبى ثم يتألم العقل بقوله لقد عذبتني يا قلب من رغبتك ورهبتك ثم ينصح العقلالقلب بترك حبى فإن ليس له نصيب في حبها سوى الوعود التي لا تتحقق , ثم يسخر منهبقوله خذ بيدك ترابا أي لا جدوى من هذا الحب .
      ثم يبين الشاعر حكمه وهي إذا حبجفا واعرض ( يقصد به حب حبى ) ومكث حب آخر ( حب النساء له ) دع الاول واطلب الثانيودع البخيل إذا تجاوز الحد في البخل فأن له إضطراب وإثارة الفتن مع المعروف ( أيقلبه ) ثم يبين حجتها للشاعر بقولها هناك أعين تراقبني عين الوشاة وعين الاهل أي لاتستطيع مقابلته فهي بذلك تخدعه وهو غافل فليكن هو مخادع كذلك إذا لاقى مخادع ثميحذره الا تستميله مواعد ( حبى ) فإن مواعدها جافة أي لا تتحقق ثميرثي العقل القلبويقول له أستسلم واترك حبى وتسلى بغيرها فإنك قد عذبتني ولقيت كفايتي منك .
      البيت 21 مرتبط بالبيت 6 حيث أن الشاعر فر من صحابه فهم الان يفرون منه ولايجد له صديق يأمل فيه كأن الشاعر قد قتل لهم قتيلا من أهلهم بحبه لحبى وابتعادهعنهم أو كأنه جنى عليهم الحرب وأخيرا ما زال الشاعر في حيرة ويبين حقيقة تعارض كلما قاله في القصيدة أن القلب لا يحب من يكرهه وأنما يفضل ويؤثر من أحبه..
    • فرزدق ما قصرت وهذا بعد اتمنى اكون افدتك

      عدمتك يا قلب لبشار بن برد




      البيت الأول:
      يقسم الشاعر نفسه إلى عقل و قلب فدعا عقله على قلبه بالهلاك لأنه اتخذ من يحبه مالكا يتملكه.



      البيت الثاني:
      هنا الشاعر يخاطب قلبه و يسأله بأي رأي و مشورة تملك نفسك للمحبوبة و هي لا تبادلك نفس الشعور؟؟



      البيت الثالث:
      يخاطب الشاعر قلبه و يقول له: أنت تحن و تشتاق كل يوم للمحبوبة و قد زادك هذا الشوق حزنا و هما.



      البيت الرابع:
      يخاطب الشاعر قلبه فيقول له بأي حق تترك النساء جميعهن و تحب هذه المحبوبة كأنك ضامن من النساء البكاء الشديد عليك.



      البيت الخامس:
      يخاطب الشاعر قلبه قائلا له: أمن هذه المحبوبة تبيت فزعا و خوفا و تظل مستمرا في عشقك لها؟؟




      البيت السادس:

      يقول الشاعر لقلبه انك تفر و تبتعد عن أصحابك و أصدقائك و تطلبها هي وحدها و تظل مع الشك منعزلا منفردا



      البيت السابع:
      يخاطب الشاعر قلبه مخاطبا إياه: كأنك لا ترى في الناس شبيه و مثيل لمحبوبتك في الحسن و الجمال.



      البيت الثامن:
      يكمل الشاعر مخاطبته لقلبه و تخلو لوحدك مع شدائد العشق و يسأله هل تزيدك هذه الشدائد قربا إلى المحبوبة؟




      البيت التاسع:

      يقول الشاعر لقلبه أنت بكيت من عشقك للمحبوبة و هواك ما زال في بدايته فويلك إذا زاد عشقك و شب فإنه سيعذبك.



      البيت العاشر:
      يخاطب الشاعر قلبه فيقول له إذا أصبح الصبح تظاهرت بالأمل بلقاء محبوبتك ولكن الأحزان تزيد عليك و تصب عليك كالماء بكثرتها.



      البيت الحادي عشر:
      يخاطب الشاعر قلبه قائلا: كذلك حالك بالمساء ملئ بالأحزان و الهموم فلا تستطيع النوم من العشق.



      البيت الثاني عشر:
      يخاطب الشاعر قلبه قائلا: أظنك يا قلب يوما ستموت بمرض الحب و خوفا من شدة الفراق.



      البيت الثالث عشر:

      يقول الشاعر لقلبه أنت تظهر رهبة و خوف و تسر في باطنك رغبة حب هذه المحبوبة و قد عذبتني (الياء عائد على العقل) .
      هنا يتألم العقل بقوله (عذبتني) من تردد القلب بمشاعره.



      البيت الرابع عشر:
      يقول الشاعر لقلبه: ليش لك نصيب في حب هذه المحبوبة وودها سوى الوعود التي لا تتحقق ثم يسخر الشاعر من قلبه فيقول له خذ بيدك ترابا أي لا جدوى من هذه العلاقة.



      البيت الخامس عشر:
      يقول الشاعر لقلبه حكمة: إذا ود محبوبته (حبى) أعرض و جفا عنك و اذا ود النساء الاخريات مكث في قلبك فدع الاول و اطلب الود الثاني.



      البيت السادس عشر:
      ينصح الشاعر قلبه قائلا: دع البخيل اذا زاد بخله (المقصود هنا المحبوبة) و تجاوز الحد فإن له إضطراب و اثارة الفتن مع المعروف. (حيث كما يقابل البخيل المعروف بالانكار فإن المحبوبة تقابل حب الشاعر بالرفض و البعد عنه)



      البيت السابع عشر:
      تتحدث المحبوبة و تبين حجتها قائلة: إن هناك أعين تراقبني: عين الوشاة و عين الأهل و الأقارب (أي أنها لا تستطيع مقابلته خوفا منهم)



      البيت الثامن عشر:
      يقول الشاعر لقلبه: ان هذه المحبوبة بذلك تخدعك و أنت غافل لذا فلتكن أيضا مخادع إذا لاقيت المخادعة.



      البيت التاسع عشر:
      نصيحة الشاعر لقلبه: يحذر الشاعر قلبه بألا تستميله مواعيد المحبوبة لأنا مواعيدها جافة
      (تشبيه: شبه مواعيد المحبوبة بالأرض الجافة)



      البيت العشرين:
      يخاطب الشاعر قلبه قائلا: استسلم و اترك "حبى" فإنك قد عذبتني بلهفتك على المحبوبة و قد لقيت كفايتي منك.



      البيت الواحد و العشرين:
      ان الشاعر فرّ من أصحابه و ابتعد عنهم فهم الآن يبتعدون عنه و لا يجد الشاعر له صديقا يأمن فيه و يساعده فهم يروون أنه أذنب بسبب ابتعاده عنهم و جريه وراء المحبوبة و جعلها تتحكم بمشاعره.



      البيت الثاني و العشرين:
      يقول الشاعر : كأن قلبه قد قتل لأصدقائه قتيلا من أهلهم أو أعلن عليهم حربا بسبب حبه لحبى و ابتعاده عنهم. (و هذا يدل على عظمة ما فعل الشاعر في نظرة أصحابه)



      البيت الثالث و العشرين:
      ما زال الشاعر في حيرة من أمر قلبه فهو يرى أن القلب لا يحب من يكرهه و انما يفضل و يؤثر من يحبه.
      اللهم أعنا على صيامه وقيامة وحسن عبادته
    • مشكورين وما تقصروا اذا حابين شي في الحادي والثاني عشر انا جاهزة
      جيت وشجابك حبيبي من بعد طول المغيبي والا ناوي ياحبيبي تغرق الغرقان اكثر اللي جابك هو حبي او في شيء مستخبي ياللي ساكن وسط قلبي لية من حبي اتنكر
    • شكرااااااااااااااااااااااااااااا
      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دخل الســــوق فقــــــال : لا إله إالا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حى لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير. كتب له ألف ألف حسنة ومحــــــا عنه ألف ألف سيئـــة ورفــــــع لـــه ألف ألف درجــــــــــــة
    • شرح كامل ووافي لقصيدة عدمتك يا قلب لبشار بن برد

      اعداد وتقديم الهيئة التدريسية بمدرسة نسيبه بنت كعب الثانويه

      بسم الللله نبدأ



      1- عدمتك عاجلا يا قلب قلبا أتجعل من هويت عليك ربا

      اللغة : عدمتك : فقدتك – ربا : اله

      الشرح : سأتخلص منك يا قلب قريبا إذا جعلت من تحبه عليك ربا و إلاها يتملك جوانب حياتك ويجعلك تنشغل به

      البلاغة : اسلوب دعاء : عدمتك يا قلب قلبا
      اسلوب نداء : يا قلب
      اسلوب استفهام : اتجعل من هويت عليك ربا ؟ غرضه الاستنكار والتعجب وشخص الشاعر القلب بإنسان يخاطبه ( استعاره مكنية )

      2- بأي مشورة وبأي رأي تملكها ولا تسقيك عذبا

      اللغه : المشوره : ما ينصح به من رأي وغيره – العذب : السائغ من الطعام والشراب وغيرها

      الشرح : من أشار عليك يا قلبي وما هذا الرأي الذي قال لك اجعلها تملكك وغم انك لا تشرب من عندها إلا العذاب فهي لا تعطيك ما تتمنى

      البلاغة : هذا البيت استفهام غرضه التعجب
      ( لا تسقيك عذبا ) شبه الشاعر الأمور المحببة إلى نفسه بالماء العذب ( استعاره مكنية )

      3- تحن صبابة في كل يوم إلى (حبى ) وقد كربتك كربا

      اللغة : تحن : تشتاق – صبابة : حرارة الشوق - كرب : الهم والحزن

      الشرح : ما زال يخاطب الشاعر قلبه ويقول أنت كل يوم تشتاق كثيرا إلى لقاء ( حبى ) رغم انها تأتي لك بالهموم والسقم

      البلاغة : ( في كل يوم ) يفيد الاستمرار – ( كربتك كربا ) تأكيد الكرب والهم يدل على حالة الشاعر النفسية فهي أصبحت مهمومة حزينة

      4- وتهجر النساء إلى هواها كأنك ضامن منهن نحبا

      اللغه : النحب : البكاء الشديد

      الشرح : وتترك يا قلبي كل النساء من اجلها كأنك تضمن او متأكد بأن هؤلاء النسوة سوف يبكين فراقك أشد البكاء وبأن ( حبى ) سوف تحبك وتسقيك ما تشاء .

      البلاغة : _______

      5- أمن ريحانة حسنت وطابت تبيت مروعا وتظل صبا

      اللغة : مروعا : فزعا خائفا صبا : حرارة وألم الشوق

      الشرح : تسائل الشاعر في هذا البيت وهو يكمل مخاطبة ومعاتبة عقله لقلبه ويقول له أمن هذه الفتاة ( يشبهها بالريحانة الناعمة الحسنة الطيبة ) تبات ليلتك في حالة من الفزع والخوف وتظل في عشقك لها مع المعاناة من ألام الشوق وحرارته

      البلاغة : أمن : أسلوب استفهام يفيد التعجب .

      6- تروع من الصحاب وتبتغيها مع الوسواس منفردا مكبا

      اللغة : تروع : تنفر وتفزع وتفر تبتغيها : تطلبها
      الوسواس : الشك الملازم منفردا : وحيدا منكبا : منعزلا

      الشرح : من شدة حبه وشوقه (لجبى ) فأنه يفر من أصحابه وأصدقائه ولا يطلب أحد سواها ويعيش مع الشكوك في حالة من الوحدة و الانعزال على أمل اللقيا معها .

      البلاغة : _______

      7 – كأنك لا ترى حسنا سواها ولا تلقى لها في الناس ضربا

      اللغة : ضربا : مماثل ومشابه

      الشرح : يخاطب قلبه ويقول له كأنك يا قلبي لا ترى الجمال إلا فيها ولا تجد أبدا مشابها ومماثلا لما في الحسن والجمال

      البلاغة : _____

      8- وكم من غمرة وجوى دفين خلوت به فهل تزداد قربا

      اللغة : غمره : الشدة وكجمعها غمرات الجوى : الشوق – خلوت : انفردت

      الشرح : يخاطب قلبه ويقول له ما أكثر الشدائد والشوق المدفون فيك وانك لا تعيش إلا مع هذه الشدائد وبالتالي تسائل هل هذه الشدائد وشدة الشوق لها زادتك قربا منها .

      البلاغة : كم خبرية تفيد الكثرة . هل تزداد قربا : استفهام غرضه التعجب


      9 – بكيت من الهوى وهواك طفل فويلك ثم ويلك حين شبا !

      الشرح : بكيت يا قلبي من هذا الحب وهو يزال في بدايته ( وكنى عنه بكلمة طفل ) فيا ويلك وهلاكك من هذا الحب عندما يكبر ويشب

      البلاغة : ( ويلك ثم ويلك ) التكرار هنا أذاد التأكيد على هلاك الشاعر من هذا الحب .
      ( وهواك طفل ) تشبيه بليغ حيث شبه الهوى بالطفل عندما يكون في بدايته .

      10- اذا اصبحت صبحك التصابي وأطراب تصب عليك صبا

      اللغة : التصابي : تكلف الصبا - و أطراب مفردها ( طرب ) خفة وهزة تثير النفس لفرح أو حزن ( وهنا يقصد بها الحزن ) .

      الشرح : إذا جاء وقت الصبح فأنت تصبح في تصابي و دلع وحزن يصب عليك صبا من هذه المحبوبه

      البلاغة _____

      11- وتمسي والمساء عليك مر يقلبك الهوى جنبا فجنبا

      الشرح : ويأتي ويحل المساء عليك وهذا المساء مر كئيب حزين والهوى والحب يقلبك جنبا إلى جنب لا تستطيع النوم ولا الراحة بسبب الأرق وألم هذا الحب .
      12- أظنك من حذار البين يوما بداء الحب سوف تموت رعبا

      اللغة : رهبة : خوف تسر : تكتم رغبا : رغبة وميل

      الشرح : بين الشاعر في هذا البيت أن قلبه يظهر الخوف والرهبة من الفراق ويكتم ويخفي الرغبة من المحبوبة والطمع في حبها ؟ ويقول لقلبه لقد عذبتني وعذبت عقلي بين هذين المتناقضين .

      البلاغة : ( تظهر رهبة – تسر رغبة ) مقابلة في المعنى

      14 – فما لك في مودتها نصيب سوى عدة فخذ بيديك تربا

      اللغة : المودة : المحبة العدة : الوعد والعهد ترب : تراب

      الشرح ك يدعو الشاعر قلبه أن يقنع فيقول له ليس لك نصيب من هذا الحب سوى مواعيد باطلة لا تفيد , ثم يسخر من قلبه فيقول له خذ بيدك تراب فلا جدوى من هذه العلاقة .

      البلاغة : فخذ بيدك تربا : أسلوب أمر غرضه التيئيس

      15 – إذا ود جفا وأرب ود فجانب من جفاك لمن أربا

      اللغة : ود : حب جفا : هجر أرب :مكث وأقام

      الشرح : يقول الشاعر في هذا البيت إذا في يوم هجرك وابتعد عنك ( يقصد حب حبى ) كان فيه دوام واستمرار ( يقصد به حب النساء الأخريات ) فأختار المحب واقترب من المقترب منك لان في حبه بقاء واستمرار واترك الهاجر الذي في حبه جفاء وغلظة .

      البلاغة : فجانب من جفاك : أسلوب أمر غرضه النصح والإرشاد . ود جفا : طباق

      16- ودع شغب البخيل إذا تمادى فان له مع المعروف شغبا

      اللغة : شغب : إثارة الفتن تمادى : زاد في الشيء وبالغ

      الشرح : ما زال الشاعر يخاطب قلبه فيقول له اترك وابتعد عن البخيل الذي يتمتع عن إعفاء المعروف ( يقصد المحب وبخله بحبه ومودته ) وخاصة إذا تمادى في بخله لانه مع المعروف متردد ومضطرب يثير الفتن فيقابل المعروف بالانكسار و محبوبته تقابل حبه بالرفض والبعد عنه .

      17- وقالت : لا تزال علي عين أراقب قيما وأخاف كلبا

      اللغة : عين ك جاسوس , أي أنها مراقبة في عيون وأعين
      قيم ولب الأمر القائم على أمورها - والقيم من المرأة : زوجها

      الشرح : في الأبيات السابقة كان الشاعر يلوم قلبه على حب امرأة لا تبادله الحب بالحب بل أنه لا يصدر منها إلا الرفض والبعد ثم يوضح لنا من خلال هذا البيت العذر الذي تتعذر به محبوبته والأسباب التي تجعلها بعيدة عنه لا تستطيع ملاقاته وهو أنها مراقبة من قبل الوشاة أو الجواسيس وقد تؤخذ كلما ( كلبا ) على المعنى الحقيقي للكلمة أو أن تكون كناية عن الوشاة أو الجواسيس .

      البلاغة : لا تزال - اراقب – أخاف : كلمات تدل على استمرار المراقبة

      18 – لقد خبت عليك و انت ساه فكن خبا إذا لا قيت خبا

      اللغة : خبت عليك : خدعتك ساه : غافل خبا مخادعا

      الشرح : هنا يقرر الشاعر أن ما جاءت به محبوته من حجج وأعذار كلها كذب فبقول أنها تخدعه وهو غافل عنها فهي خبيثة ومخادعة لذا فأن عليه إن يكون أكثر خبثا منها حتى لا تضحك عليه مره أخرى بكلامها هذا .

      البلاغة : ( خبا – خبت – خبا ) في البيت الواحد وكان الشاعر هنا يريد أن يقنع بأن محبوبته مخادعة فيكرر الكلمة نفسها
      ( فكن خبا إذا لاقيت خبا ) هنا يحذر الشاعر نفسه وأن عليه أن يكون أكثر خبثا وخداعا إن لقى مخادعا مرة أخرى .

      19 ولا تغررك موعدة ( لحبى ) فإن عداتها أنزل جدبا

      اللغة : تغررك : تستميلك جدب ك جفاف الموعد : مكان الوعد وزمانه

      الشرح : هنا يحذر الشاعر فلبه ويقول : أحذر يا قلبي من أن تستميلك ( حبي ) بمواعيدها الكاذبة لأن مواعيد ( حبى ) مجدبة لا مطر فيها ولا تحقيق لها .

      البلاغة : في الشطر الثاني : تشبيه الشاعر مواعيد ( حبى ) التي لا تحقيق بالسحب الجافة التي لا ينزل منها المطر ز

      • لا تغررك : أسلوب نهي غرضه التحذير .
      • فإن عداتها : تأكيد على أن مواعيدها لا تتحقق


      20 – ألا يا قلب هل لك في التعزي ؟ فقد عذبتني ولقيت حسبا

      اللغة : التعزي : تعزى : تسلى وتلهى عنها حسبا : كفاية

      الشرح : بعد أن تأكد للشاعر بان محبوبته مخادعه وان مواعيدها لا تتحقق يعود من خلال هذا البيت ويطلب من قلبه أن ينسى ( حبى ) ويحاول أن يتسلى ويلهي عنها فقد وجد كفايته من العذاب بسببها .

      البلاغة : يا قلب : أسلوب نداء هل لك في التعزي : أسلوب استفهام .

      21 وما أصبحت تؤمل من صديق يعد عليك طول الحب ذنبا ؟

      اللغة : تؤمل : ترتجى يعد : يحسب

      الشرح : يقول الشاعر متابعا حديثه لقلبه كلما أملت من صديق أن يساندك في محبتك ويهون عليك ما تجد من ألم الحب والبعد فانه يعاتبك بطول هذا الحب ويعده عليك ذنبا ترتكبه

      22- كأنك قد قتلت له قتيلا بحبك أو جنيت عليه حربا

      اللغة : جنيت : يقصد بها أصبته أو قضيت عليه

      الشرح يقول الشاعر أنك بحبك ( لحبى ) يلومك الصديق وكأنك قد قتلت له قتيلا أو أعلنت عليه الحرب

      32- رأيت القلب لا يأتي بغيضا ويؤثر بالزيارة من أحبا

      الشرح : البيت عبارة عن حكمه وبشار معروف بحكمه فهو يقول أنه أدرك بتجربته من خلال الحب إن القلب لا يأتي بالكره وهو يؤثر بالزيارة من يحب .