نيقوسيا - ا ف ب
يبدو أن العلاقة بين رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر ونظيره في الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني ليست في أفضل حالاتها، سيما بعدما قرر الثاني التخلي عن دعم مشروع "6+5" الذي أطلقه بلاتر لتحديد مشاركة اللاعبين غير المحليين في البطولات الأوروبية بخمسة لاعبين فقط.
وصرح بلاتر لصحيفة "سبورت بيلد" الألمانية بعد قرار بلاتيني بعدم دعم المشروع كونه يخالف قوانين الاتحاد الأوروبي، "أنا متفاجىء لتخليه عن مشروعنا. أنه حر، سأقاتل وحيداً. لدينا فرصة جيدة للنجاح خصوصاً أن الحكومة الفرنسية تدعمنا".
ويواجه مشروع بلاتر الذي يحاول أن يعطي فرصاً أكبر للاعبين المحليين على حساب الأجانب، عقبة أساسية لأن البرلمان الأوروبي رفضه بحجة أنه يخالف مبدأ العمالة في الاتحاد الأوروبي.
وبرر بلاتر المشروع الذي أقر خلال الاجتماع الدوري للاتحاد الدولي لكرة القدم في سيدني في مايو/أيار الماضي، للبرلمان الأوروبي خلال اجتماع في بروكسيل أنه يهدف إلى تطوير المواهب الشابة والمنتخبات الوطنية.
واعتبر بلاتر بعد اجتماعه برئيس البرلمان الأوروبي هانز-غيرت بوتيرنيغ أن الأمر لا ينحصر فقط بالرقم 6+5، بل إلى تشجيع المواهب الشابة وتثقيفهم كروياً وإعادة التوازن للمسابقات وجني ثمار المشروع من خلال منتخبات وطنية قوية يلعب لاعبوها في أفضل الأندية.
وفي المقابل كرر رئيس البرلمان الأوروبي موقفه الرافض للقانون كونه مخالف لمبدأ العمالة داخل الاتحاد الأوروبي، بما أن لاعبي كرة القدم الأوروبيين يعتبرون موظفين نتيجة الاحتراف، لكنه أشار إلى أن البرلمان سيواصل محادثاته مع الاتحاد الدولي.
ويسعى بلاتر جاهداً منذ فترة طويلة إلى تحديد عدد اللاعبين غير المحليين في الأندية الأوروبية، والذين يحصلون أحياناً على جنسيات البلدان التي يعلبون فيها، وبالتالي اللعب مع منتخباتها الوطنية على حساب اللاعبين المحليين.
وكان بلاتر أعرب خلال اجتماع سيدني أنه يأمل دخول هذا القانون الجديد حيز التنفيذ اعتبارا من 2010 بفرض 4 لاعبين محليين على الأقل من 11 لاعبا، ومن ثم 5 لاعبين في 2011 و6 لاعبين في 2012.
يبدو أن العلاقة بين رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر ونظيره في الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني ليست في أفضل حالاتها، سيما بعدما قرر الثاني التخلي عن دعم مشروع "6+5" الذي أطلقه بلاتر لتحديد مشاركة اللاعبين غير المحليين في البطولات الأوروبية بخمسة لاعبين فقط.
وصرح بلاتر لصحيفة "سبورت بيلد" الألمانية بعد قرار بلاتيني بعدم دعم المشروع كونه يخالف قوانين الاتحاد الأوروبي، "أنا متفاجىء لتخليه عن مشروعنا. أنه حر، سأقاتل وحيداً. لدينا فرصة جيدة للنجاح خصوصاً أن الحكومة الفرنسية تدعمنا".
ويواجه مشروع بلاتر الذي يحاول أن يعطي فرصاً أكبر للاعبين المحليين على حساب الأجانب، عقبة أساسية لأن البرلمان الأوروبي رفضه بحجة أنه يخالف مبدأ العمالة في الاتحاد الأوروبي.
وبرر بلاتر المشروع الذي أقر خلال الاجتماع الدوري للاتحاد الدولي لكرة القدم في سيدني في مايو/أيار الماضي، للبرلمان الأوروبي خلال اجتماع في بروكسيل أنه يهدف إلى تطوير المواهب الشابة والمنتخبات الوطنية.
واعتبر بلاتر بعد اجتماعه برئيس البرلمان الأوروبي هانز-غيرت بوتيرنيغ أن الأمر لا ينحصر فقط بالرقم 6+5، بل إلى تشجيع المواهب الشابة وتثقيفهم كروياً وإعادة التوازن للمسابقات وجني ثمار المشروع من خلال منتخبات وطنية قوية يلعب لاعبوها في أفضل الأندية.
وفي المقابل كرر رئيس البرلمان الأوروبي موقفه الرافض للقانون كونه مخالف لمبدأ العمالة داخل الاتحاد الأوروبي، بما أن لاعبي كرة القدم الأوروبيين يعتبرون موظفين نتيجة الاحتراف، لكنه أشار إلى أن البرلمان سيواصل محادثاته مع الاتحاد الدولي.
ويسعى بلاتر جاهداً منذ فترة طويلة إلى تحديد عدد اللاعبين غير المحليين في الأندية الأوروبية، والذين يحصلون أحياناً على جنسيات البلدان التي يعلبون فيها، وبالتالي اللعب مع منتخباتها الوطنية على حساب اللاعبين المحليين.
وكان بلاتر أعرب خلال اجتماع سيدني أنه يأمل دخول هذا القانون الجديد حيز التنفيذ اعتبارا من 2010 بفرض 4 لاعبين محليين على الأقل من 11 لاعبا، ومن ثم 5 لاعبين في 2011 و6 لاعبين في 2012.
: 
: 
: