°•.♥.•° عُصَـارَةُ حُـبْ °•.♥.•°

    • °•.♥.•° عُصَـارَةُ حُـبْ °•.♥.•°

      °•.♥.•° عُصَـارَةُ حُـبْ °•.♥.•°
      أدين لك بالحب ، فأنت من اتخذ من قلبي صومعة راهب وكهف زاهد .. وعجزت الأحداث عن زعزعتها، وأنت من نسج حول الروح خيوط شرنقة الوفاء والحب، لأظل معلقا في قلبها ، وأنت من سكب من شلالات الحب في بحر الروح، وكم أكون سعيدا حينما أكون أكبر اهتماماتك أو بعض حاجاتك ، فيصيبني شرف غرامك وعز حبك
      أنت وحدك من جعلني أغيب في غياهب االقلب وأتأمل مفاهيم الحب .. وأنت وحدك من يجعلني أغرق في معاني ( أحبك ) وأبحث في أرض كلها لآلئ حبك .. وكم أحلم أن أكون لك حبا أن أكون لك عشقا وشوقا و وولها وحنينا وغراما.. وليس بجمال غير طهر قلبك وصدق مشاعرك
      تستحقين بحر وفاء، ونهر صدق ،ومعين إخلاص ، تأخذين برفق وتعطين بكرم .. وتتجردين من كل عطاءاتك؛ كرما وصدقا
      لستُ قادرا على ملامسة إحسان حبنا فهي في أماكان قلبية مقدسة وأنت تحمينها بكل قوتك .. حتى الزمن عجز عن تفكيكها ، والأحداث أعلنت وهنها في تشويهها .. والمسافات باءت بالفشل أمام أحصنة حبنا التي ضربت حول قلبينا
      كل شيء يكون دونك بلون الماء والهواء وكل شيء بك يتجمل بأجمل ألوان الربيع .. ستظلين على عرش الحب في قلبي وسأظل أفتخر بجلوسك عليه .
      لك ودي يا حبيبتي

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)