نعم أينما يستبدل المنهج الرباني، بأي منهج وضعي وضيع، يصبح حال الأمة كما هو عليه الحال في أفغانستان.
ففي صورة واضحة لما تعانيه أفغانستان بعد سقوط نظام طالبان الذي أشاع الأمن والأمان في البلاد ، ذكرت المصادر الأفغانية أنه في إحصائية عن الحالة الأمنية في أفغانستان أعدها مركز الأمن التابع للقوات الدولية في كابول ، قالت الإحصائية أنه خلال عشرة أشهر فقط تم تسجيل أكثر من 240 حالة من الاعتداءات الجنسية ضد الفتيات في كابل نسبت لمجهولين .
هذا بخلاف الاعتداءات التي تم تكتم الضحايا عليها بسبب تهديدات القتل من قبل العناصر للضحية لاسيما إذا كانوا تابعين للقوات العسكرية ، أو لم تسفر عن مقتل الضحية التي تكشف العملية ، وهذه الحالات المجهولة تزيد عن ألف حالة حسب توقعات المراكز الأمنية .
هذا وقد ذكر مركز الدراسات والبحوث الإسلامية في تقرير له نموذجا من حالات الاغتصاب هذه التي قام بها جنود وزير الدفاع محمد فهيم ، حيث قامت عناصر من المليشيات التابعة لوزير الدفاع فهيم باختطاف فتاة أفغانية في كابل واغتصابها ثم قتلها يوم الخميس الماضي ، واكتشف هذا الحادث عندما وقفت سيارة عسكرية روسي الصنع ، وقفت أمام حديقة ( بارك شهرنو ) وألقت على حين غفلة من الناس جثة فتاة في مقتبل عمرها ولاذت بالفرار ، وقام بعض السكان بإبلاغ مركز قوة الأمن التابعة للقوات الدولية القريبة من الحادث وجاءت مجموعة منهم ونقلوا الفتاة إلى مستشفى ( وزير أكبر خان ) ، وبعد التشريح تبين أن الفتاة لقيت مصرعها على إثر كثرة الاعتداءات الجنسية عليها بطريقة وحشية ، وأن دمها يحمل نسبة كبيرة من الخمور .
ومن المعلوم أن أكثر فضائح الخطف والاعتداءات الجنسية نفذتها عناصر تابعة لمليشيات مسعود الهالك حتى طالت اعتداءاتهم موظفات في الأمم المتحدة ، وهم أكثر الناس الذي قاموا باغتصاب النساء عند دخولهم إلى كابل
جدير بالذكر أنه لم تسجل المحاكم الشرعية خلال حكم إمارة طالبان قبل الضربات بعشرة أشهر إلا ما يقرب من 3 حالات للاعتداءات الجنسية في العاصمة كابول.
هذه هي المناهج الوضعية، وضيعة بقوانينها، خسيسة بمناهجها. و إلا فما هو تفسير ما يحدث في كابول وفي غيرها من المناطق،التي كانت أمنة مطمئنة تحت المنهج الإسلامي. ويوم ما تم تجريدها من ذلك الوسام، تردت وتخبطت، وصار حالها من سيء إلى أسوا. إن لله وإن إليه راجعون.
ففي صورة واضحة لما تعانيه أفغانستان بعد سقوط نظام طالبان الذي أشاع الأمن والأمان في البلاد ، ذكرت المصادر الأفغانية أنه في إحصائية عن الحالة الأمنية في أفغانستان أعدها مركز الأمن التابع للقوات الدولية في كابول ، قالت الإحصائية أنه خلال عشرة أشهر فقط تم تسجيل أكثر من 240 حالة من الاعتداءات الجنسية ضد الفتيات في كابل نسبت لمجهولين .
هذا بخلاف الاعتداءات التي تم تكتم الضحايا عليها بسبب تهديدات القتل من قبل العناصر للضحية لاسيما إذا كانوا تابعين للقوات العسكرية ، أو لم تسفر عن مقتل الضحية التي تكشف العملية ، وهذه الحالات المجهولة تزيد عن ألف حالة حسب توقعات المراكز الأمنية .
هذا وقد ذكر مركز الدراسات والبحوث الإسلامية في تقرير له نموذجا من حالات الاغتصاب هذه التي قام بها جنود وزير الدفاع محمد فهيم ، حيث قامت عناصر من المليشيات التابعة لوزير الدفاع فهيم باختطاف فتاة أفغانية في كابل واغتصابها ثم قتلها يوم الخميس الماضي ، واكتشف هذا الحادث عندما وقفت سيارة عسكرية روسي الصنع ، وقفت أمام حديقة ( بارك شهرنو ) وألقت على حين غفلة من الناس جثة فتاة في مقتبل عمرها ولاذت بالفرار ، وقام بعض السكان بإبلاغ مركز قوة الأمن التابعة للقوات الدولية القريبة من الحادث وجاءت مجموعة منهم ونقلوا الفتاة إلى مستشفى ( وزير أكبر خان ) ، وبعد التشريح تبين أن الفتاة لقيت مصرعها على إثر كثرة الاعتداءات الجنسية عليها بطريقة وحشية ، وأن دمها يحمل نسبة كبيرة من الخمور .
ومن المعلوم أن أكثر فضائح الخطف والاعتداءات الجنسية نفذتها عناصر تابعة لمليشيات مسعود الهالك حتى طالت اعتداءاتهم موظفات في الأمم المتحدة ، وهم أكثر الناس الذي قاموا باغتصاب النساء عند دخولهم إلى كابل
جدير بالذكر أنه لم تسجل المحاكم الشرعية خلال حكم إمارة طالبان قبل الضربات بعشرة أشهر إلا ما يقرب من 3 حالات للاعتداءات الجنسية في العاصمة كابول.
هذه هي المناهج الوضعية، وضيعة بقوانينها، خسيسة بمناهجها. و إلا فما هو تفسير ما يحدث في كابول وفي غيرها من المناطق،التي كانت أمنة مطمئنة تحت المنهج الإسلامي. ويوم ما تم تجريدها من ذلك الوسام، تردت وتخبطت، وصار حالها من سيء إلى أسوا. إن لله وإن إليه راجعون.