[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
كلما اقترب وقت النوم , تجمعت أفكاري المحرومة لتنتشلني من عالم الملموس إلي عالم المدسوس , وتبدأ بترتيب نفسها لتخرج لي منسقة , منمقة , تكاد أن تنساب كالنهر .
وتبدأ بحملي على قارب الأمل الذي أبحر بي عبر شوا طي الحرمان , هذه الشواطئ التي طالما خضت بها معارك البقاء . يا اللاهي كم هي قاسية هذه الشواطئ ولكن بها أشجار جميلة دائمة الابتسام تخفف من قساوة هذه الشواطئ , أطلقت هذه الأشجار على نفسها اسم الجمال . ولكن فعلا أن من يدركها سيعرف معنى الجمال .
وبعد فترة انطلق بي قارب الأمل ليدخل بي داخل بساتين الإعجاب , وهذه البساتين مملؤة بأزهار النرجس التي تفوح منها جميع أنواع الروائح , حتى خيل لي أن جميع العطور نابعة من هذه الأزهار .
وبعدها وإذا أنا وسط زوبعة الغيرة زوبعة قوية ولكني سرعان ما تداركت الموقف وأطلقت بسمة خفيفة أدت إلى انهيار اكبر زوبعة كادت أن تفتك بي . وبعد هذه الزوبعة . وفجأة وأنا أراقب الفضاء , أتطلع , إذا بنسمة خفيفة , امتلأت بروائح زهور النرجس , و تبللت بعطر الوفاء , وصادفت أريج المحبة , وبدأت هذه النسمة أتوماتيكيا بتكوين ملامح عميقة غريبة , لم افهمها للحظة , ولكن قلبي أرسل رسالة عاجلة لان الملامح كانت تحاصره من كل جهة , , قتلت احاسيسة , وشنقت كبريائه , إنها ملامح وجهك يا فاتنتي . ملامح سلبت قلوب مئات البشر وكان مصيرهم أن غرقوا في بحر النسيان , ولكني لن استسلم , سأرسل نداءًَ عاجلا إلى جميع قضاة المحبة , سأوكل قضيتي إلي اكبر محامي عطف , ورحمة سأواصل , ولن استسلم , سأجعل جميع أنواع المحبة , والإعجاب يصوتون لي , لكي أنتصر , وتعود لي أفكاري هادئة واستيقظ مبتسم لان رحلتي كان لها نهاية سعيدة ,وأراك أمامي تحملين بسمة , بنظرة جذابة , تطرحني في أحلام لا تنتهي.
[/CELL][/TABLE]وتبدأ بحملي على قارب الأمل الذي أبحر بي عبر شوا طي الحرمان , هذه الشواطئ التي طالما خضت بها معارك البقاء . يا اللاهي كم هي قاسية هذه الشواطئ ولكن بها أشجار جميلة دائمة الابتسام تخفف من قساوة هذه الشواطئ , أطلقت هذه الأشجار على نفسها اسم الجمال . ولكن فعلا أن من يدركها سيعرف معنى الجمال .
وبعد فترة انطلق بي قارب الأمل ليدخل بي داخل بساتين الإعجاب , وهذه البساتين مملؤة بأزهار النرجس التي تفوح منها جميع أنواع الروائح , حتى خيل لي أن جميع العطور نابعة من هذه الأزهار .
وبعدها وإذا أنا وسط زوبعة الغيرة زوبعة قوية ولكني سرعان ما تداركت الموقف وأطلقت بسمة خفيفة أدت إلى انهيار اكبر زوبعة كادت أن تفتك بي . وبعد هذه الزوبعة . وفجأة وأنا أراقب الفضاء , أتطلع , إذا بنسمة خفيفة , امتلأت بروائح زهور النرجس , و تبللت بعطر الوفاء , وصادفت أريج المحبة , وبدأت هذه النسمة أتوماتيكيا بتكوين ملامح عميقة غريبة , لم افهمها للحظة , ولكن قلبي أرسل رسالة عاجلة لان الملامح كانت تحاصره من كل جهة , , قتلت احاسيسة , وشنقت كبريائه , إنها ملامح وجهك يا فاتنتي . ملامح سلبت قلوب مئات البشر وكان مصيرهم أن غرقوا في بحر النسيان , ولكني لن استسلم , سأرسل نداءًَ عاجلا إلى جميع قضاة المحبة , سأوكل قضيتي إلي اكبر محامي عطف , ورحمة سأواصل , ولن استسلم , سأجعل جميع أنواع المحبة , والإعجاب يصوتون لي , لكي أنتصر , وتعود لي أفكاري هادئة واستيقظ مبتسم لان رحلتي كان لها نهاية سعيدة ,وأراك أمامي تحملين بسمة , بنظرة جذابة , تطرحني في أحلام لا تنتهي.