

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمر السنون كالسيف
وهاقد حل رمضان وهو احب الضيوف لنا ... يحمل معة الكثير الكثير
وكما تعودنا دائما منذ سنوات ليست بالقليلة ...
أن يحمل البشر حقائبه بما هو مرهق
كم اتمنى ان يفقد هذة الحقيبة يوماً
جميعنا هنا نسأل ونقول ... ما هي محتويات هذة الحقيبة ؟!
هي حقيبة زاخرة .. بالمسلسلات الخليجية وغيرها .. واضف اليها البرامج المملة ...
ولكن .. سأتحدث هنا عن بعض مسلسلاتنا ... وهي مرأة تعكس للعالم الخارجي من هو المجتمع الخليجي
ها قد بدأ الكّتاب بالعمل ... ليل لنهار .. والمخرج والمنتج والمعد والسينارست والمنسق وال...الخ
لينتجوا لنا كم هائل .. من المسلسلات الخليجية ..... وتميل الاكثرية الى الكويتية .. كما تعودنا
ولكن للاسف ... كم هائل من الافلام ... وميزانيات .. وتعب وجهد ... لنتفاجئ بقصة مملة كئيبة
سبق وان عرضت .. باسلوب اخر مشابه ..
سبق ... وان مللنا منها كقصة ... دون حل ... .. فقط احداث ومشاهد .. دوون نتيجة
تحمل بطياتها كل انواع التشوية لمجتمعنا ... شاب مدمن واخر ارهابي وثالث ذئب بشري
اب ..فاقد واخر مجرم سابق وربما ما يزال .. و.. و .. و
ام مهتمة بالمظاهر فقط ... او قد تكون غير ذلك .. ولكن غير مسؤولة .. او تعطف لدرجة الدلال
.. فتتشابك الحبال بيدها ... وانتظرو الى ان تحلها .. هذا اذا لم تقطعها .. لتنهي الامر ...
فتاة مدلله .. مرفهه ... تحمل بيديها فانوس سحري ... لا تنفع ان تكون مدرسة لمستقبل وطن
وغيرها الكثير الكثير ... نحن فقط نحس بالتخمة من التكرار والوجبة نفسها كل عام
هذة المرايا ماذا ستعكس لابناء العالم العربي الاخر عنا .. ماذا ستعكس من تشوية ..
اما حان للكتاب جميعاً عقد قرار لانتاج مسلسل ناجح .. قد يشترك بة اكثر من كاتب
انا لا انكر وجود كتاب مميزون حقأ بمجتمعنا .. ولكن ابصم بان هناك توارد افكار بينهم قوي
ماذا يحدث ان اجتمع اثنان منهم لتأليف قصة بمنتهى الجمال والحبكة الفنية ..
لنتنج مسلسلا مختلف قالبا ومضموناً ... تجسد قصة ذات هدف ... لا قصة مفتوحة المجال ..
هنا فقط نشاهد ايضاً مضاربات من نوع اخر على كمية المسلسلات المنتجة ... وكم قصة الفها الكاتب ..
هنا فقط نشاهد ما يكتب ... بطريقة اصبحت مستهلكة .. لدرجة الموت
قد يقول البعض .. هم يعرضون لنا مشاكل اجتماعية وطنية ... او اي كان
وانا اقول ... انا معكم .... ومقتنعة بهكذا قول .... ولكن ليس على حساب شعب ووطن
... ان لم يكن هناك حل فما الفائدة ... ان لم يكن هناك تأثير فلا فائدة ..
هنا فقط ملاحظة ... اصبح التوجة لفئة معينة ... فقط من المجتمع ...وكل عام يكتبون عنهم ... وبعض الرتوش..
لقضايا اخرى ...كتتمة لقصة اسرة ... تكون مجتمع ... وهنا تكمن الحلقة الضائعة ...
نعكس مجتمع سيء للاخرون ... لننتقص اكثر بنظر البعض .. الذي لا يملك من العقل والتفكير الا القليل
جميعنا نعلم نهايات القصة ... من الاسبوع الاول ... ان لك تكن من الحلقة الثانية ..او الثالثة
ولكن السؤال يطرح ويقول ...... الى متى ...؟؟؟
ها هي مسلسلاتنا التي نجلس امامها ... نحن من ابناء وطنها ... فما بالكم بوطن اخر ..
((اذا لم نتكلم الان فمتى .... وان لم نتكلم نحن .... فمن ))
لك شكري ايها القدير .. استاذي خالد الشامخ ..
بقلم دانة زاخرة تعشق الخليج