بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد:ها أنا أظهر قضيتي الثانية كما وعدت في الموضوع السابق وسيكون موضوع هذه القضية هو(علاقة الهاتف النقال بأخلاق الطالب وتأثيره على ضياع مستقبله الدراسي) فمنذ نهاية التسعينات بدأت الهواتف وتقنيات الاتصالات اللاسلكية بالتطور والسطوع على أجواء العالم حيث بدأت مختلف الشركات الأوروبية بالتنافس حول إضافة خواص ومميزات للهاتف اللاسلكي من حيث تصغير حجمه وإضافة مشغلات الأصوات والكاميرا الخ... وهذا ليتلاءم مع متطلبات العصر وصنعت تلك الهواتف خصيصاً لرجال الأعمال فحسب ولكن مع مرور الوقت بدأ كافة الناس في العالم بشرائها ومع بداية الألفية الخامسة انتشرت ظاهرة حمل الطالب للهاتف النقال داخل المبنى المدرسي وكان مصدر هذه الظاهرة وللأسف الشديد هو الوطن العربي بصورة عامة والخليج العربي بصورة خاصة وهذا يثبت للأوروبيين أن العرب كانوا ولا يزالوا متأخرين بفكرهم عنهم وأنهم محتاجون لعلمهم ولتقنياتهم وأن استغلالهم واستغلال أبنائهم للفساد أمر ليس بعسير. وهذا ما كان ليحدث لولا انتشار وتفشي هذه الظاهرة .وفي السلطنة لوحظ في السنوات الأخيرة أن الطلاب يحضرون الهواتف النقالة إلى المدرسة مع التنبيه والتحذير الذي يوجه لهم من قبل إدارة المدرسة ومن قبل المعلمين ولكن ذلك لايجدي نفعاً مع الطالب ذلك لأن الهاتف النقال قد سيطر على فكره المبتديء فتراه يستعمل أسلوب الخديعة في ذلك حيث يأتي بالهاتف النقال إلى المدرسة ويخفيه في ملابسه من الداخل حيث يوجد جيب داخلي في الزي المدرسي الخاص به!!! أمر عجيب ولكن لا تتعجب ففي الآونة الأخيرة بدأت محلات خياطة الملابس الرجالية بتفصيل جيب داخلي يوجد قرب الجهة اليمنى أو اليسرى من صدر المرتدي للملابس وقد رأيت ذلك بأم عيني لطلاب كثيرين ٌُيفصلون هذا الجيب فذلك يؤمن لهم نجاح مقاصدهم ومن منطلق حديثي هذا أكون قد لفتُ النظر لكل الأعضاء التربويين بالمدارس وكشفت لهم عن أحد أخطر الخدع عند الطالب فإتباعا لذلك أناشد الجميع بالتحرك وعدم الوقوف مكتوفين الأيدي والتحري من صحة هذه الظاهرة في جميع مداس السلطنة وإتباع الإجراءات اللازمة إزاء تلك الظاهرة الخطيرة.وأود أن ألفت النظر إلى شيء آخر وهو استخدام الطلاب الهاتف النقال في المدرسة ليتناقلون كل ماهو قبيح و به الرذائل عن طريق خاصية تدعى(البلوتوث) ولا أعتقد أنا أحداً منا ليس له معرفة بهذه الخاصية التي توجد في الهواتف المتطورة والحديثة ابتدءا من هاتف6600-هاتفN98الذي ظهر مؤخراً وباستخدام هذه الخاصية في إرسال القبيح والمتنافي مع ديننا الإسلامي الحنيف يفسد الطالب أخلاقه وأخلاق زملائه الآخرين إضافة إلى ضياع مستقبله الدراسي بسبب عدم إعطاء الدراسة حقها من الاهتمام وبسبب عدم استفادته من ما تعلمه في دراسته وخاصة في مادة التربية الإسلامية وغيرها من المواد فلماذا يأتي إلى المدرسة إذاً؟ألم يعلم أن من يريد الدخول إليها يجب أن يتبع نهج التربية والتعليم؟ الأفضل له أن يجلس في المنزل.ومرة أخرى أوجه النداء لكل عضو تربوي في جميع أنحاء السلطنة كافة أن يتحرى هذه المشكلة وأسبابها وأطالب القائمين على وزارة التربية والتعليم أن يجدوا الحل الأمثل وأن يتخذوا العقوبة اللازمة لمن يود أن يفسد سمعة التعليم وسمعة العرب بسوء في السلطنة وأتمنى أن يصادر كل طالب معه جهاز هاتف نقال ويتم تفتيشه تفتيشا كاملاً ويتخذ معه الإجراءات اللازمة وأن يفحص هاتفه النقال لمعرفة ما يحتويه ويتم فصل الطالب فصلاً نهائيا ويكون قد وجه إليه سابق إنذار واستدعاء لولي أمره وفرض غرامة مادية عليه حتى لا يكرر ابنه فعلته في إحضار الهاتف إلى المدرسة مرة أخرى وبهذا النداء أكون قد ختمت الموضوع وتفضلوا بإبداء آرائكم وأفكاركم السديدة حوله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد:ها أنا أظهر قضيتي الثانية كما وعدت في الموضوع السابق وسيكون موضوع هذه القضية هو(علاقة الهاتف النقال بأخلاق الطالب وتأثيره على ضياع مستقبله الدراسي) فمنذ نهاية التسعينات بدأت الهواتف وتقنيات الاتصالات اللاسلكية بالتطور والسطوع على أجواء العالم حيث بدأت مختلف الشركات الأوروبية بالتنافس حول إضافة خواص ومميزات للهاتف اللاسلكي من حيث تصغير حجمه وإضافة مشغلات الأصوات والكاميرا الخ... وهذا ليتلاءم مع متطلبات العصر وصنعت تلك الهواتف خصيصاً لرجال الأعمال فحسب ولكن مع مرور الوقت بدأ كافة الناس في العالم بشرائها ومع بداية الألفية الخامسة انتشرت ظاهرة حمل الطالب للهاتف النقال داخل المبنى المدرسي وكان مصدر هذه الظاهرة وللأسف الشديد هو الوطن العربي بصورة عامة والخليج العربي بصورة خاصة وهذا يثبت للأوروبيين أن العرب كانوا ولا يزالوا متأخرين بفكرهم عنهم وأنهم محتاجون لعلمهم ولتقنياتهم وأن استغلالهم واستغلال أبنائهم للفساد أمر ليس بعسير. وهذا ما كان ليحدث لولا انتشار وتفشي هذه الظاهرة .وفي السلطنة لوحظ في السنوات الأخيرة أن الطلاب يحضرون الهواتف النقالة إلى المدرسة مع التنبيه والتحذير الذي يوجه لهم من قبل إدارة المدرسة ومن قبل المعلمين ولكن ذلك لايجدي نفعاً مع الطالب ذلك لأن الهاتف النقال قد سيطر على فكره المبتديء فتراه يستعمل أسلوب الخديعة في ذلك حيث يأتي بالهاتف النقال إلى المدرسة ويخفيه في ملابسه من الداخل حيث يوجد جيب داخلي في الزي المدرسي الخاص به!!! أمر عجيب ولكن لا تتعجب ففي الآونة الأخيرة بدأت محلات خياطة الملابس الرجالية بتفصيل جيب داخلي يوجد قرب الجهة اليمنى أو اليسرى من صدر المرتدي للملابس وقد رأيت ذلك بأم عيني لطلاب كثيرين ٌُيفصلون هذا الجيب فذلك يؤمن لهم نجاح مقاصدهم ومن منطلق حديثي هذا أكون قد لفتُ النظر لكل الأعضاء التربويين بالمدارس وكشفت لهم عن أحد أخطر الخدع عند الطالب فإتباعا لذلك أناشد الجميع بالتحرك وعدم الوقوف مكتوفين الأيدي والتحري من صحة هذه الظاهرة في جميع مداس السلطنة وإتباع الإجراءات اللازمة إزاء تلك الظاهرة الخطيرة.وأود أن ألفت النظر إلى شيء آخر وهو استخدام الطلاب الهاتف النقال في المدرسة ليتناقلون كل ماهو قبيح و به الرذائل عن طريق خاصية تدعى(البلوتوث) ولا أعتقد أنا أحداً منا ليس له معرفة بهذه الخاصية التي توجد في الهواتف المتطورة والحديثة ابتدءا من هاتف6600-هاتفN98الذي ظهر مؤخراً وباستخدام هذه الخاصية في إرسال القبيح والمتنافي مع ديننا الإسلامي الحنيف يفسد الطالب أخلاقه وأخلاق زملائه الآخرين إضافة إلى ضياع مستقبله الدراسي بسبب عدم إعطاء الدراسة حقها من الاهتمام وبسبب عدم استفادته من ما تعلمه في دراسته وخاصة في مادة التربية الإسلامية وغيرها من المواد فلماذا يأتي إلى المدرسة إذاً؟ألم يعلم أن من يريد الدخول إليها يجب أن يتبع نهج التربية والتعليم؟ الأفضل له أن يجلس في المنزل.ومرة أخرى أوجه النداء لكل عضو تربوي في جميع أنحاء السلطنة كافة أن يتحرى هذه المشكلة وأسبابها وأطالب القائمين على وزارة التربية والتعليم أن يجدوا الحل الأمثل وأن يتخذوا العقوبة اللازمة لمن يود أن يفسد سمعة التعليم وسمعة العرب بسوء في السلطنة وأتمنى أن يصادر كل طالب معه جهاز هاتف نقال ويتم تفتيشه تفتيشا كاملاً ويتخذ معه الإجراءات اللازمة وأن يفحص هاتفه النقال لمعرفة ما يحتويه ويتم فصل الطالب فصلاً نهائيا ويكون قد وجه إليه سابق إنذار واستدعاء لولي أمره وفرض غرامة مادية عليه حتى لا يكرر ابنه فعلته في إحضار الهاتف إلى المدرسة مرة أخرى وبهذا النداء أكون قد ختمت الموضوع وتفضلوا بإبداء آرائكم وأفكاركم السديدة حوله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
