هن النساءْ..
يحببنك ضاحكاً متبسماً..
لا مبتئسْ..
وهي السماءْ..
تصعدها النفوس الراضيات بلا لدائنْ..
فلم النساء ؟؟
ولم الصعود إلى السماء؟؟
هن ارتخاء الوترْ،،
أصل الوصول إلى المدائنْ
الناذرات على الضفاف صنوف حبٍّ
يسجد.. ثم يصعد كالدعاءْ ..
الكلمة المثلى ..
ترفض.. ثم تركض للنهوض ولا تداسْ..
الطين تدهسه الخفاف وأنت منه..
أنت منه ...
قد صغت الغواية ..والوشاية..والجنوحْ..
ارقَ... بمذهبك المحبذ للنكوص كوجه سارقة المدافن..
حرّ ..تحبكها الحروف كما تشاء..
بوح ترقرق في الوجودْ..
وزرٌ تُحيك ..إذا أردت أو ارتقاءٌ...إلى الصفاء..
ترفض أن تؤسّس لليقين دروب يسرٍ
ترهبها النفوس الجافيات عن الحياءْ..
ما بوح ظلك للخشوع إذا أتى مستدركاً..
يبغي التضوع في النقاءْ..؟
هل تنتكسْ؟
لتؤوب أوبتك العسيرة في المساءْ؟؟
أم تختلسْ ؟
قبسا ينمّق .. او ينشِّئ في العراءْ..
دفئ روحْ..
تعشقه النفوس الظامئات إلى الضياء..
***
يا أنت بدئاً.. بانكبابك ..وانكسارك
وانبساطك..وانحسارك ..
وانحباسك في الزوايا من الرياءْ
كم تنحبسْ..
لتصير باباً للغواية ..
رَعَشَاتِ طيشٍ ..
وارتماءٍ.. للوراء..
لا تبتئسْ
رست السنون على الأكف الممسكات على الهراءْ
وغداً ستبحر في العيون وفي النفوس
الموشكات على الرحيلْ
لا تنغمسْ
قشّر وجوهك .. تستبين به اللّحاءْ
لا تحترسْ
اخلع جلود النمر والتمساح والحرباءْ
كي تنبجسْ
***
قد جئت يمضغك البكاءْ
غرّاً طفقت ولا انتماءْ
فلم العواءْ؟
سُرق اليقينْ؟
زُرع الخنسْ؟
عُزفت تّراتيل التوجس في الدماءْ؟
سُكب الشذوذ كؤوس وهمْ؟
شَرَبَ النفوس ولا ارتواءْ؟
***
يا سيد الدِّمْعاتْ..
يا صائغ الآهاتْ..
يا أنتَ ..أنتْ..
عطراً سُكبتْ
فرحاً أتيتْ..
زغرودة الأيّامْ..
كنت الحقيقة.. والمحبة..
كنت السكينة.. والعناءْ..
كم كنت أنت..
................
................
بقلم وافق أصيل
يحببنك ضاحكاً متبسماً..
لا مبتئسْ..
وهي السماءْ..
تصعدها النفوس الراضيات بلا لدائنْ..
فلم النساء ؟؟
ولم الصعود إلى السماء؟؟
هن ارتخاء الوترْ،،
أصل الوصول إلى المدائنْ
الناذرات على الضفاف صنوف حبٍّ
يسجد.. ثم يصعد كالدعاءْ ..
الكلمة المثلى ..
ترفض.. ثم تركض للنهوض ولا تداسْ..
الطين تدهسه الخفاف وأنت منه..
أنت منه ...
قد صغت الغواية ..والوشاية..والجنوحْ..
ارقَ... بمذهبك المحبذ للنكوص كوجه سارقة المدافن..
حرّ ..تحبكها الحروف كما تشاء..
بوح ترقرق في الوجودْ..
وزرٌ تُحيك ..إذا أردت أو ارتقاءٌ...إلى الصفاء..
ترفض أن تؤسّس لليقين دروب يسرٍ
ترهبها النفوس الجافيات عن الحياءْ..
ما بوح ظلك للخشوع إذا أتى مستدركاً..
يبغي التضوع في النقاءْ..؟
هل تنتكسْ؟
لتؤوب أوبتك العسيرة في المساءْ؟؟
أم تختلسْ ؟
قبسا ينمّق .. او ينشِّئ في العراءْ..
دفئ روحْ..
تعشقه النفوس الظامئات إلى الضياء..
***
يا أنت بدئاً.. بانكبابك ..وانكسارك
وانبساطك..وانحسارك ..
وانحباسك في الزوايا من الرياءْ
كم تنحبسْ..
لتصير باباً للغواية ..
رَعَشَاتِ طيشٍ ..
وارتماءٍ.. للوراء..
لا تبتئسْ
رست السنون على الأكف الممسكات على الهراءْ
وغداً ستبحر في العيون وفي النفوس
الموشكات على الرحيلْ
لا تنغمسْ
قشّر وجوهك .. تستبين به اللّحاءْ
لا تحترسْ
اخلع جلود النمر والتمساح والحرباءْ
كي تنبجسْ
***
قد جئت يمضغك البكاءْ
غرّاً طفقت ولا انتماءْ
فلم العواءْ؟
سُرق اليقينْ؟
زُرع الخنسْ؟
عُزفت تّراتيل التوجس في الدماءْ؟
سُكب الشذوذ كؤوس وهمْ؟
شَرَبَ النفوس ولا ارتواءْ؟
***
يا سيد الدِّمْعاتْ..
يا صائغ الآهاتْ..
يا أنتَ ..أنتْ..
عطراً سُكبتْ
فرحاً أتيتْ..
زغرودة الأيّامْ..
كنت الحقيقة.. والمحبة..
كنت السكينة.. والعناءْ..
كم كنت أنت..
................
................
بقلم وافق أصيل