مشروع قرار يجرم التعامل مع المتسولين

تجريم التعامل مع المتسولين محيط : تدرس وزارة التنمية الاجتماعية مشروع قرار يجرم التعامل مع المتسولين بأي شكل من الأشكال، وقالت مصادر :" ان القرار سيرى النور قريبا ".
ووفقا لما ورد بجريدة "عمان اليوم" ، انتشرت ظاهرة التسول في السلطنة بشكل ملحوظ رغم الجهود التي تبذلها الجهات المعنية للحد منها من خلال سن القوانين الصارمة التي منها الترحيل بالنسبة للمتسولين الوافدين.
وكانت الدكتورة شريفة اليحيائية وزيرة التنمية الاجتماعية قد أكدت في لقائها بالصحفيين قبل أيام أن تشريعات للحد من ظاهرة التسول قادمة ، مشيرة إلى أن الوزارة تدرس حالة المتسولين الاجتماعية والظروف التي تدفعهم إلى التسول.
وأكدت الدكتورة شريفة أن الوزارة قامت بصرف رواتب اجتماعية للمتسولين الذين ظروفهم تتوافق وقانون الرواتب الاجتماعية إلا أنها أكدت أن هذه الحالات لا تشكل نسبة كبيرة من أعداد المتسولين فيما الغالبية العظمى منهم يحترفون التسول رغم أنهم قادرون على العمل.
وحملت الوزيرة المواطنين الذين يتجاوبون مع المتسولين مسئولية زيادة عددهم وانتشارهم في مختلف المناطق الأمر الذي يشكل مظهرا غير حضاري.
وتكشف جداول وزارة التنمية الاجتماعية عن زيادة مطردة في أعداد المتسولين الذين تم ضبطهم خلال السنوات الماضية.
وبلغ عدد المتسولين الذين تم ضبطهم خلال الشهر الماضي 28 حالة منها 24 حالة في محافظة مسقط، وتمت إحالة 15 منهم إلى الجهات الأمنية فيما أخلي سبيل 13 منهم بعد توقيع تعهد بعدم التسول مرة أخرى .
ومن بين 264 حالة تسول تم ضبطها خلال العام الحالي ربطت وزارة التنمية الاجتماعية 4 حالات براتب ضمان اجتماعي فيما أحالت 15 حالة للتشغيل في مؤسسات مختلفة وأحيلت للشرطة 116 حالة من غير العمانيين، وفي مثل هذه الحالات تقوم شرطة عمان السلطانية بالتنسيق مع الجهات المعنية لترحيلهم إلى خارج البلاد.
والأرقام تؤكد أن غالبية المتسولين هم في سن العمل وليسوا ممن تنطبق عليهم ظروف صرف رواتب ضمان اجتماعية.
وأشارت تقارير وزارة التنمية الاجتماعية إلى أن الأفراد الذين يتم ضبطهم ويظهر أنهم ينتمون إلى أسر الضمان الاجتماعي وتظهر الدراسات أنهم بحاجة إلى زيادة دخلهم توجههم الوزارة للاستفادة من مشروعات موارد الرزق التي تقدمها الوزارة لأسر الضمان الاجتماعي.
وتنص القوانين في السلطنة على معاقبة من يضبط متسولا بالحبس، فيما ينتظر أن تعلن قوانين أكثر جدية في الأيام القادمة.
وأكد متابعون لعمليات التسول في السلطنة أن المتسولين بدؤوا يطورون أساليب التسول باستخدام الحيل والأكاذيب المضللة التي تظهرهم وكأنهم معدمون، فيما هم يحترفون الكثير من أساليب الخداع.
منقول
اعوذو بالله منكم
واتصلت باليوم الثاني بالمختصين بالمتسولين ويقولو الي عملته هي صح لانهم هم عبارة عن مجموعة أشخاص باصات وينزلو كل واحد منهم مكان وانا هذا شفت بعيني قبل ثلاث اسابيع تقريبا ينزل زوجته وبنته من سيارة مرسدس لونها ابيض حتى يبيعو الحجر على الناس وراح عنهم يفكرعشان محد يشوفه بس كشفناه
يعني ما يرحمونا نحن وحدنا وصلنا لحالة من غلا وغيرها وهم بعدهم ما يتعبو ولا يحسو~!@@ai#h