بداية أعتذر عن عدم مشاركتي الحوار من اوله ...
ولكن على اية حال لا يمنع ذلك من أن نكمل مع الأخوة من النهاية
أود أن أعلق على الصداقة بين الجنسين ....
قبل أن نحكم بجواز هذا النوع من الصداقة ينبغي أن نعرف الهدف منها ...
ثم الضوابط الشرعية لها ( هذا إن كان يقرها الشرع أصلا )
ثم ما حقيقتها ؟
طبعا حقيقة هذا النوع من الصداقة تكون مرتبطة بالهدف منها فلماذا يقوم الشاب بتكوين علاقة مع فتاة أو العكس ...
هل لأجل أن يبث كل منهما همومه للاخر ؟؟؟
هل لأجل أن يستشير أحدهما الآخر فيما يطرأ عليه من أمر أو يمر به في حياته ؟؟
هل لأجل أن يمضي وقته ؟؟
هل لأجل ان يقضي مأربه ومصالحه الدنيوية ؟؟
هل لأجل اللذة الحرام ؟؟
هل لأجل طاعة الله ؟؟
كل تلك أمور واردة ....
وفي الحقيقة فإنني أرى غبشا شديدا في مثل هذا النوع من الصداقة وخطرا عظيما ، وذلك ناتج عن خطورة الوضع من جهة ، وعن اختلاف ضراورات وحاجات كل جنس عن الآخر سواء كانت جسدية او نفسية او غيرها ... فضلا عما يرافق جسد كل منهما من تغييرات فزيولوجية وحالات نفسية يريد كل منهما أن يطلع عليها أو يستشير فيها صديقا له ، فهل يتأتى ذلك لكل جنس مع الآخر ؟؟؟؟
ناهيكم أن الله عز وجل فطر كلا من الجنسين على حب الآخر والإنجذاب إليه .... وهنا قد لا يمكن للعقل ان يستمر على السيطرة على مشاعر الشخص إذ أن تأثير العاطفوة والغريزة الجنسية يكون أشد على الإنسان
وأرى أن فتح هذا المجال هو من قبيل وضع النار بقرب البنزين وعدم الإكتراث بما قد يترتب على ذلك بحجة أنه لن يحصل شيء ... وهذه حجة كاذبة لا اساس لها من الصحة إذ أن الواقع يناقضها ... فلا يجوز لنا باي حال من الأحوال أن نخدع أنفسنا ...
بل حدود الشرع والضوابط التي رسمتها الشريعة والأحكام التي جاء بها الإسلام تتنافى مع هذه العلاقة أصلا ...
ونجد كذلك الفطرة السليمة لا ترضاها ....
فبالله عليكم كيف يرضى اب ان تقيم ابنته علاقة صداقة مع شاب أجنبي ؟؟
وكيف يرضى الزوج أن تكون زوجته على علاقة صداقة بشخص آخر ؟؟
وكيف يرتاح بال الأخ وهو يعلم أن أخته أقامة صداقة مع فلان من الرجال ؟؟؟
أبدا لا يمكن أن يتصور عاقل هذا أو يعمل به مؤمن أو يقوم به من عرف أحكام دينه
اللهم إلا أن يكون دخل شيء من الضعف في إيمانه ، أو شيء من الخلل في عقيدته ، أو لطخ نفسه باوحال المدنية الزائفة والتطور الكاذب
أو كان ديوثا حقيرا ...
ناهيكم من أن مثل هذه الأمور تجر بعضها بعضا إلى أن تورد الإنسان إلى مزالق خطيرة ومستنقعات قذرة كما هو الحاصل في دول الغرب
هذا واسال الله السلامة في الدارين
ولكن على اية حال لا يمنع ذلك من أن نكمل مع الأخوة من النهاية
أود أن أعلق على الصداقة بين الجنسين ....
قبل أن نحكم بجواز هذا النوع من الصداقة ينبغي أن نعرف الهدف منها ...
ثم الضوابط الشرعية لها ( هذا إن كان يقرها الشرع أصلا )
ثم ما حقيقتها ؟
طبعا حقيقة هذا النوع من الصداقة تكون مرتبطة بالهدف منها فلماذا يقوم الشاب بتكوين علاقة مع فتاة أو العكس ...
هل لأجل أن يبث كل منهما همومه للاخر ؟؟؟
هل لأجل أن يستشير أحدهما الآخر فيما يطرأ عليه من أمر أو يمر به في حياته ؟؟
هل لأجل أن يمضي وقته ؟؟
هل لأجل ان يقضي مأربه ومصالحه الدنيوية ؟؟
هل لأجل اللذة الحرام ؟؟
هل لأجل طاعة الله ؟؟
كل تلك أمور واردة ....
وفي الحقيقة فإنني أرى غبشا شديدا في مثل هذا النوع من الصداقة وخطرا عظيما ، وذلك ناتج عن خطورة الوضع من جهة ، وعن اختلاف ضراورات وحاجات كل جنس عن الآخر سواء كانت جسدية او نفسية او غيرها ... فضلا عما يرافق جسد كل منهما من تغييرات فزيولوجية وحالات نفسية يريد كل منهما أن يطلع عليها أو يستشير فيها صديقا له ، فهل يتأتى ذلك لكل جنس مع الآخر ؟؟؟؟
ناهيكم أن الله عز وجل فطر كلا من الجنسين على حب الآخر والإنجذاب إليه .... وهنا قد لا يمكن للعقل ان يستمر على السيطرة على مشاعر الشخص إذ أن تأثير العاطفوة والغريزة الجنسية يكون أشد على الإنسان
وأرى أن فتح هذا المجال هو من قبيل وضع النار بقرب البنزين وعدم الإكتراث بما قد يترتب على ذلك بحجة أنه لن يحصل شيء ... وهذه حجة كاذبة لا اساس لها من الصحة إذ أن الواقع يناقضها ... فلا يجوز لنا باي حال من الأحوال أن نخدع أنفسنا ...
بل حدود الشرع والضوابط التي رسمتها الشريعة والأحكام التي جاء بها الإسلام تتنافى مع هذه العلاقة أصلا ...
ونجد كذلك الفطرة السليمة لا ترضاها ....
فبالله عليكم كيف يرضى اب ان تقيم ابنته علاقة صداقة مع شاب أجنبي ؟؟
وكيف يرضى الزوج أن تكون زوجته على علاقة صداقة بشخص آخر ؟؟
وكيف يرتاح بال الأخ وهو يعلم أن أخته أقامة صداقة مع فلان من الرجال ؟؟؟
أبدا لا يمكن أن يتصور عاقل هذا أو يعمل به مؤمن أو يقوم به من عرف أحكام دينه
اللهم إلا أن يكون دخل شيء من الضعف في إيمانه ، أو شيء من الخلل في عقيدته ، أو لطخ نفسه باوحال المدنية الزائفة والتطور الكاذب
أو كان ديوثا حقيرا ...
ناهيكم من أن مثل هذه الأمور تجر بعضها بعضا إلى أن تورد الإنسان إلى مزالق خطيرة ومستنقعات قذرة كما هو الحاصل في دول الغرب
هذا واسال الله السلامة في الدارين