عندما تستقر الحياة الزوجية ويفهم كل من الزوجين الطرف الآخر حق الفهم.. فإننا نستطيع أن نقول إن هذه الحياة الزوجية وصلت إلى نقطة التوازن الخاصة بها؛ فالحياة الزوجية عبارة عن متناقضات ومتغيرات لا تلبث أن تستقر عند نقطة توازن محدود، وربة البيت الواعية يجب عليها أن تتفهم اهتمامات زوجها وأبنائها وأفراد عائلتها وتنجز متطلباتهم بقدر الإمكان بحيث يشعر كل فرد من أفراد عائلتها بأنه يحظى بعناية خاصة. فإذا اهتمت الأم بطلبات أبنائها وأخواتها دون زوجها فقد يترك ذلك أثرا سيئا لدى الزوج وهكذا فإن اهتمام الأم بطلبات أحد الأبناء دون الآخرين, يعمل على زراعة الحقد والكراهية في نفوس الأبناء.
إن اهتمام الأم بطفل دون آخر من شأنه زراعة الغيرة والحقد في نفس الطفل المهمل، وإهانة كبريائه وخدش شقيقه بنفسه ومن ثم تتحول طباعه بحيث تتسم بالشذوذ والغرابة والميل إلى الانتقام من أفراد المجتمع المحيط به، كذلك فإن المبالغة في مدح أحد الأبناء دون الآخرين من شأنه أيضا زراعة روح الحقد ومن ثم يصاب الأطفال المهملون بالأمراض النفسية
إن اهتمام الأم بطفل دون آخر من شأنه زراعة الغيرة والحقد في نفس الطفل المهمل، وإهانة كبريائه وخدش شقيقه بنفسه ومن ثم تتحول طباعه بحيث تتسم بالشذوذ والغرابة والميل إلى الانتقام من أفراد المجتمع المحيط به، كذلك فإن المبالغة في مدح أحد الأبناء دون الآخرين من شأنه أيضا زراعة روح الحقد ومن ثم يصاب الأطفال المهملون بالأمراض النفسية